اعترافات صادمة لرجل أعمال مصري ضرب زوجته حتى الموت
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أقدم رجل أعمال مصري على قتل زوجته بمنطقة التجمع الخامس في شرق القاهرة، بعد أن اعتدى عليها بالضرب المبرح والخنق، ثم تركها بمفردها تصارع الموت في المنزل لمدة خمسة أيام متواصلة، مما أدى إلى وفاتها.
وتلقت مباحث قسم شرطة التجمع الخامس إخطاراً من أحد المستشفيات، يفيد بوصول ربة منزل تبلغ من العمر 32 سنة مصابة بقطع في البلعوم وسحجات على الرقبة، وآثار ضرب واعتداء وخنق، وانتقلت أجهزة الأمن إلى المستشفى، وتبين وفاة السيدة "مرام" أثناء تلقيها العلاج.
ونجحت السلطات المصرية في إلقاء القبض على الزوج، الذي اعترف بجريمته بالكامل، وروى ما حدث، بشكل مفصل أمام رجال المباحث، وقال إنه تزوج المجني عليها منذ عام بعد قصة حب جمعتهما، ووافق على الإقامة مع نجليها من زواجها السابق.
وأوضح المتهم أنه في يوم الحادث، نشب خلاف بسيط بينهما فقد خلاله السيطرة على أعصابه، ما دفعه للإمساك بها وخنقها، موضحاً أنه تركها فور إدراكه لما فعله، لكنها كانت قد تعرضت لإصابات خطيرة.
وأشار المتهم إلى أنه حاول علاجها في المنزل على مدار خمسة أيام، إلا أن حالتها لم تتحسن، ما دفعه لنقلها إلى المستشفى.
وعندما نقلت إلى المستشف، كانت حالتها الصحية قد تدهورت بشدة، ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي، وخضعت إلى 6 عمليات جراحية لمحاولة إنقاذ حياتها، لكن الإصابات كانت بالغة.
وأوضح التقرير الطبي وجود قطع في البلعوم بطول 8 سم، تسبب في صديد ونزيف، ما أدى إلى تعفن القصبة الهوائية والبلعوم، وفقاً لصحف مصرية.
ويقوم رجال المباحث بمناقشة شهود العيان وأسرة الضحية والمتهم والجيران لمعرفة طبيعة الخلافات بينهما، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وأمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وإعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها حول الواقعة .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث مصر
إقرأ أيضاً:
هل الزوج يستأذن زوجته قبل دخوله البيت؟.. عضو بالعالمي للفتوى تجيب
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قد وضعت العديد من الضوابط التي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية وحقوق الأفراد، خاصة فيما يتعلق بمفهوم الاستئذان، موضحة أن الاستئذان ليس مجرد أمر شكلي، بل هو جزء أساسي من حفظ العورات ودرء المفاسد، حيث يتم احترام حقوق الآخرين وتجنب النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح: "الاستئذان يعد من المبادئ المهمة التي شملتها الشريعة الإسلامية، حيث إنها تضمن أن الشخص لا يدخل على آخر إلا بعد أن يحصل على إذن، مراعاة لحقوق الآخرين وخصوصياتهم، وقد تم التأكيد على ذلك في القرآن الكريم، وفي سورة النور تحديدًا، حيث تناولت آياتها مسألة غض البصر وصيانة الفرج، ثم تطرقت إلى الاستئذان باعتباره من وسائل الوقاية من الضرر."
وأضافت أن الشريعة تناولت الاستئذان بالتفصيل حتى في العلاقات بين المحارم، حيث أكدت على ضرورة الاستئذان عند الدخول على الأقارب مثل الأخت أو الأم أو الابنة، لافتة إلى أن الاستئذان هنا ليس فقط حماية لخصوصية الآخرين، بل أيضًا حماية لحق الشخص نفسه في ألا يطلع أحد على ما لا يجوز النظر إليه.
وأكدت أنه حتى في حالات المحارم، ينبغي على الأفراد الالتزام بآداب الاستئذان، لأن هذا يعكس احترام حقوق الجميع وحفاظًا على النفس والآخرين، مشيرة إلى حادثة وردت في السيرة النبوية عندما دخل أشخاص على السيدة عائشة، رضي الله عنها، في وقت لم تكن تحب أن يراه، وهذا كان سببًا في نزول آية الاستئذان.
وأوضحت أن الاستئذان يشمل أيضًا حالات دخول الزوج على زوجته، حيث يجب عليه أن يعلمها بوصوله ليتمكن كلاهما من الحفاظ على خصوصيته، وأيضا تستعد الزوجة لاستقباله".