حماس وفتح تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد مسؤولان في حماس وفتح أن الحركتين اتفقتا خلال محادثات في القاهرة على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 13 شهرا في القطاع بين حماس والجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤول في حماس “بعد حوار بناء عقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت حماس وفتح على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي” لتولي إدارة قطاع غزة بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
من جانبه، أكد مسؤول في فتح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “سيصدر مرسوما رئاسيا بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق”.
وأوضح مصدر فلسطيني قريب من مباحثات القاهرة، أن صيغة مسودة الاتفاق جاءت “بناء على اقتراح مصري، وتشكل خطوة أولية ضرورية للتمهيد لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وبحسب مسودة الاتفاق، تتولى اللجنة “إدارة شؤون قطاع غزة وتكون مرجعيتها الحكومة الفلسطينية وتكون مسؤولة عن كل المجالات، الصحية والاقتصادية والتعليمية والزراعية والخدمية، وأعمال الإغاثة ومعالجة آثار الحرب والإعمار”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات مستقلة لإدارة غزة
الرؤية- الوكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
جاء ذلك في بيان تحدثت فيه حماس عن لقاء وفد الحركة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين نفت الحركة قبولها هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن "وفدا برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش التقى في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، حيث جرى بحث العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية، خاصة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة".
وأضاف البيان أن وفد حماس شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية إلى القطاع دون قيد أو شرط.
وعبرت حماس عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية في الفترة السابقة، خاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديرها مخرجات القمة العربية، خصوصا خطة إعادة إعمار غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.