???? ستنتفض الجزيرة وسيهرب الجنجويد ويتركوا أسلحتهم من خلفهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الجنجويد لم يقرأوا التاريخ ولم يتعظوا من سننه وقوانينه ، التاريخ يقول أن مشاريع الإخضاع تفشل وتنهار عندما تصل ذروة طغيانها وجبروتها ، فلا مقومات بقاء تساعد في إستمرارها ولا مشاريع سياسية يتم تسويقها ولا مواطنين يقبلون بوجودها ، هذه حركة التاريخ وفلسفته ، لا حميدتي ولا داعميه يمكن أن يغيروا ذلك ، فالأرض تقاتل مع أهلها وتعرف أعدائها .
ستنتفض الجزيرة وسيهرب الجنجويد ويتركوا أسلحتهم من خلفهم ، اما عملاء الجنجويد ومن تعاون معهم ستنصب لهم المشانق في قرى الجزيرة وسيتم تحويلهم لخيآل مآتة طبيعي حتى تكون أجسادهم آية لمن خلفهم وشاهدة على الخيانة والتآمر وما ذلك ببعيد ..
في نهاية المطاف، إرادة الشعب وعزيمة الصابرين والمكلومين هي التي ستنتصر ، بجيشها ورجالها وشيوخها ونسائها، ستلفظ أرض الجزيرة الغرباء المحتلين وتردهم خائبين ومهزومين ، النهاية الحتمية لهذا الإجرام هي هروب وهلاك الآلاف من الجنجويد في الجزيرة وعودة المواطنين إلى مناطقهم وأرضهم التي خبروها ، لا صدفة ولا نجاة ولا فزع يمكن أن يبقي الغزاة في أرض ليست أرضهم. فقط انتظروا يا جنجويد ليوم الهلاك الكبير .
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شهادتي لسجل التاريخ
مشكلة النخبة مع كيكل إنّه ما “قعد معاهم وادّاهم الكلمة الطيبة” على قول خالد سلك، وإنّما أخد رصيده مباشرة من خلال المشاركة الفاعلة في محاربة الدعم السريع والمساهمة في قلب الميزان العسكري؛
بل وحنقهم عليه مضاعف باعتبار تسجيل نقطتين في التأثير المباشر على الميزان دا: مرّة مع الدعم السريع، ومرّة ضدّه؛
والظريف إنّه ما اتصنّف جنجويدي إلّا بعد سابهم ????!
الناس البتلعن كيكل دي ما عندها مشكلة مع حمدوك الداير يودّيهم معسكرات لجوء، ولا مع علاء الدين نقد البسبّح بحمد الجنجويد، ولا حتّى مع فارس النور الراجينّه يعتذر ليهم عن “سوء التفاهم” الحصل؛
ما عندهم مشكلة مع زول بتكلّم لغتهم وبدّيهم إحساس بأهمّيّتهم؛
مشكلتهم إنّك يكون عندك رصيد سياسي واجتماعي خارج قواعد النادي النخبوي؛
ودي ما بس مشكلتهم مع كيكل براه، وإنّما مع البرهان وكبّاشي والعطا والجيش كلّه؛
ما دايرين يمنحوهم أيّ رصيد للوجود ككائنات مستقلّة؛
دايرين يشوفوا البرهان دمية في يد علي كرتي، والجيش كلّه ميليشيا تأتمر بأمر زولة نكرة إسمها سناء زعمت الدايرة تزعمه؛
أيّ وجود مستقل للبرهان ورفاقه بيمثّل للنادي النخبوي تهديد وجودي أكبر من تهديد الحرب تفسها!
لكن يظل كيكل حالة خاصّة، مختلف عن العساكر النظاميّين؛
حيث يمثّل الجمرة التي ترمي عليها النخبة حصايات عجزها أمام حميدتي؛
لأنّهم مضطرّين للقبول بحميدتي والتعامل معه باحترام غير متوفّر لديهم، وإنّما فرضته الأطراف الخارجيّة “الما بقولوا إسمها”؛
فبقوا يتفشّوا في كيكل ويكيلوا ليه اللعنات المفروض تمشي لحميدتي؛
وما بشفع لكيكل مساهمته الفاعلة في دحر الجنجويد، ولا التفاف الجزيرة والبطانة حوله ونظرتهم ليه كبطل؛
ذاته خرب عليهم بكائيّة الجزيرة الدايرين يمسكوا بيها زمن ويتاجروا بقضيّتها!!
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب