وزيرة البيئة تفتتح المائدة المستديرة الثانية للمنتدى الأفريقي لوكالات AFEPA
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أعمال المائدة المستديرة الثانية للمنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة (AFEPA)، تحت عنوان «تعزيز الترابط بين العلوم والسياسات: التعزيز المؤسسي لتبادل البيانات والامتثال والإنفاذ»، والذي ينظمه المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالشراكة مع برنامج الاستدامة في أفريقيا التابع لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، على مدار ثلاثة أيام.
وأعربت وزيرة البيئة، عن اعتزازها باستضافة مصر للاجتماع الثاني للمنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة، مرحبة بكل المشاركين ومثمنة جهود رؤساء وكالات حماية البيئة ومدراء إدارات البيئة من الدول الأفريقية في دفع العمل البيئي بالقارة.
وأكدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية أهمية الربط بين العلم والسياسات لاستنباط أفضل الاستخدامات للمعلومات والبيانات في ايجاد الحلول والفرص للبيئة الأفريقية، وكيفية الاستفادة من آخر ما توصل له العلم، وأفضل السياسات وقصص النجاح العالمية، لتطبيقها على المستوى الوطني، بما يتناسب مع الظروف والاحتياجات الوطنية.
واستعرضت وزيرة البيئة الخطوات المصرية في التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، منها وضع التعريفة المغذية للطاقة المتجددة منذ 2016، والمضي في عملية ديناميكية لتحديثها بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية، بما يشجع إشراك القطاع الخاص، في ظل ما أظهره العلم من ضرورة التوسع في الطاقة المتجددة لتحقيق الانتقال العادل، مسترشدة بالقصة الملهمة لمزرعة الرياح المصرية، والتي تحقق ربطا مباشرا بين أهداف خطة المساهمات الوطنية، وصون التنوع البيولوجي من خلال مسارات الطيور المهاجرة.
إعلان 30% من الكوكب منطقة محميةودعت وزيرة البيئة المشاركين في الاجتماع للتعرف على النموذج الملهم الذي تسعى مصر لتنفيذه من خلال إعلان ساحل البحر الأحمر المصري بأكمله منطقة محمية تحت إسم الساحل الكبير، بنهاية هذا العام، هذا إلى جانب إعلان الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ووضع إطار حاكم لها، وأعداد اصحاب المصلحة في مختلف المحافظات لتطبيقها.
وشددت وزيرة البيئة، على أن تحقيق ربط فعلي بين مواجهة آثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، يتطلب التعاون مع اصحاب المصلحة والشركاء وترجمة العلم إلى سياسات وجمع المعلومات اللازمة، مشيدة بجهود فريق وزارة البيئة المصرية في رصد التنوع البيولوجي المصري من خلال بيانات الأقمار الصناعية، للمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة لصون الموارد الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة تغير المناخ الطاقة المتجددة المنتدى الأفريقي حماية البيئة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وفد "E D F" الفرنسية التعاون بالطاقات المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وفدًا من مجموعة "E D F " الفرنسية المسئولة عن المشروعات الدولية ، برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة"E D F " للطاقات المتجددة والوفد المرافق لها ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير ،وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة ، وتم عقد اجتماعا لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك، شملت استراتيجية العمل ومزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها والتوسع فى مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة فى ضوء اضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لاسيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
رحب الدكتور محمود عصمت بوفد مجموعة "E D F " الفرنسية ، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء فى أوروبا ، فى العديد من المشروعات ومنها محطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان واقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة فى مركز التحكم القومي الجديد، بالاضافة إلى العمل المشترك فى مجال خفض الفقد الفنى والتجاري على مستوى شبكات التوزيع ، موضحاً أهمية التعاون المشترك فى مجال الطاقات المتجددة وخاصة مشروعات الضخ والتخزين لضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم فى ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة فى اطار خطة الدولة للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد عليها وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الوقود التقليدي ، مشيرا إلى عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة على مدار اليوم، وذلك فى اطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة وتحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية الى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية ، موضحاً الخطة العاجلة لتحسين الأداء واضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص
اكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تولي اهتمامًا خاصاً بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى اطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030 واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى مايزيد على 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع فى اقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة ، موضحاً التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاعتماد عليه فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة
وقال الدكتور محمود عصمت ان "الكهرباء " تستهدف تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة ،وهناك خطة عمل لإقامة عدد من مشروعات الطاقة والتخزين لتحقيق الاستقرار للشبكة وضمان الاستدامة لإمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم لتحقيق الهدف المنشود، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة ، موضحاً التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة فى اطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة