في يومهم العالمي.. هبة هجرس تطالب بدعم أكبر لوصول النساء ذوات الإعاقة للمناصب القيادية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت الخبيرة الأممية د. هبة هجرس المقرر الخاص المعنى بحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة وعدد من خبراء الامم المتحدة انه وعلى الرغم من اقتراب الموعد النهائي لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا يزال الوعد بالمساواة الكاملة بين الجنسين بعيد المنال.
وقال الخبراء: “بالنسبة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة، فإن هذا الهدف أكثر بعدًا بسبب التمييز المركب””.
وطالبت هجرس وخبراء الامم المتحدة فى بيان لهم بمناسبة اليوم العالمى للأشخاص ذوي الاعاقة اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر الحكومات بتعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام، وخاصة النساء والفتيات ذوات الإعاقة موضحين ان النساء والفتيات ذوات الإعاقة يتاثرن بشكل غير متناسب بالفقر، ونقص الرعاية الصحية بما في ذلك الصحة الجنسية والإنجابية، ومحدودية الوصول إلى التعليم الشامل، وفرص العمل في السوق المفتوحة، واستخدام الأجهزة والتكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى زيادة التعرض للإيذاء والعنف، بما في ذلك العنف الجنسي، والاتجار بالبشر، ومحدودية الوصول إلى العدالة. وبالنسبة للنساء والفتيات ذوات الإعاقات الذهنية والنفسية الاجتماعية، فإن حرمانهن من الأهلية القانونية غالبًا ما يجردهن من حرية اتخاذ خيارات هامة، بما في ذلك تلك المتعلقة بأجسادهن.
هبة هجرسوأشار الخبراء إلى أن «النساء والفتيات ذوات الإعاقة غالبًا ما يكنّ غير مرئيات، ولا تُؤخذ احتياجاتهن وشواغلهن بعين الاعتبار بشكل كافٍ في السياسات العامة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة». ويزيد من تفاقم هذا الوضع النقص الواسع في البيانات الكمية والنوعية المصنفة بحسب الإعاقة والعمر والجنس ونوع الجنس والتقاطع بينها.
وشدد الخبراء على أن أصوات وتجارب جميع النساء والفتيات ذوات الإعاقة يجب أن تكون جزءًا من أولويات السياسة العامة والتزامات صنع القرار. “يجب أن يكنّ أكثر تمثيلًا في الأدوار القيادية عبر جميع القطاعات - بما في ذلك داخل الحركات التي تروج لحقوق الإنسان الخاصة بالنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وتدافع عنها. من الضروري أن يتم استشارة النساء والفتيات ذوات الإعاقة بشكل كامل بشأن جميع السياسات التي تؤثر على حياتهن، وأن يُشركن في جميع المناقشات وعمليات صنع القرار”.
واضاف الخبراء انه ينبغي النظر في جميع جوانب التقاطع بين النوع الاجتماعي والإعاقة، مثل كيفية تأثير حالة الأسر - ومعظمها من الأمهات وغيرهن من الأقارب الإناث - على حقوق الإنسان للأطفال ذوي الإعاقة. وأكد الخبراء على الحاجة إلى إنشاء نظم للرعاية والدعم تراعي الفوارق بين الجنسين، وتكون شاملة للإعاقة، وتراعي العمر.
واوضح الخبراء ان الذكرى الثلاثون المقبلة لإعلان بكين توفر فرصة محورية للحكومات لتقييم التقدم المحرز في تعزيز حقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وجميع النساء والفتيات اللاتي تُركن خلف الركب ولم تُلبَّ احتياجاتهن بشكل كافٍ، بما في ذلك المصابات بالجذام والمهق. وبينما تكشف التقارير الوطنية الأخيرة عن إنجازات، فإن الفجوات المستمرة تبرز الحاجة إلى سياسات واستثمارات محددة الأهداف.
