تعرف على جوائز الدورة الرابعة لمهرجان السينما الفرنكوفونية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اختتمت مساء أمس الأثنين، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والتى استمرت فعالياتها لمدة 4 أيام، بدءا من 28 نوفمبر بدار الاوبرا المصرية، برئاسة الناقد والكاتب د. ياسر محب.
شهد حفل الختام العديد من المفاجأت التى قدمها المذيع تامر فرج لكل الحضور من السادة السفراء والفنانين والجمهور المهتم بالسينما الفرنكوفونية، بدأت من السجادة الحمراء بوجود عازفين موسيقيين لعزف مقطوعات عالمية ومصرية استقبالا للحضور .
اختتمت الدورة الرابعة بحفل توزع جوائز المسابقات المختلفة بالمهرجان والذى تنافس فيها هذا العام 70 فيلم من أكثر من ٣٠ دولة.
ووزعت لجنة تحكيم جوائز مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والمكونة من الفنان محمد صبحى رئيسا، الذى غاب عن الحضور بسبب أصابته فى قدمه ، وعضوية كل من الكاتب والسيناريست ناصر عبد الرحمن والنجمة المغربية هدى الإدريسى، والمنتجة والمخرجة التونسية عبلة الأسود، والموسيقار المصرى خالد حماد والناقدة الألمانية بريجيت بولاد والمؤرخ اليونانى ينى ملارخونيديس.
وذهبت جوائز مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة
ـ جائزة اللوتس الذهبية الفيلم التسجيلى المغربي I will remember you .
ـ جائزة التحكيم الخاصة الفيلم اللبناني in the heart of swllow.
ـ جائزة أفضل سيناريو للفيلم التونسي looking for my mother.
ـ تنويه خاص Mention special the third Rahbani اللبناني.
ووزعت لجنة تحكيم جوائز مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ويرأسها المنتج الفلسطينى الكبير حسين القلا، بعضوية النجمة التونسية عائشة عطية والنجم المصرى تامر فرج، وذهبت الجوائز الى:
الجائزه الاولى: مناصفة بين فيلم "سيدة المسرح العربى" للمخرج أشرف فايق، والفيلم الفرنسى يوم الزفاف، وذهبت جائزة لجنة التحكيم ل"المسافه صفر " فلسطين
ونوهت لجنة التحكيم لفيلم "احلى شارع فى مصر"، فيلم تسجيلى ـ مصرى، وفيلم
"فرصة ثانيه"- روائى قصير مصرى
وحظت مسابقة "الجيل زد" لأفلام شباب الدارسين والطلبة، أهمية كبيرة ضمن فعاليات المهرجان وذهبت الجوائز كالاتى:
ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "ريموت تليفزيون"
ـ تنوية خاص لفيلم "سماحة" لموضوعة الإجتماعي
ـ أفضل مونتاج لفيلم "المرايا" للمونتير ميخائيل ميشيل
ـ أفضل تصوير لفيلم "لن تشرق الشمس" لمدير التصوير أدهم خالد
ـ أفضل إخراج وأفضل فيلم لفيلم "كان نفسي" للمخرج أسامة القزاز.
وذهبت جوائز لجنة تحكيم مسابقة أفلام الرسوم المتحركة برئاسة أ.د/ إيمان يونس عميدة المعهد العالي للسينما، وعضوية كل من،أ.د/ ليلى فخري رئيس قسم الرسوم المتحركة السابق بالمعهد العالي للسينما،أ.م.د/ معتز الشحرى رئيس قسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالى للسينما.
وذهبت جوائز مسابقة أفلام الرسوم المتحركة إلي:
ـ جائزة اللوتس الذهبية لفيلم " wild Housemate" انتاج فرنسا.
ـ جائزة لجنة التحكيم لفيلم "The Night Boots" إنتاج فرنسا.
- تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم " Coup de foudre" انتاج فرنسا.
