وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر 91 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت السلطات الأسترالية عن وفاة نيل فريزر، لاعب التنس الأسترالي السابق، عن عمر يناهز 91 عامًا.
تعرف على مجلس إدارة اتحاد التنس الأرضي بعد فوز إسماعيل الشافعي مصر تنضم رسميا للتصنيف الذهبى العالمى لتطوير مدربى التنس انسحاب سارة خميس من سباق انتخابات اتحاد التنسويُعتبر فريزر أحد أبرز الأسماء في تاريخ التنس الأسترالي، حيث فاز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
ووفقًا لراديو "فرنسا الدولي"، تمكن فريزر من التغلب على أسطورة التنس الأسترالي رود ليفر في نهائي فردي الرجال لبطولة ويمبلدون (إنجلترا المفتوحة) عام 1960، ليحقق أول ألقابه في البطولات الكبرى.
كما فاز أيضًا ببطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في عامي 1959 و1960، في منافسات الفردي والزوجي للرجال والزوجي المختلط.
ويعد فريزر صاحب 11 لقبًا في بطولات الجراند سلام في فئة الزوجي، إضافة إلى خمسة ألقاب في الزوجي المختلط. وقد أسهم بشكل كبير في فوز منتخب أستراليا بكأس ديفيز في أربعة ألقاب متتالية، ورفض عروضًا مغرية للانتقال إلى الاحتراف في سبيل قيادة فريق بلاده.
تم تكريم فريزر بإدراجه في قاعة مشاهير التنس الدولية عام 1984، وحصل في 2008 على جائزة فيليب شاترييه من الاتحاد الدولي للتنس تقديرًا لإنجازاته في اللعبة.
وقد نعى الاتحاد الأسترالي للتنس فريزر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بـ"الأسطورة الحقيقية التي سيفتقدها عشاق التنس حول العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريزر السلطات الأسترالية التنس البطولات فردي التنس الأسترالی
إقرأ أيضاً:
«أسطورة الريال» يكشف أسباب تأخر تأقلم مبابي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشار الأرجنتيني «الأسطورة» جورج فالدانو «69 عاماً» إلى الصعوبات التي واجهها الفرنسي كليان مبابي منذ وصوله إلى «السانتياجو برنابيو»، وأبدى ملاحظة يراها مهمة فيما يتعلق بهذا النجم، إذ قال إن صعوبة تأقلم مبابي في إسبانيا، ترجع إلى ضعف كرة القدم في فرنسا، وقلة ثقلها الثقافي.
وأضاف فالدانو المهاجم السابق لـ«الريال» إن مبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، لم يسبق له أن غادر بلاده لمدة طويلة، وهذا أخرجه من «منطقة راحته»، ما أدى على الأرجح إلى معاناته من حالة قلق وتوتر وألم نفسي، والمعروف أن القلق هو العدو الأول للاعب كرة القدم.
وقال فالدانو الذي لعب لريال مدريد من 1984 إلى 1987، ثم أصبح بعد ذلك مديراً رياضياً للنادي في بداية الألفية الثالثة، ولا يزال يتابع باهتمام وشغف أخبار«الميرنجي»، في حوار طويل لصحيفة «شودوتش زيتونج» الألمانية: «كرة القدم في فرنسا لا تحظى بأهمية ثقافية كبيرة، على عكس الحال في إسبانيا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال متابعة عدد المشتركين في شبكة «دازن» التليفزيونية، فهناك ما بين 100و200 ألف مشترك فقط في فرنسا، بينما الأعداد المتابعة لريال مدريد وحده لا حصر لها، ليس في أخبار الأحد فقط، وإنما على امتداد الأسبوع كله.
وتطرق فالدانو للحديث عن نجوم الكرة الحاليين الذين يغلب عليهم الطابع البدني أكثر من الفني والموهبة».
وأضاف: «الكثيرون منهم أقل موهبة و«رومانسية» من أبناء جيلي».
ويرى فالدانو أن كرة القدم أصبحت «أكاديمية» أكثر من كونها تعتمد على المواهب الفطرية، كما لو كانت خارجة من «معمل تحضير»، مشيراً إلى أن تلك الكرة التي يجسدها مبابي وأيضاً إيرلينج هالاند وغيرهما.
وقال: «نجوم اليوم أصبحوا أشبه بـ «روبوت» براق يخطف الأبصار، ولكنهم لا يشبهون على الإطلاق نجوم الأجيال القديمة الذين سبقوهم.
واعترف فالدانو في ختام حديثه، بأن أكاديميات كرة القدم اليوم لم تنجح في إنتاج مواهب شبيهة بتلك التي تعلمت كرة القدم في الشوارع.