“مسام” يُطهّر الأراضي اليمنية من 618 لغمًا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر 2024م 618 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها لغم واحد مضاد للأفراد، و23 لغمًا مضادًا للدبابات، و594 ذخيرة غير منفجرة.
ونزع فريق “مسام” ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية زنجبار في محافظة أبين، و155 ذخيرة غير منفجرة بمحافظة عدن، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، ولغمين مضادين للدبابات، وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية حيس في محافظة الحديدة.
وفي محافظة لحج تمكّن الفريق من نزع 14 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الوهط، و5 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 5 ذخائر غير منفجرة في مديرية الوادي، و17 لغمًا مضادًا للدبابات و346 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب.
كما نزع الفريق في محافظة شبوة لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية عسيلان، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية بيحان، وفي محافظة تعز تم نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر، و3 ذخائر غير منفجرة بمديرية موزع، ولغم واحد مضاد للدبابات، و25 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ولغمين مضادين للدبابات و32 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب.
ويرتفع بذلك عدد الألغام التي نزعت خلال شهر نوفمبر حتى الآن إلى 2.967 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 471.034 لغمًا، زرعت بعشوائية في أرجاء اليمن في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر منفجرة بمدیریة ذخیرة غیر منفجرة ذخائر غیر منفجرة فی محافظة ا مضاد ا
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث على التوالي .. العدو الصهيوني يشن حرب ابادة في “محافظة غزة”
الثورة نت/وكالات لليوم الثالث على التوالي، تعيش محافظة غزة أياما دامية، نتيجة تصعيد جيش العدو الصهيوني لعمليات الإبادة، والتطهير العرقي بها. فمنذ الخميس الماضي، وسع جيش العدو نطاق المحرقة التي بدأها بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لتمتد جنوبا، وتشمل محافظة غزة. ويهدد هذا بارتفاع كبير في أعداد الشهداء، وفق تحذيرات مراقبين، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في محافظة غزة، التي تضم حاليا نحو 550 ألف نسمة يمثلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفا نزحوا لها قسرا من محافظة الشمال، جراء 3 أشهر من المحرقة الإسرائيلية. وهذا ما بدأ يظهر فعليا في الأرقام التي صدرت عن مصادر طبية، حيث استشهد 184 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، في 94 غارة وقصفا شنها العدو خلال الـ72 ساعة الماضية. ومنذ يوم أمس، استشهد أكثر من 45 موطنا خلال عمليات الإبادة بمحافظة غزة وحدها. وكثفت طائرات العدو الحربية هجماتها الجوية مستهدفة مربعات سكنية كاملة، ما أدى إلى تدمير المباني فوق رؤوس ساكنيها، واستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، ولا يزال هناك العديد من المفقودين تحت الأنقاض. ومع بدء العدوان في محافظة غزة، يتخوف المواطنون الفلسطينيون من إجبارهم قسرا على الانتقال إلى منطقة المواصي، التي يدعو الاحتلال للتوجه إليها، رغم معاناتها من شح شديد في مقومات الحياة الأساسية. وتمتد منطقة المواصي من غرب مدينة رفح إلى غرب مدينتي دير البلح (وسط)، ومدينة خان يونس (جنوب)، ويتم النزوح إليها عبر طريقي البحر وصلاح الدين، وسط أوضاع إنسانية متدهورة تفاقم معاناة الأهالي الذين يواجهون ظروفا قاسية ومصاعب يومية للحصول على الاحتياجات الضرورية