واجمعت لجنة تحكيم سينما123 والمكونة من المخرج والمنتج/ أحمد رشوان، السيناريست والكاتبة/ شهيرة سلام، الممثلة والمخرجة/ سلمى زكي، للأفلام القصيرة، على عدة جوائز، حيث شاهدت اللجنة 9 أفلام، وبعد المداولات أسندت اللجنة بالإجماع الجوائز التالية:
ـ تنويه خاص للفيلم الفرنسي "في الذاكرة" إخراج نور الحاج سليمان حيدر
ـ الجائزة الأولى للفيلم الفرنسي "الفالس" إخراج ساشا آريثدورا
- الجائزة الثانية للفيلم المصري "من الطبيعة وإليها نعود" إخراج بيشوى عادل
ـ الجائزة الثالثة أسندت للفيلم الياباني "وصول القطارات في القرن الواحد والعشرين" إخراج أكاري سوما.
وقال الناقد والكاتب د.ياسر محب، أن الأفلام كلها كانت فريدة وملهمة، وشكر أعضاء لجان التحكيم الذين قاموا بمجهود كبير، مشيرًا إلى أن أهم ثمار الدورة هو إطلاق عدة مبادرات بينها مبادرة انتاج فيلم بالتعاون بين كتاب سيناريو ومخرجين بين مصر وفلسطين من خلال لجنة يتم تشكيلها لتقديم افلام مشتركه وتنظيم ورش عمل للسينمائيين فى مجال الأفلام التى تتناول الأمراض المستعصية، وأعلن مسئولين فى مجال الصحة عن دعمهم لاختيار سيناريو يتم إنتاجه .
وقال السفير وزير مفوض أحمد خفاجى، أنه يتمنى الأعوام القادمه ان يكون المهرجان على غرار مهرجان القاهرة السينمائى والجونه بما له من اهميه دوليه يناقش ثقافة مختلفه ومميزة واضاف .
أن السينما صورة وحدوته تحكى عن واقع وحياة لبعض الناس يصاحبها حبكةفنية، و كلما عاشت الحدوته لأجيال كلما نجحت السينما .
وشهد المهرجان على مدار ايامه احتفاءًا ضخما بالسينما الفلسطينية، حيث عرض 14 فيلم قصير – عرض أول – ضمن فعاليات المهرجان، وحظى فيلم الدبكة للمخرجة الفت عثمان ردود فعل قوية ضمن فعاليات المهرجان بسبب عرضه لقصص واقعية صورتها المخرجة فى غزة نقلت الحياة الصعبه التى يعيشها الاهالى من نقص الماء والغاز والكهرباء، وتفاعل الجمهور مع الفيلم الذى اثار تعاطفهم.
كما اقام المهرجان ثلاث جلسات نقاشية متنوعه الأولى" السينما الفلسطينية فى مواجهة الابادة "، وحاضر فيها رئيس التليفزيون الفلسطينى بالقاهرة، والذى أكد على سعادته باهتمام المهرجانات المصرية بدعم القضية بهذا الشكل الكبير، كذلك اقيمت جلسه نقاشية حول " الذكاء الاصطناعى ومستقبل السينما فى مصر والعالم الفرنكوفونى"، والتى ناقشت خطورة الAI على مستقبل السينما وأدارها د.احمد عبد العليم قاسم، واختتمت الجلسات بندوة بعنوان " الصحة والدراما السينمائية .. أفاق من التكامل والتنمية فى الجمهورية الجديدة "، وحاضر فيها المستشار عمرو عبد الرازق رئيس " وادى النيل شتيو" والتى تاتى ضمن مبادرة الرئيس السيسى لبناء الانسان المصرى من اجل رفع التوعيه الصحية والعلاجية وتوفير حياة صحية امنه.
