مختصون: "الكونغرس العالمي" رسخ مكانة الإمارات وجهة لكبريات المؤسسات الإعلامية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حظيت النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في أبوظبي، بإشادة من الخبراء والمختصين ورواد الإعلام الذين أثنوا على النقاشات والحوارات الثرية التي أتاحها الحدث للمشاركين والحضور الكبير من حول العالم.
وأكدوا أن الكونغرس نجح في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رئيسية لكبريات المؤسسات الإعلامية الدولية في المنطقة، إضافة إلى أن الحدث قدم منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات بين الجهات الفاعلة في الإعلام محليًا وعالميًا، مما يتيح تبادل الخبرات والمعارف لمواكبة التحولات الرقمية والإبداعية.فرصة مهمة وأكد راشد القبيسي الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام، أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الثالثة لـ الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يجمع نخبة من قادة الفكر والخبراء والمؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم.
وقال إن مشاركة الشبكة في الكونغرس فرصة مهمة لتسليط الضوء على تطوراتها التقنية والابتكارات التي تعتمدها لتعزيز تجربة المشاهدين والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الذي تقدمه.
وأشار إلى أن الكونغرس منصة استثنائية تتيح للشبكة فرصة استعراض أحدث التقنيات والحلول الإعلامية المبتكرة التي تعتمدها في مجالات الإنتاج والبث والتوزيع الرقمي، فضلاً عن كون الحدث بيئة مثالية للتواصل مع الشركاء والمهتمين بالقطاع، بجانب تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ولفت القبيسي إلى أن مشاركة الشبكة في هذا الحدث العالمي تعكس الالتزام بدعم القطاع الإعلامي وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للإبداع الإعلامي، معرباً عن ثقته بأن الكونغرس سيواصل تقديم منصة ملهمة تساهم في تطوير الإعلام العالمي. حدث استثنائي من جهتها، أشادت غادة زيتون رئيس قسم العلامة التجارية والتسويق في أكاديمية “IMI”، بنجاح الكونغرس العالمي للإعلام 2024 ووصفته أنه حدثاً استثنائياً يعكس مكانته الرائدة بجمع نخبة من رواد الإعلام والمؤسسات المؤثرة في هذا المجال ويُعَد هذا النجاح ثمرة للتعاون المثمر.
وقالت إن الأكاديمية تشارك بصفتها الشريك الرسمي للتدريب الإعلامي، إذ تدعم البرامج الأكاديمية المبتكرة ونهجها المتقدم، في تطوير المهارات الإعلامية وتمكين الأفراد، تطور القطاع الإعلامي وتعزيز مكانته على المستوى العالمي.
وأوضحت أن المشاركة في الكونغرس تعد جزءاً من التزام الأكاديمية الراسخ بالابتكار والتطوير، ودورها المحوري في تشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز قدرات العاملين فيه، وهو ما يعكس بوضوح أهمية الشراكات الإستراتيجية في تحقيق رؤية الكونغرس وأهدافه المستقبلية. منصة متميزة وأعرب أحمد الجسمي المنتج والممثل الإماراتي، عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، مشيراً إلى أن الحدث الاستثنائي يمثل منصة متميزة جمعت نخبة من الإعلاميين المشاركين في جلسات ثرية ومتميزة.
وقال إن الكونغرس فرصة مهمة وقيمة لتبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على أحدث الممارسات في مجال الإعلام، بما يسهم في تعزيز دور هذا القطاع الحيوي في دعم المجتمعات وإيصال رسائلها بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح الجسمي أن ما يميز هذا الحدث أنه لا يقتصر فقط على مشاركة مؤسسات القطاع الخاص، بل يشهد أيضًا حضورًا متميزاً للمؤسسات الحكومية التي تستعرض جهودها الكبيرة في دعم الإعلام الواعي والمستنير، وأن هذه الجهود تعكس رؤية إستراتيجية تستهدف بناء إعلام متوازن وهادف يخدم الأوطان والمجتمعات، ويساهم في تطوير القطاع بشكل شامل ومستدام. تعزيز المشهد الإعلامي من جانبه، أعرب سيف العدوي، مدير الأعمال التجارية في "TwoFour54"، عن فخره بمشاركة المنصة في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، مؤكداً التزام "TwoFour54" بتقديم خدمات إعلامية متكاملة تهدف إلى تعزيز المشهد الإعلامي في إمارة أبوظبي، بما يواكب التحولات المتسارعة في القطاع الإعلامي ويعزز مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً للإبداع والابتكار.
وأضاف أن المنصة تسعى من خلال مشاركتها في هذا الحدث، إلى دعم الابتكار والإبداع في قطاع الإعلام عبر توفير بيئة عمل متكاملة تحتضن المواهب وتدعم المؤسسات الإعلامية الناشئة والكبرى على حد سواء.
