قال وزير الدفاع للاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه "إذا انهار وقف إطلاق النار فلن نميز حينها بين لبنان وحزب الله".

 

وحث كاتس الجيش اللبناني على "فرض وقف إطلاق النار"، و"إبعاد حزب الله عن نهر الليطاني".

 

والثلاثاء قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "خلية إرهابية" في منطقة العقبة بالبقاع اللبناني.

 

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة حاريص في محافظة جبل لبنان جنوبي البلاد.

 

ويتبادل حزب الله وإسرائيل الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.

 

ويهدد تبادل إطلاق النار بين حزب الله بانهيار الاتفاق التي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، بعد أقل من أسبوع من دخوله حيز التنفيذ.

 

إيران تعيد "صديق سليماني" إلى سوريا لمواجهة هجوم الشمال

 

أفاد مصدر سوري مطلع بأن فريقًا استشاريًا إيرانيًا وصل إلى سوريا بشكل عاجل لمساندة دمشق في التصدي لهجمات الفصائل المسلحة في الشمال، وذلك بقيادة الجنرال جواد الغفاري، القائد السابق لقوات "فيلق القدس" في سوريا.

 

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المصدر قوله إن الجنرال غفاري، الذي يعد أحد المقربين من القائد السابق قاسم سليماني، يعود إلى سوريا بعد أربع سنوات من مغادرته منصبه، حيث قاد معارك بارزة، أهمها في مدينة حلب عام 2017 إلى جانب سليماني، والتي أسفرت عن خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، فضلاً عن مشاركته في معارك دير الزور وتدمر والبادية السورية.

 

وفي وقت سابق من الاثنين، أكدت إيران أنها ستستمر في الإبقاء على "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سوريا لدعم القوات الحكومية في مواجهة التصعيد الأخير، حيث تشنّ هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي: "وجود المستشارين الإيرانيين ليس جديداً، فقد كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بناءً على رغبة الحكومة السورية". لنصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع للاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بين لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

في اتصال هاتفي : مباحثات أردنية مصرية بشأن تثبيت اتفاق غزة والتطورات في سوريا ولبنان


عمان ، القاهرة -  بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب التطورات في سوريا ولبنان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من ملك الأردن، وفق مصدرين رسميين.

وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن الجانبين، أكدا على "إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وجددا تأكيدهما على "دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وشددا على "ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره الخطوة الأولى للتهدئة في الإقليم".

في السياق، قالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي وملك الأردن بحثا "تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

ودعا الزعيمان إلى "التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويأتي الاتصال قبيل زيارة منتظره لملك الأردن إلى الولايات المتحدة، يلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، بعد أسبوع.

ومؤخرا، أثار الرئيس ترامب الجدل بحديثه في أكثر من مناسبة عن مقترح لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان.

**سوريا ولبنان

في السياق، أضافت الرئاسة المصرية في بيانها، بأن الجانبين تناولا تطورات الوضع في سوريا، حيث شددا على "أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري".

والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا "ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق".

ويدعو القرار الأممي الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
  • في اتصال هاتفي : مباحثات أردنية مصرية بشأن تثبيت اتفاق غزة والتطورات في سوريا ولبنان
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • الحوثي يعلن خيارات أنصار الله في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
  • حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار بغزة
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله