محمود الهلالى يكتب: «صوت الناس» لسان حال البسطاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ عام 2014، كانت تجربتي في جريدة البوابة بمثابة رحلة مهنية غنية بالإنجازات والتحديات، حيث تمكنت من تحقيق أهدافي المهنية والوصول إلى حلم عضوية نقابة الصحفيين بفضل الاجتهاد والعمل المستمر حيث إنى عملت فى العديد من الأقسام المختلفة والتى تتمثل فى التحقيقات والحوادث والمنوعات وغيرها .
«صوت الناس» أحد أبواب قسم المنوعات بالجريدة والأقرب إلى قلبى، حيث يحتوي على عدد من رسائل الجمهور والقراء،الذين يريدون إرسال صوتهم وشكاواهم للمسئولين بحثا عن فحواها، ومن هنا استمرت رحلتى فى هذا القسم الخدمى الذى كان سببا فى طرح وحل مشاكل البسطاء ومساعدتهم على البقاء من خلال الرسالة الصحفية التى تعمل على إنقاذ ما تبقى من الأمل واستعادة الحياة لهم من جديد لقلوب كادت تفارق الحياة بعدما خضعت للعديد من المشاكل، لكن الله اختص فى الأرض عبادا لقضاء حوائج الناس من خلال العلم والمعرفة وهي إحدي مهام وظيفتي .
لقد منحني هذا المكان الفرصة للتطور المهني والنمو الشخصي، حيث كنت دائمًا محاطًا بزملاء وأصدقاء يحملون طموحات عالية ويحققون نجاحات متميزة في عمر صغير، وهذا يساهم فى خلق روح التفوق والإبداع في المؤسسة.
ولا يمكنني أن أغفل دور الدكتور عبد الرحيم علي والدكتورة داليا عبد الرحيم وكل قادة المؤسسة الذين كانوا دائمًا جزءا في هذا الدعم الذى ترك أثرا في الحافز على التفوق في أداء مهمتنا وكانت هذه التجربة الغنية ولا تزال تشكل جزءًا من أجمل ذكرياتي في مهنة الصحافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عشر سنوات من التميز جريدة البوابة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية ينافس تدريجيا في الحياة السياسية
تحدث ضياء رشوان، عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية والمنسق العام للحوار الوطني، عن تأسيس حزب الجبهة الوطنية.
ضياء رشوان: لا نسعى بحزب الجبهة الوطنية لتشكيل حكومةضياء رشوان: إسرائيل شنت حربا غير مسبوقة على قطاع غزة ولكن لم تنجحوقال رشوان، خلال حواره عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: " حزب الجبهة الوطنية، لا يعد حزب موالاة ولا معارضة"، معقبا: "جئنا لممارسة دور الرقابة على أداء الحكومة، وتشجيع قراراتها في حالة اتخاذ ما يفيد المواطنين".
وأضاف أن الحزب الجديد لا يسعى إلى المنافسة على كرسي الحكم في البلاد، نظرا لضيق الوقت، موضحا أنهم لا يرغبون في أن يكون الحزب الوليد مجرد نقطة انطلاق للطموحين للوصول إلى عضوية البرلمان، بل يسعون لأن يكونوا أداة للإقناع بالحجة.
وأشار إلى أن تواجد الحزب في الحياة السياسية سيضفي زخمًا على السياسة في البلاد، موضحا أن الحزب سوف ينافس بشكل تدريجي في الحياة السياسية، فضلا عن السيطرة على مقاعد برلمانية خلال الدورات المقبلة.