لماذا لم تقصف إسرائيل بيروت يوم أمس؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بعد إطلاق "حزب الله" قذيفتين على مزارع شبعا المحتلة، صعّد العدوّ الإسرائيليّ من وتيرة قصفه يوم أمس، واستهدف عدّة بلدات جنوبيّة، بينما عادت طائرة الإستطلاع من نوع "ام - كا" لتُحلّق على علو منخفض فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبيّة.
واللافت أنّه رغم تحليق المسيّرة الإسرائيليّة في سماء العاصمة ليل أمس، لم تُقدم إسرائيل على استهداف بيروت أو الضاحية الجنوبيّة.
وأوضح مرجع أمنيّ أنّ هناك بعض الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى عدم قصف بيروت، أوّلها الضغوط الأميركيّة والفرنسيّة على تل أبيب بعدم التعرّض للعاصمة اللبنانيّة كيّ لا يردّ "حزب الله" ويستهدف حيفا وتل أبيب، عندها يسقط إتّفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المرجع عينه أنّ تحليق المسيّرة ربما يحمل رسالة إسرائيليّة إلى بيئة "حزب الله" في بيروت، وهي أنّ إسرائيل قادرة على ضرب الضاحية حتّى بعد التوصّل لاتّفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، لم يستبعدّ المرجع الأمنيّ بأنّ تكون إسرائيل أرادت العودة إلى الحرب النفسيّة التي كانت تُمارسها على اللبنانيين، وخصوصاً وأنّ تحليق الـ"ام - كا" في أجواء العاصمة كان يحدث قبل قصف المباني السكنيّة في حارة حريك والحدث والغبيري وبرج البراجنة والشياح وغيرها من مناطق الضاحية الجنوبيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إطلاق حزب الله الصواريخ نحو جبل الروس خرق خطير.. وسنرد بقوة
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إطلاق حزب الله الصواريخ نحو جبل الروس، خرق خطير لوقف إطلاق النار، وسنرد على ذلك بقوة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
إسرائيل تحتل 40 بلدة على طول الحدود الجنوبية للبنانوأوضح أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» في بيروت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار اللبناني، الذي دخل حيز التنفيذ منذ عدة أيام، وينص على بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، واحتلت قوات الاحتلال 40 بلدة على طول الحدود الجنوبية للبنان.
وأكد «سنجاب» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى جاهدة لبدء حرب جديدة، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بمثابة حرب ضد حزب الله، لأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد إعلان حزب الله للنصر.
مسيرة تظاهرية في أجواء جنوب العاصمة اللبنانية بيروتوتابع: «خرجت، أمس، مسيرة تظاهرية في أجواء جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، تزامنا مع احتفال كبير أقامه حزب الله في موقع اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله، ولم يكن هناك احتفال بالنصر، وبدا أن قوات الاحتلال تقول إنها ستحافظ على حرية التنقل التي حرمها منها لبنان».