ذوات الإعاقةوأكد الخبراء من جديد الالتزام بإعلان بكين، وحثوا الحكومات على إعطاء الأولوية لحقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وضمان إدماجهن في جميع مجالات المجتمع وزيادة التنسيق بين أطر المساواة بين الجنسين وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
*الخبراء بالامم المتحدة المصدرين لهذا البيان : هبة هجرس، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ مولوكا - آن ميتي - دروموند، الخبيرة المستقلة المعنية بتمتع الأشخاص المصابين بالمهق بحقوق الإنسان؛ بياتريس ميراندا - غالارزا، المقررة الخاصة المعنية بالقضاء على التمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام (مرض هانسن) وأفراد أسرهم؛ سيوبان مولالي، المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال؛ لورا نيرينكيندي (الرئيسة)، كلوديا فلوريس (نائبة الرئيس)، دوروثي إسترادا تانك، إيفانا كرستيتش، هاينا لو، الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات، ريم السالم، المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه؛ كلوديا ماهلر، الخبيرة المستقلة المعنية بتمتع كبار السن بجميع حقوق الإنسان؛ جيرترود أوفوريوا فيفوامي، رئيسة اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ آن سكيلتون، رئيسة لجنة حقوق الطفل؛ آنا بيلايز نارفايس، رئيسة اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هبة هجرس النساء والفتيات ذوات الإعاقة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة إيمان كريم النساء والفتیات ذوات الإعاقة المقررة الخاصة المعنیة الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الإنسان بین الجنسین بما فی ذلک هبة هجرس
إقرأ أيضاً:
مبادرة شغف لدمج الأشخاص ذوي الاعاقة وتمكينهم في عالم الثقافة والفن محليا ودوليا
أكرم المعولي:
- المبادرة حققت أهدافها ووفرت منصات ثقافية وفنية ومهارية للمستهدفين.
- استدامة المبادرة وتوسيع عدد المستفيدين منها بالشراكة مع القطاعات هدف تسعى
إلى تحقيقه هذا العام.
شكلت برامج مبادرة "شغف " لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في سلطنة عمان التي اعتمادتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عام 2024م بيئة ممكنة استطاعت أن توفر منصات متعددة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الثقافية والفنية المتنوعة كالقراءة والأدب والفن التشكيلي والمسرح والفنون الأخرى من خلال برامج مبتكرة وأحداث ثقافية .
وفي هذا الجانب أوضح أكرم بن سيف المعولي، مؤسس المبادرة: أن مبادرة "شغف الثقافية" التي حظيت بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب تهدف إلى تعزيز التكافؤ الثقافي والاجتماعي، وانطلقت بعد جهود فردية استمرت لعدة أعوام استطاعت أن توفر منصات متعددة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الثقافية والفنية المتنوعة كالقراءة والأدب والفن التشكيلي والمسرح والفنون الأخرى من خلال برامج مبتكرة وأحداث ثقافية تهدف إلى تعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع المحلي والدولي على حد سواء، ومنذ انطلاقها، استطاعت المبادرة أن تحقق العديد من الإنجازات والبرامج التي خدمت هذه الفئة ومنحتهم الفرصة لتطوير مهاراتها وإبراز مواهبها في مجالات مختلفة.
وأضاف: من حيث المفهوم تستهدف "مبادرة شغف" الأشخاص ذوي الإعاقة المتنوعة من خلال تقديم برامج وأنشطة ثقافية وفنية في تفاعل اجتماعي تتيح للأشخاص من ذوي الاعاقة التعبير عن الذات والتشاركية مع محيطهم في الإهتمامات بتلك المجالات، وترسخ المبادرة للأشخاص ذوي الإعاقة مبدأ الانخراط في الأنشطة الثقافية والفنية على قدم المساواة مع الآخرين، كما تشمل برامجها مجموعة من الفعاليات الموجهة لتعزيز الثقافة والفنون بهدف تمكين هذه الفئة من الاندماج في المجتمع والاستفادة من جميع الفرص المتاحة.
