مصدر عبري مطلع: شخص قادر على وقف الحرب.. وتل أبيب مستعدة لصفقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار من أجل استعادة الرهائن وليس لإنهاء الحرب.
واضافت الصحيفة أن ترامب هو الوحيد الذي يمكنه أن يفرض على إسرائيل وقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل.
وذكرت الصحيفة عن المصدر: "سنرسل وفدا إذا رأينا أن هناك إمكانية لبدء المفاوضات لكن الوقت لا يزال مبكرا جدا وخلال النقاش الذي أجراه نتنياهو تم التوضيح أن الرهائن قد لا يتمكنون من تجاوز شتاء آخر".
وأشار المصدر إلى أن رسالة فريق التفاوض مفادها أن إسرائيل تحتاج لتقديم تنازلات مؤلمة والوقت حان لطي صفحة الحرب بغزة وان هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن قبل تنصيب ترامب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار إنهاء الحرب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو زيلينسكي لتوقيع صفقة المعادن بشكل عاجل
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتوقيع الفوري على اتفاقية المعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب في تدوينة عبر منصة "تروث سوشال"، التي يمتلكها، إن أوكرانيا لم توقع حتى الآن الأوراق النهائية لهذه الاتفاقية بالغة الأهمية.
وأضاف ترامب أن توقيع الاتفاقية قد تأخر لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، معربًا عن أمله بأن يتم ذلك "فورًا". وأشار إلى أن هذا التأخير يثير قلقًا بشأن إتمام الخطوة المطلوبة في الوقت المناسب.
ولفت ترامب في تدوينته إلى أن العمل على اتفاقية السلام الشاملة بين روسيا وأوكرانيا يسير بسلاسة. وأوضح أن الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام تحقق تقدمًا ملحوظًا، معبرًا عن تفاؤله بنتائج هذه المحادثات. وختم تدوينته بالإعراب عن أمله في تحقيق النجاح المطلوب، قائلاً: "يبدو أن النجاح قادم".
وأكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في تصريحاته يوم الأربعاء، أنه يجب على أوكرانيا قبول التنازل عن أراض وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن دورها كوسيط في المفاوضات.
وعرضت الولايات المتحدة اقتراحًا يعترف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية بعد ضمها بشكل غير قانوني في عام 2014، فيما عبر ترامب عن استيائه من تردد أوكرانيا في قبول هذا المطلب.
وتعتبر خطة واشنطن التي تعتمد على مبدأ خذ أو ارفض غير مشجعة لأوكرانيا، حيث لا تقدم ضمانات أمنية وتسمح لروسيا بتشغيل محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي استولت عليها عام 2022.