مؤتمر في صحار لتعزيز الوعي بمخاطر السمنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظم مستشفى ومجمع صحم الصحي، بفندق راديسون بلو، المؤتمر الأول للسمنة بهدف رفع مستوى الوعي لدى العاملين ومقدمي الخدمات الصحية.
افتتح المؤتمر سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، بحضور الشيخ أفلح بن مداد الهنائي، نائب والي صحم، والدكتور خالد السعدي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة.
في كلمتها، أشارت الدكتورة أمل البلوشية، استشارية طب الأسرة، إلى أن المسح الوطني للأمراض غير المعدية لعام 2017 أظهر أن ثلث سكان سلطنة عمان يعانون من مرض السمنة، وأن هذه النسبة في ازدياد مستمر. وأوضحت أيضًا أن السمنة تتسبب في زيادة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان، حيث إن 20% من حالات السرطان ترتبط بشكل مباشر بمرض السمنة، وفقًا للمسح الوطني.
وأكدت الدكتورة البلوشية أن وزارة الصحة كلفت فريقًا من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية، مثل طب السمنة والغدد الصماء وأمراض الجهاز الهضمي، لإعداد "الدليل الوطني العماني لمرض السمنة"، الذي تم تدشينه هذا العام. ويهدف هذا الدليل إلى وضع معايير واضحة للتدخلات الوقائية والعلاجية، مع التركيز على تحسين الصحة بشكل عام، بدلًا من الاكتفاء فقط بمكافحة فقدان الوزن.
تضمن المؤتمر محاضرات علمية تناولت عدة محاور مهمة، بما في ذلك العناية والرعاية لما بعد العمليات الجراحية مثل التكميم، والتأثير النفسي لمرضى السمنة، وأساليب العلاج من خلال أنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة.
كما تم التطرق إلى شيوع السمنة بين الأطفال والمراهقين، وطرق علاجها، بالإضافة إلى استعراض العلاقة الوثيقة بين السمنة وأمراض مثل السكري وأمراض القلب.
كما تمت مناقشة التدخلات الجراحية لعلاج السمنة، وعرض الإحصائيات الحديثة عن شيوع السمنة وأسبابها. يهدف المؤتمر إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين في الرعاية الصحية لتحسين سبل الوقاية والعلاج من مرض السمنة في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عادات قد تؤدي إلى السمنة بعد رمضان .. فيديو
أميرة خالد
يواجه الكثيرون بعد رمضان تحديات صحية تتمثل في اكتساب الوزن الزائد نتيجة بعض العادات الغذائية والحياتية التي قد تتغير بعد الإفطار.
وفيما يلي بعض العادات التي قد تساهم في زيادة الوزن: الأكل السريع، فالعديد من الأشخاص يندفعون لتناول الطعام بسرعة بعد الإفطار بسبب الجوع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام قبل أن يشعروا بالشبع.
وتناول الطعام ببطء يسمح للجسم بإرسال إشارات الشبع بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية تناول كميات كبيرة.
وتساهم قلة النشاط البدني في تراكم الدهون في الجسم. بعد شهر رمضان، قد تنخفض مستويات النشاط اليومي، مما يؤدي إلى قلة حرق السعرات الحرارية، فمن المهم استعادة الروتين اليومي للتمارين الرياضية لمعادلة استهلاك الطعام.
وبعد رمضان، قد يتأثر البعض بنمط النوم المتقطع، مما يؤدي إلى شعور بالخمول وعدم النشاط، فساعات النوم غير المنتظمة يمكن أن تؤثر سلباً على التوازن الهرموني، مما يسهم في زيادة الوزن.
تناول الأطعمة المقلية والوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات قد تكون مغرية بعد رمضان، ولكنها تمثل خطراً على صحة الجسم، فتناول هذه الأطعمة بشكل مفرط يرفع من معدل السعرات الحرارية المتناولة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
وتساهم السكريات كذلك في زيادة الوزن بشكل ملحوظ، خاصةً إذا تم تناولها بكثرة بعد رمضان، فالحلوى والمشروبات المحلاة التي تكثر بعد الإفطار قد تسبب زيادة في الوزن إذا لم يتم التحكم في تناولها.
وجميع المشروبات الرمضانية مثل التمر هندي، قمر الدين، وغيرها، تكون عادةً محلاة بكميات كبيرة من السكر وتحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. من الأفضل تقليل استهلاك هذه المشروبات والبحث عن بدائل صحية.
وكذلك تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، فالانشغال بما يعرض أمامك قد يمنعك من الانتباه لكمية الطعام التي تستهلكها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741357259896.mp4إقرأ أيضًا
عادة رمضانية قد تسبب مشكلات صحية عديدة
عمال «التوصيل».. أبطال المهمات الخاصة «قبل الإفطار»