إيران تعيد "صديق سليماني" إلى سوريا لمواجهة هجوم الشمال
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفاد مصدر سوري مطلع بأن فريقًا استشاريًا إيرانيًا وصل إلى سوريا بشكل عاجل لمساندة دمشق في التصدي لهجمات الفصائل المسلحة في الشمال، وذلك بقيادة الجنرال جواد الغفاري، القائد السابق لقوات "فيلق القدس" في سوريا.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المصدر قوله إن الجنرال غفاري، الذي يعد أحد المقربين من القائد السابق قاسم سليماني، يعود إلى سوريا بعد أربع سنوات من مغادرته منصبه، حيث قاد معارك بارزة، أهمها في مدينة حلب عام 2017 إلى جانب سليماني، والتي أسفرت عن خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، فضلاً عن مشاركته في معارك دير الزور وتدمر والبادية السورية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أكدت إيران أنها ستستمر في الإبقاء على "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سوريا لدعم القوات الحكومية في مواجهة التصعيد الأخير، حيث تشنّ هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي: "وجود المستشارين الإيرانيين ليس جديداً، فقد كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بناءً على رغبة الحكومة السورية". لنصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.
واشنطن تضغط على إسرائيل للحد من ردها على هجوم حزب الله وعدم ضرب بيروت
أفادت عدة مواقع إعلامية عبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية بأن "الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل للحد من ردها على هجوم حزب الله بقذائف الهاون الاثنين والامتناع عن استهداف بيروت".
وقال موقع "واينت" إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن "الردود غير المتناسبة".
وشن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية موجة من الغارات الجوية على لبنان بعد أن أطلق "حزب الله" قذيفتي هاون على منطقة جبل دوف لأول مرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
كما ذكرت تقارير أن الولايات المتحدة ضغطت على لبنان أيضا لضمان عدم تصعيد "حزب الله" للهجمات وتعريض وقف إطلاق النار للخطر، فيما قال "حزب الله" إنه أطلق قذائف الهاون ردا على "الانتهاكات المتكررة" من جانب إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن عاموس هوكشتاين مبعوث الرئيس جو بايدن، والذي توسط في وقف إطلاق النار، تحدث إلى مسؤولين إسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع وأعرب عن قلقه بشأن الضربات المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في لبنان، وأبلغ الإسرائيليين أنه يتعين عليهم إفساح المجال لآلية مراقبة وقف إطلاق النار للبدء في العمل بها.
من جانب آخر، ذكر مسؤول إسرائيلي أن هوكشتاين نقل إلى تل أبيب رسالة مفادها أن إسرائيل تطبق وقف إطلاق النار "بشكل عدواني للغاية". واعترف المسؤول بأن الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار لكنه شدد على أن الأمر "سيعتمد على كيفية رد حزب الله على الرد الإسرائيلي على هجومه يوم الاثنين".
والأحد حذرت فرنسا إسرائيل من احتمال انهيار وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي انتهك وقف إطلاق النار 52 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا أمس الاثنين يحذر فيه سكان جنوب لبنان من العبور على الطريق الذي يوصل إلى عشر قرى لبنانية حتى إشعار آخر، ويمنعهم من العودة إلى 62 قرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر سوري سوريا دمشق مساندة القائد السابق لقوات فيلق القدس الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. لجنة مراقبة وقف النار تعقد أول اجتماعاتها
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة تفاؤل مصري بالتوصل لهدنة في غزة خلال أسبوعين الإمارات تقدم مساعدات للنازحات في شمال قطاع غزةعقدت لجنة التنسيق الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أمس، أولى اجتماعاتها في الناقورة في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك صادر عن سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وعن اليونيفيل «اجتمعت الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية وقوات الدفاع الإسرائيلية في التاسع من ديسمبر في الناقورة من أجل تنسيق دعمها لوقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر».
وأضاف البيان، استضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة القوات المسلحة اللبنانية وقوات الدفاع الإسرائيلية.
وتابع، سوف تجتمع هذه الآلية بوتيرة منتظمة وستنسق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتتولى لجنة برئاسة اللواء الأميركي جاسبر جيفرز وعضوية فرنسا ولبنان وإسرائيل، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»، الإشراف على تطبيق تنفيذ اتفاق.
في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني، أمس، مقتل شخص وإصابة أربعة من عناصره بجروح في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب البلاد، في ظل وقف لإطلاق النار تمّ التوصل إليه بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 نوفمبر.
وقال الجيش في بيان «استهدفت القوات الإسرائيلية سيارة قرب حاجز صف الهوا-بنت جبيل، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة عسكريين بجروح متوسطة».
وشن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية وقصفا مدفعيا طال قضاءي بنت جبيل بمحافظة النبطية وصور بمحافظة الجنوب، جنوب لبنان، حسبما أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، مقتل أربعة من جنوده في جنوب لبنان، في أول حادث من نوعه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 12 يوماً.
وقال الجيش في بيان إن الجنود الأربعة، وهم من الاحتياط وينتمون إلى الكتيبة نفسها، سقطوا أثناء القتال السبت الماضي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.