وأشار العدوي إلى أن هذا التوجه يعكس رؤية مجموعة أدنيك في تحقيق التميز في قطاع الإعلام وتقديم حلول مستدامة تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام أبوظبي الإمارات أبوظبي الكونغرس العالمي للإعلام الکونغرس العالمی للإعلام فی تطویر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": دمج ذوي الإعاقة يتطلب تدريب الكوادر وتعزيز التشريعات
كشفت وزارة الصحة أن الدراسات تشير إلى أن بعض الأشخاص ذوي الإعاقة يموتون قبل أقرانهم غير المعاقين بفارق يصل إلى 20 عامًا، مؤكدةً أهمية التصدي للتحديات التي تواجه أكثر من مليار شخص يعيشون مع الإعاقة حول العالم، أي ما يعادل واحدًا من كل ستة أشخاص.
نقص خدمات ذوي الإعاقة
وأوضحت الوزارة، في اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر، أن الأشخاص ذوي الإعاقة في العديد من الدول النامية يعانون من نقص في جودة الخدمات الصحية والتعليمية وارتفاع معدلات الفقر، بالإضافة إلى ضعف المشاركة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى ضرورة إزالة الحواجز التي تحد من إمكاناتهم وإشراكهم في جميع جوانب الحياة والتنمية.
وأكدت وزارة الصحة التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال ضمان حصولهم على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز، وتمكينهم من تحقيق استقلالهم الكامل، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في الأنشطة المختلفة.
ودعت الوزارة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة والعمل على بناء مجتمع شامل ومتاح للجميع، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
المؤسسات التعليمية وذوي الإعاقة
من جهتها قالت أستاذ التربية الخاصة المساعد، خبيرة ومترجمة لغة الإشارة، الدكتورة لجين محمود سندي: "تلعب المؤسسات التعليمية والمجتمعية دورًا محوريًا في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الفعّالة في مختلف مجالات الحياة.د. لجين سنديد. لجين سندي
وأوضحت: "تعمل المؤسسات التعليمية على توفير بيئات شاملة تتكيف مع احتياجاتهم، من خلال تطوير المناهج وتجهيز الفصول الدراسية بطريقة ملائمة، مما يتيح لهم فرصًا للتعلم والنمو. في المقابل، تسهم المؤسسات المجتمعية في تعزيز الوعي بأهمية دمج ذوي الإعاقة واحترام حقوقهم، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم.
شهادة "مواءمة" لذوي الإعاقة
وقالت "سندي": من بين الجهود البارزة في هذا الإطار تأتي شهادة "مواءمة"، التي تهدف إلى تعزيز بيئات العمل لتكون أكثر شمولية واستيعابًا لذوي الإعاقة، مما يسهم في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص".
وأشارت إلى أنه، ورغم هذه الجهود، فإن عملية الدمج لا تزال تواجه العديد من التحديات، مثل نقص الكوادر المؤهلة، وضعف البنية التحتية، وغياب الوعي المجتمعي الكافي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضحت أن التغلب على هذه العقبات يتطلب التركيز على تدريب المعلمين والموظفين، وتحسين التشريعات وتفعيلها، وإطلاق حملات توعية تهدف إلى تغيير الصور النمطية السائدة.
كما أكدت أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم، إلى جانب تعزيز برامج مثل شهادة 'مواءمة'، يُعد خطوة أساسية لضمان تلبية احتياجاتهم وتحقيق الدمج الكامل والمستدام."
وقالت أخصائية العلاج الوظيفي ضحى المناعي: "يحتفي العالم باليوم العالمي
لذوي الإعاقة، والذي يُعدّ تجسيدًا حقيقيًا لتمكين ذوي الإعاقة من حياة كريمة ومستقلة، تقوم على ممارسة مهارات الحياة اليومية بفاعلية، مع تقليل الاعتماد على الآخرين".
وأكملت: "يأتي هذا الاحتفاء كجزء من رحلة مستمرة تسعى فيها الأسرة ومقدمو الخدمات التعليمية والطبية والمجتمعية إلى تحقيق رؤية 2030 التي تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، وتعمل على تعزيز استقلاليتهم وتمكينهم في مختلف جوانب الحياة بشكل ملموس".
دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل
وأوضحت أن المؤسسات والمنشآت التعليمية والمجتمعية تقدم سلسلة من الخدمات تشمل التشخيص، التدريب، التأهيل، الدمج، وتعليم ذوي الإعاقة، إلى جانب دعم مساعيهم للاندماج في سوق العمل من خلال توفير فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم. كما تركز هذه الجهود على مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز، مما يضمن لهم حق التعليم والتدريب والعيش باستقلالية وإنتاجية.
وأضافت المناعي: "إن عملية التمكين ليست مقتصرة على المنشآت فقط، بل تُعزّزها جهود الأسر في بناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة لذوي الإعاقة. ومن خلال أمثلة النجاح التي نشهدها في المملكة العربية السعودية، نستطيع أن نحتفي يوميًا بالإنجازات التي تحققها هذه الفئة، وبالتكامل بين الخدمات المقدمة لهم، وبالتمكين الذي يعكس التزامنا جميعًا بمستقبل يليق بطموحاتهم وحقوقهم".