مسئولة أمريكية تشيد بمبادرة العمر الذهبي وجهود مصر في ملف الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أشادت ماريان نازارو نائبة مساعد وزير الاستثمار في الإسكان العام بوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، بجهود مصر في ملف الرعاية الاجتماعية ودمج الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع وخاصة كبار السن، مثنية على مبادرة "العمر الذهبي" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي.
وقالت نازارو، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنها شاركت في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة كعضو في وفد أمريكي، مشيرة إلى أن التنمية المجتمعية المستدامة ودعم الأسر ذات الدخل المنخفض تشكل أولوية كبيرة في الولايات المتحدة.
وأضافت "لقد تشرفت بإدارة المائدة المستديرة لكبار السن مع نائبة وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة الدكتورة عبلة الألفي، وأثارت مبادرة "العمر الذهبي" في مصر إعجابي وما يرتبط بها من جهود مبذولة لربط كبار السن المصريين بالأطفال الذين ليس لديهم آباء"، ونوهت بأن هذه الشراكة ستوفر الدعم لكل من كبار السن والأطفال، مشيدة بتنظيم مصر الرائع للمنتدى الحضري.
وأوضحت المسئولة الأمريكية أن "المنتدى أتاح لي الفرصة لمشاركة النهج الشامل للولايات المتحدة في الإسكان وإحياء المناطق الحضرية مع الأطراف المشاركة، وأن أتعلم من البلدان الأخرى كيف تتعامل مع هذه التحديات، ولقد سررت بإقامة علاقات مع العديد من الحاضرين الآخرين وأتطلع إلى المزيد من المحادثات معهم".
وأضافت "بصفتي نائب مساعد وزير الاستثمار في الإسكان العام بوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، كنت مهتمة جدا بالعديد من هذه المواضيع التي تمت مناقشتها خلال منتدى WUF12 وسعدت بإجراء محادثات مع خبراء من جميع أنحاء العالم".
كان المنتدى الحضري العالمي عقد بمشاركة مندوبين من أكثر من 182 دولة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 في القاهرة، والذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، واكتسبت هذه الدورة أهمية خاصة لانعقادها بعد اعتماد ميثاق المستقبل في سبتمبر الماضي تحت شعار "كل شيء يبدأ محليا - لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
يذكر أن مبادرة "العمر الذهبي" تهدف إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولى بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم كافة أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وكالة أنباء الشرق الأوسط المزيد المزيد العمر الذهبی کبار السن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد نازحي الساحل السوري إلى الشمال وجهود أمنية لمنع الفتنة
ارتفع عدد النازحين السوريين الهاربين من الساحل السوري إلى الشمال وتحديداً منطقة عكار وجبل محسن في طرابلس، حيث وصل العدد في الساعات الأخيرة إلى نحو عشرة آلاف شخص.وبينما يصل هؤلاء إلى الشمال عبر المعابر غير الشرعية ويتم استقبالهم في القرى الحدودية، لا تزال مهمة تأمين المساعدات لهم مشكلة حتى الآن، في حين يتم بذل جهود من قِبل الجيش اللبناني والقوى الأمنية والبلديات للمحافظة على الأمن ومنع تمدد الفتنة إلى هذه المناطق المختلطة.
وقال النائب عن الطائفة العلوية أحمد رستم لـ«الشرق الأوسط» تبذل الجهود مع القوى الأمنية والجيش والبلديات لمنع وقوع أي حوادث في المنطقة المعروفة بتنوع طوائف أبنائها، والتي شهدت حوادث سابقة، ويقول: «تم التعميم على البلديات بضرورة إبلاغ القوى الأمنية عن شخص تدور حوله علامة استفهام أو يشتبه بارتكابه جرائم من قِبل النظام السوري السابق؛ وذلك في محاولة لقطع الطريق أمام أي خطر أو أحداث أمنية قد تحصل».
ويؤكد رستم: «بصفتنا طائفة علوية نؤكد عدم وجود بيئة حاضنة للمتورطين بالجرائم ومرجعيتنا هي الدولة اللبنانية وولاؤنا للمؤسسة العسكرية، ونتعاطى مع قضية اللاجئين من الناحية الإنسانية، لا سيما أن عدداً كبيراً منهم هم من الأطفال والنساء وكبار السن»، مشيراً إلى أن «هناك 4 آلاف لبناني كانوا يقيمون في الساحل السوري، وأتى عدد منهم في موجة النزوح الأخيرة».
ويتحدث محمد ناصر عن مشكلة في تأمين المساعدات للاجئين الذين لا يزال عدد منهم في الحدائق العامة، في حين تمكنت بعض العائلات من استئجار منازل يسكن في كل منها بين 4 أو 5 عائلات، مشيراً إلى أن المساعدات اليوم تعتمد على المبادرات الفردية بشكل أساسي.
وكتبت" الديار":يتصاعد التوتر في طرابلس، عكار، جرد الهرمل، القصر والقصير حيث تقول المعلومات ان هناك حشودا من الطرفين، طرف يؤيد سورية الشرع، وطرف يؤيد محور المقاومة . اضف الى ذلك، تقوم جماعات سلفية بالتحريض، وهي متمركزة في طرابلس، وانضم اليها سلفيون من حمص تزامنا مع لجوء علويين من الساحل السوري الى جبل محسن. وفي هذا السياق، هناك تخوف كبير من حصول عمليات انتقامية بين العلويين والسلفيين.
كل العوامل جاهزة لانفجار الوضع داخليا، انما هناك جهات خارجية تعمل على تبريد الاجواء لانه في حال حصول تصادم داخلي، حينئذ سيضطر حزب الله الى الدفاع عن مناطق الشيعة، وفي المقابل ستشن التنظيمات الاصولية عمليات انتقامية، وبالتالي هذه المعركة ستلهي الدولة اللبنانية بازماتها الداخلية، ويصبح احتمال التطبيع بعيدا جدا.
مواضيع ذات صلة رئيس الاستخبارات السورية: قيادات عسكرية وأمنية من النظام السابق خلف الجرائم في الساحل Lebanon 24 رئيس الاستخبارات السورية: قيادات عسكرية وأمنية من النظام السابق خلف الجرائم في الساحل