برامج نوعية
وحول برامج التي تضمنتها المبادرة قال: المبادرة تضمنت عددا من البرامج النوعية تم تنظيمها وفق معايير الجودة التي تتوافق مع مبادئ وأهداف المبادرة، سعى القائمون عليها على خلق ثقافة جديدة متواكبة مع ما تشهده سلطنة عمان من تقدم في مختلف المجالات، ويتم تنظيم هذه البرامج من خلال فريق
المبادرة مع الاستعانة بالأشخاص ذوي الإعاقة لغرس مفهوم العمل الجماعي والتطوعي الممزوج بالجودة والمؤشرات التي تساهم في تحقيق أهدافها، ومن بين البرامج التي عملت عليها المبادرة خلال الأعوام السابقة وعام 2024 هي : برنامج "سافر نحو الآفاق" وهو من أكثر البرامج تميزًا في مبادرة شغف، حيث يوفر للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة للسفر والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الثقافية والفنية الدولية خارج سلطنة عمان في تجربة مثيرة ، مما ساعد للمشاركين في تعزيز التفاعل الثقافي والفني مع الآخرين وتبادل الخبرات واكتساب المهارات وفق المستويات العالمية، وعملت المبادرة على تنظيم أول رحلة في إطار هذا البرنامج إلى دولة قطر بتوجيه من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد
وزير الثقافة والرياضة والشباب بتقديم دعم سخي للمبادرة من خلال الوزارة، بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في التعرف على الثقافة والفن في الخارج والمشاركة الفاعلة في الأحداث الدولية المرتبطة بها لمنح الأشخاص ذوي الإعاقة الفرصة المساوية والحقيقية في التفاعل للإطلاع على التجارب الدولية، حيث شملت الرحلة زيارة مجموعة من الأماكن الثقافية والفنية في قطر مثل مكتبة قطر الوطنية، المعارض الفنية، متحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني. كما شارك الوفد في مهرجان قطر الدولي للفنون وتعرفوا على تجارب فنية متنوعة من مختلف الجنسيات، وشارك في الرحلة الأولى عددا من الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية وبإهتمامات متنوعة شملت الفن التشكيلي والتأليف والتصوير والأدب والفنون وغيرها. ويتطلع فريق المبادرة إلى تنظيم هذه الرحلة بشكل سنوي إلى دول
ذات ثقافات وموروثات فنية متنوعة تساهم في إثراء فكر الأشخاص ذوي الإعاقة المهتمين في المجال.
"خلا نقرأ"
وأردف أكرم المعولي قائلا: من بين برامج المبادرة برنامج "خلا نقرأ": وهو من أبرز المبادرات الثقافية التي تركز على تعزيز ثقافة القراءة بين الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يسعى البرنامج إلى توفير الكتب المتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة مجانًا، من خلال جمع الكتب وإعادة توزيعها في منصة المباردة في معرض مسقط الدولي للكتاب، ففي عام 2024، نظمت "شغف" معرضًا ثانيًا للبرنامج في "معرض
مسقط الدولي للكتاب"، حيث تم توزيع أكثر من 1300 كتاب مجاني على أكثر من 300 شخص من ذوي الإعاقة. كما شهد المعرض 130 ساعة تطوع من فريق المبادرة، الذين قدّموا الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة في اختيار واقتناء الكتب، بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم 5 فعاليات مصاحبة في المعرض بإستضافة شخصيات ملهمة من ذوي الإعاقة ألهموا الحضور بتجاربهم الشخصية في مجال الثقافة والفن، وحظيت المبادرة بانتشار جيد في وسائل التواصل الإجتماعي لبرنامج #خلا_نقرأ إلى أكثر من 300
ألف شخص. وتعمل المبادرة على التوسع في هذا البرنامج في النسخ القادمة بما يحفز الأشخاص ذوي الإعاقة إلى زيارة المعرض والإندماج مع مكونا الحدث الثقافي الأبرز في سلطنة عمان والإلتقاء بدور النشر والمؤلفين واقتناء الكتب المميزة، كل ذلك من أجل غاية سامية وكبيرة تسعى المبادرة إلى تحقيقها ألا وهو رفق مستوى الفكر والمعرفة لدى فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في السلطنة.
