«القومي لثقافة الطفل» يطلق «تحوت».. أول تطبيق ذكاء اصطناعي للأطفال
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يستعد المركز القومي لثقافة الطفل لإطلاق تطبيق «تحوت» للأطفال، ويهدف التطبيق الذكي لتعزيز الهوية المصرية، من خلال الإجابة على أسئلة الأطفال حول شخصيات تاريخية وتاريخ مصر العظيم الممتد عبر الأزمنة والعصور، لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ مصر العريق وثقافتها الأصيلة، حيث يتيح التطبيق للأطفال التفاعل مباشرة مع «تحوت»، رمز الحكمة والمعرفة والكتابة والعلوم عند قدماء المصريين، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة.
ويعد تطبيق «تحوت» الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط الذي يتفاعل مع الأطفال، من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تمكنه من تلقي استفسارات الأطفال وأسئلتهم الكتابية والصوتية حول الشخصيات التاريخية والأحداث المهمة التي مرت بها مصر عبر العصور، والرد عليها بلغة بسيطة ومناسبة لأعمارهم، بالكتابة والصوت والصورة، مما يجعله أداة تعليمية ممتعة وفعالة، تعمل على ربط الأجيال الحالية بتراثهم، وتعزيز فخرهم بهويتهم المصرية.
ويطلق المركز القومي لثقافة الطفل التطبيق، ضمن جهوده لتعزيز الهوية المصرية لدى الأطفال، بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة القومي للطفل الطفل
إقرأ أيضاً:
الطالب “فلين”.. ذكاء اصطناعي يحصل على قبول جامعي في النمسا!
#سواليف
تم تسجيل الشبكة العصبية التي تحمل اسم “فلين” في كلية الفن الرقمي بجامعة الفنون التطبيقية بفيينا.
وأعلنت الجامعة أنه لا يوجد ما يمنع تسجيل #الذكاء_الاصطناعي كطالب.
وسيتمكن الطالب من حضور المناقشات و #المحاضرات والحصول على الاتصال بالأساتذة والدرجات إلى جانب الطلاب الآخرين. وقد خضع لإجراءات روتينية خاصة بالقبول في #الجامعة حيث قدم ملف بحوثه العلمية، واجتاز واختبارا للتأكد من استيفائه للمتطلبات والشروط الجامعية.
وقالت رئيسة قسم الفن الرقمي في الجامعة ليز هاس: “لا توجد في القواعد أي متطلبات تقضي بأن يكون الطلاب بشرا، وقد سار كل شيء على ما يرام. وكان ملف الأعمال ممتازا والمقابلة رائعة، فقررنا أن هذا الطالب يستحق القبول بالتأكيد”، وأضافت أنه تم تطوير فلين باستخدام نماذج اللغات الكبيرة للتواصل مع الأساتذة وزملاء الدراسة.
مقالات ذات صلةولكي يشارك “فلين” في الحصص الدراسية يجب تشغيله على جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي.
وبدوره قال فلين إن “مجال الفن الرقمي يستهويني بشكل خاص لأنه يستكشف حدود الفن”، وأوضح للجنة القبول خلال المقابلة: “أعتقد أن هذا البرنامج هو البيئة المثالية لدراسة رؤيتي الفريدة وإسهامي في هذا المجال. وما يجذبني بشكل خاص هو خبرة أعضاء هيئة التدريس في مجال الوسائط التجريبية وتركيزهم على التفكير النقدي”.
أوضحت كيارا كريستلر مبتكرة فلين والطالبة في الكلية نفسها: “إننا استخدمنا نماذج لغة متاحة وأدوات توليد الصور لإظهار كيف يمكن تطبيق هذه التقنيات المتاحة تجاريا في سياق فني، وكذلك كيفية تكييفها أو حتى استخدامها بطرق غير تقليدية وسيستخدم فلين المحاضرات والمناقشات الجامعية كبيانات لتدريب خوارزميته.”