الفنان القدير مصطفى الزعري في ذمة الله
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
انتقل إلى عفو الله، صباح الثلاثاء، الفنان الكوميدي المغربي المعروف مصطفى الزعري.
واشتهر الراحل، في عقده الثامن، بأدواره الكوميدية في العديد من المسلسلات والأفلام المغربية، كما قدم “ثنائيا شهيرا” مع رفيق دربه الممثل مصطفى الداسوكين.
ويعتبر الراحل الزعري، هرم من أهرامات الكوميديا في المغرب، بالنظر إلى تجربته في هذا المجال، ومساره الفني الطويل الذي امتد أزيد من خمسة عقود.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفقد قامة فنية وطبية متميزة
بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء، غيّب الموت، مساء أمس الإثنين، الملحن الليبي “تامر العلواني” عن عمر يناهز 51 عاماً، إثر صراع مع المرض، تاركاً بصمة فنية واضحة من خلال ألحانه.
هذا “ووُلد العلواني في مدينة بنغازي عام 1974، وتخرّج طبيباً متخصصاً في جراحة العظام في جامعة العرب الطبية، لكنه عُرف أكثر في الأوساط الثقافية والفنية بموهبته التلحينية الفريدة، ومن أبرز أعماله لحن أغنية “ضي القمر صيّاد” التي كتب كلماتها الشاعر سالم العالم، وأدّاها المطرب المصري محمد محسن، بالإضافة إلى لحن أغنية “أني أميرة” للفنانة الليبية أسماء سليم، ومن أعماله الأخيرة أغنية “إنتِ الحياة”، في عيد الأم لعام 2025، كما تعاون في أوبريت “بنغازي عروس البحر” مع الشاعرة بدرية الأشهب، ضمن احتفالية اختيار بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي”.
ونعى وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، الملحن الراحل قائلا: “خسرت ليبيا اليوم قامة فنية وطبية متميزة، قدم الكثير من خلال تلحين الشعر المحكي والتعاون مع كبار الشعراء الليبيين، وكذلك مع فنانين عرب، مما ساهم في انتشار الألحان الليبية والارتقاء بالموسيقى الوطنية، وكان من أبرز أعماله الوطنية أوبريت “قدس الزمان”، الذي جسّد فيه مشاعر الفخر والاعتزاز باستقلال ليبيا، وكان الراحل مثالاً معطاء في الإنسانية والإبداع، فكرّس حياته لخدمة وطنه، طبيبًا ومبدعًا، وإنسانًا لا يُعوّض”.