بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشأن العسكري سرمد البياتي، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، عن ابرز أسباب انسحاب الجيش السوري من مدينة حلب وبعدها من دير الزور.

وقال البياتي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انسحاب الجيش السوري بهذا الشكل من مدينة حلب وبعدها من دير الزور، حالة طبيعية وهي تحصل في الكثير من الجيوش، وحصلت في العراق سابقا في أحداث الموصل عام 2014، وكذلك احداث 2003 وقبلها في احداث الكويت"، مبينا أن السبب قلة المعنويات وضعف التجهيزات، وحتى الى عدم قناعة الجندي بما يقوم به القائد مثلا والتخوف القادم".

وبين أن "الجماعات المسلحة التي تقدمت في حلب وباقي المدن لا تملك نفس التجهيزات من الطائرات والدبابات التي يمتلكها الجيش السوري، لكن الانسحابات سببها ان الجيش عندما يسقط منه اول حجر تتساقط الأحجار الأخرى"، لافتا إلى أن "الجيش ربما لا يكون مؤمنا ببعض الأمور ولهذا نرى أن هناك انسحابات من الأرض".

وسيطرت جماعات مسلحة بينها مصنفة بالإرهاب مثل "جبهة النصرة"، على أجزاء ومناطق في محافظتي حلب وإدلب في شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

ويعلن الجيش السوري عن مقتل المئات في حصيلة شبه يومية بدعم وإسناد من الطيران الروسي.

وكان المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) باتريك رايدر، دعا الإثنين (2 كانون الأول 2024)، الأطراف المتنازعة في سوريا لخفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي، بعد شن فصائل معارضة مدعومة من تركيا وهيئة تحرير الشام، هجوماً مزدوجاً على قوات النظام السوري.

وأكد رايدر في إحاطة صحفية، أنه "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن "قوات أمريكية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي لكنه لم يوقع أي إصابات".

وأضاف "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش"، لافتاً الى أنه "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

حذر المختص في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، من خطورة هجوم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي على المحكمة الاتحادية العليا في العراق.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية خطير جداً، ويجب منع هكذا تصريحات تمس هيبة القضاء وعدالته خاصة أن هذه المحكمة هي الفصيل الفاصل في الكثير من الخلافات القانونية والدستورية ولا يمكن توجيه أي اتهام لها لأي سبب كان، فهذا يمس عدالة المؤسسة القضائية".

وأضاف أن "تحريض الحلبوسي على التظاهر ضد المحكمة يهدف إلى عودة عدم الاستقرار وجر البلاد إلى أزمات داخلية قد تستغل من قبل بعض الجماعات الإرهابية كما حصل سابقاً، كما أن الحلبوسي أراد من هذا الهجوم غير المبرر الحصول على دعاية انتخابية مبكرة كمحاولة لكسب تعاطف بعض الجمهور السني".

وكان الحلبوسي هاجم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، المحكمة الاتحادية على خلفية إيقاف تنفيذ قانون العفو العام، مشددا على أنه "لن يقبل بتسيس المحكمة الاتحادية "غير الدستورية"، وضرب القوانين والتشريعات عرض الحائط"، لافتا إلى أنه "سيواجه ويتصدى لقرار إيقاف العفو بكل الوسائل"، كما دعا إلى "تظاهرات عارمة".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.

مقالات مشابهة

  • ازدواجية المواقف بين بغداد وأربيل: التوازن الصعب أمام دمشق و قسد
  • رياح ترامب الصفراء تهب مبكرا.. العراق بين مطرقة العقوبات وسندان الاعتماد على إيران- عاجل
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
  • الفصائل تنفي استهداف كورمور وتفتح باب التكهنات عن الجهة المستفيدة - عاجل
  • موقف العراق من سوريا: مقاربة سياسية براغماتية أم اعتبارات أمنية وإستراتيجية؟
  • موقف العراق من سوريا: مقاربة سياسية براغماتية أم اعتبارات أمنية وإستراتيجية؟ - عاجل
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • بغداد بين الحذر والتوازن في التعامل مع التغيير السوري