برامج تدريبية
وإلى جانب تلك البرامج يوجد كذلك البرامج التدريبية : وهي من بين البرامج الرئسية لمبادرة "شغف" وتقوم هطعلى تنفيذ سلسلة من الحلقات التدريبية وأوراق العمل المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات متنوعة، ومنها أكتساب مهارات في المجال الثقافي والفني والتكنولوجي الحديث وغيرها من العناوين التي تسهم في صقل مهاراتهم الشخصية في مختلف المجالات، ففي النصف الثاني من عام 2024 نظمت المبادرة ثلاث برامج تدريبية موجهة لتحفيز المشاركين على تطوير مهاراتهم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل مع الشخصيات المختلفة، وتعزيز الاستقلال الشخصي من خلال تنمية قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات حياتهم، موضحا أن مجموع المشاركين في البرامج التدريبية بلغ أكثر من 75 شخصًا من ذوي الإعاقة، استفادوا من المهارات التي تم تقديمها، كما تم توفير البيئة التفاعلية التي شجعت المشاركين على الاستفادة من الدروس المقدمة وتحقيق التغيير في حياتهم الشخصية والمهنية، وتحرص المبادرة على توفير مترجمي لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية لضمان استفادتهم من أنشطة وبرامج المبادرة مع أقرانهم من ذوي الإعاقات الأخرى، كما تهدف المبادرة في عام 2025 إلى تنظيم ما لا يقل عن ستة ورش تدريبية جديدة في مجالات تسهم في حصول المشاركين من ذوي الإعاقة على المعرفة والتعلم والتطوير الشخصي.
معرض فنون
وأشار إلى أن من بين برامج المبادرة تنظيم "معرض الفنون التشكيلية لذوي الإعاقة حيث عكس المعرض التزام المبادرة بتسليط الضوء على مواهب الفنانين من ذوي الإعاقة، من خلال توفير منصات عرض أعمالهم الفنية في معرض فني تنظمه المبادرة أو من خلال المشاركة في المعارض الفنية داخل سلطنة عمان وخارجها، كما عملت المبادرة على توفير أربع منصات خاصة في المعرض الفني الأبرز في السلطنة "فــن مسقط" لعدد من الفنانين التشكليين من ذوي الإعاقة، حيث تم عرض أعمالهم الفنية المميزة أمام جمهور واسع من داخل وخارج سلطنة عمان ، ويعد المعرض فرصة لترويج أعمال الفنانين العمانيين في الأوساط الفنية المحلية والدولية، وتعزيز التفاعل بين الفنانين من ذوي الإعاقة والفنانين الآخرين في المجتمع الفني، وسوف تواصل المبادرة منح الأشخاص ذوي الإعاقة فرصا أكبر في النسخ القادمة من معرض فن مسقط بالإضافة إلى تنظيم معرض فني متخصص يجمع الأعمال الفنية لذوي
الإعاقة تحت سقف واحد.
تأثيرات ونتائج
وحول إنجازات المبادرة وتأثيرها الاجتماعي قال أكرم المعولي: استطاعت "مبادرة شغف" من خلال البرامج والأنشطة التي نظمتها أن تحقق العديد من الإنجازات التي تركت تأثيرًا إيجابيًا على فئة الأشخاص ذوي الإعاقة المهتمين بالثقافة والفن، كما أصبحت منصة موثوقة تقدم برامج نوعية وفق مستويات ومعايير عالية تهدف إلى تغيير الصورة النمطية بين أواسط الأشخاص ذوي الإعاقة، فعلى مستوى القراءة والأدب والمعرفة، واستطاعت المبادرة أن تكون مصدرًا أساسيًا لدعم ثقافة القراءة وتعزيزها بين هذه الفئة، فبات الكثير يحرص على اقتناء الفرصة التي تقدمها المبادرة للحصول على الكتب المتنوعة في معرض الكتاب وكذلك الفرص الأخرى التي تشارك فيها بين حين وآخر، أما على مستوى الفنون، فقد تم إبراز العديد من الفنانين من ذوي الإعاقة من خلال عرض أعمالهم في المنصات والأحداث المحلية ونعمل مستقبلا على مشاركتهم في معارض الفنون الدولية بهدف تحفيزهم على التطوير
والتقدم المستمرين.
استدامة
وأكد المعولي على استدامة "مبادرة شغف" فقال: المبادرة ماضية ومستمرة في العمل على توسيع دائرة تأثيرها في عام 2025 من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تسعى أيضًا إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تقديم المزيد من الفرص لهذه الفئة، سواء على صعيد الثقافة أو الفن، أو التطوع، كما ستستمر في توفير منصات
جديدة لإبراز مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، ودعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب لهذه المبادرة يؤكد التزام السلطنة بتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتحقيق رؤيتها في بناء مجتمع شفاف ومتقدم يشمل جميع فئاته.