توقيف رئيس مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية بشبهة عرقلة تحقيق وخيانة الأمانة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم توقيف رئيس مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية كوبي يعقوبي لاستجوابه بشبهة عرقلة تحقيق وخيانة الأمانة.
وفي حين أن العديد من تفاصيل القضية غير معروفة بأمر منع النشر، بما في ذلك هوية ضابطي الشرطة، قال معهد DIPI إن استجواب يعقوبي جاء في أعقاب عملية سرية.
وتم اعتقال يعقوبي لأكثر من 12 ساعة يوم الاثنين وتم إطلاق سراحه بشرط عدم قيامه بمحاولة الاتصال بأي مشتبه بهم آخرين، وفقا لأخبار القناة 12.
وأحد ضباط الشرطة المعتقلين مع يعقوبي هو قائد كبير مشتبه به في قضايا تتعلق بالنزاهة، وانتهاك الواجبات، وخيانة الأمانة، وإساءة استغلال منصبه. أما الضابط الآخر، المشرف، مشتبه به بالرشوة.
وأفاد موقع “واينت” أن محكمة الصلح في القدس مددت اعتقال ضابط الشرطة الكبير حتى يوم الخميس.
بحسب تقارير إعلامية عبرية، يشتبه بأن يعقوبي طلب من ضابطة شرطة أن تطلب من شخص آخر إزالة رسائل معينة على تطبيق تيليغرام والتي اعتبرت مسيئة لبن غفير.
وبحسب موقع “واينت” أشار الضابط للشخص الثالث إلى أن تقدمه الوظيفي سيعتمد على موافقته على الطلب. ولم يقدم المنفذ أي تفاصيل أخرى حول دور أو منصب الشخص الثالث.
وذكرت هيئة البث العامة “كان” أنه تم إيقاف ضابطة الشرطة منذ عدة أشهر عن عملها في الخدمة.
وعلق رئيس الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي تشرف وزارته على كل من الشرطة وخدمة السجون، على القضية قائلا على منصة “إكس”: “نحن نحبك يا كوبي. الشعب معك ضد انقلاب المدعي العام”، مع صورة له مع كبير مأموري السجن.
وفي منشور آخر، أشاد بن غفير بيعقوبي ووصفه بأنه “مقاتل مخلص لدولة إسرائيل”، مشيرا إلى أنه تحت قيادته، “تم تحقيق الحوكمة والنظام في خدمة السجون”.
وأضاف: “أمنحه دعمي الكامل، وسيواصل قيادة خدمة السجون بقوة”.
وقام بن غفير، الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، بترقية يعقوبي إلى رئيس مصلحة السجون في وقت سابق من هذا العام وسط انتقادات بأن الترشيح له دوافع سياسية، حيث شغل في السابق منصب سكرتير أمن بن غفير.
وادعى الوزير القومي المتطرف أكثر من مرة أن اعتقال يعقوبي وضباط الشرطة كان جزءا من نزاعه المستمر مع المدعي العام غالي باهاراف ميارا بشأن سعيها لإقالته بسبب تدخله المتكرر في شؤون الشرطة العملياتية وتسييس الترقيات المزعومة.
وفي تصريح للقناة 12، قال يعقوبي إنه لا يستطيع التحدث بحرية عن التحقيق الجاري بسبب شروط إطلاق سراحه. وقال: “طلبت على الفور عقد مؤتمر صحفي، لكن أحد الشروط المفروضة علي هو منع ذلك. لا أستطيع إلا أن أقول أنه ليس لدي ما أخفيه ولا شيء أختبئ منه”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.