وحظت افلام المهرجان باقبال جماهيرى، حيث عرض ٧٠ فيلم من أكثر من ٣٠ دولة فرنكوفونية، بحضور نقاد ومخرجين مصريين وافارقة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، كما أهدى رسالة دعم وتأييد ومساندة للشعب اللبنانى الشقيق من خلال عرض الفيلم التسجيلى "ثالث الرحبانية" عن حياة وإبداعات الموسيقار الراحل إلياس الرحباني ، والذى يشهد المهرجان عرضه الأول بمصر.
وكرم المهرجان فى دورته الرابعة النجمة الكبيرة إلهام شاهين، والمخرج المتميز أحمد نادر جلال والإعلامية القديرة سلمى الشماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية فعاليات مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية الأوبرا دار الأوبرا المصرية الرسوم المتحرکة جوائز مسابقة لجنة التحکیم لجنة تحکیم ـ جائزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
دبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» 2025، التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة في تكريم الممارسات الرائدة والمتميزة في سوق العمل على مستوى شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة.
وشهدت الجائزة في دورتها الثالثة زيادة في عدد المكرمين ليصل إلى 98 فائزاً بدلاً من 84 فائزاً تم تكريمهم في الدورة الثانية، كما تم زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى 50 مليون درهم بدلاً من 37 مليوناً قيمة الجوائز في الدورة السابقة.
كما تم استحداث فئة فرعية ضمن «السكنات العمالية» بهدف تشجيع الشركات على تبني مبادرات وممارسات وفعاليات ترفيهية مستدامة للعاملين لديها، خصوصاً في المناسبات الوطنية والأعياد وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية ويعزز في الوقت نفسه القيم الإيجابية للعاملين ويحفزهم على الانتماء المجتمعي بوصفهم إفراداً منتجين في مجتمع تسوده قيم التراحم والولاء وروح الوحدة الوطنية في ضوء الامتثال للقوانين التي من شأنها صون الحقوق وتحقيق الرفاهية وجودة الحياة.
وتوجه الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل بالشكر إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة والمستمرة للجائزة منذ انطلاقتها، ما عزز أهميتها الاستثنائية لتصبح منارة للتميز والريادة في سوق العمل.
وقال:«يأتي إطلاق الدورة الثالثة من الجائزة في ضوء الإنجازات الاستثنائية التي حققتها الدورة الثانية، لتشكل ركيزة أساسية لانطلاقة متجددة ملهمة أكثر إبداعاً وتميزاً للجائزة بالشكل الذي يرسخ نهج التنافسية في جميع مجالات سوق العمل، ولتعكس في تفاصيلها كافة معايير التميز، ضمن معايير حوكمة فاعلة تلبي متطلبات الشفافية والنزاهة في نتائجها».
وأشار إلى أن التطوير الذي شهدته الدورة الثالثة من الجائزة يأتي في إطار الحرص على التطوير المستدام للجائزة بما يعزز مكانتها وانسجامها مع معايير الاستدامة والتميز والابتكار ودورها في نشر ثقافة الممارسات المتميزة، بالتوازي مع مواكبة الإنجازات التي حققها سوق العمل الإماراتي خلال عام 2024 والمساهمة في تعزيز هذه الإنجازات لا سيما في ما يتعلق منها بتصدر سوق العمل لأسواق العمل العالمية في تسعة مؤشرات تنافسية فضلاً عن النمو اللافت في عدد الشركات والقوى العاملة وغير ذلك من المحاور.
ودعا العور الشركات والقوى العاملة في القطاع الخاص إلى عرض إنجازاتهم الرائدة والتنافسية عبر المشاركة بفاعلية في الجائزة، لنقل خبراتهم والاستفادة من التجارب الجديدة الرائدة، بما يعزز التشاركية وسهولة الأعمال ويحفز قطاع الأعمال للمساهمة في تطوير منظومة سوق العمل في الدولة.
وتشمل الجائزة خمس فئات رئيسية، هي: فئة «الشركات» وتضم 40 فائزاً، ويتم منحها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على عدد من المعايير أهمها، معيار التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، إضافة إلى معيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، على أن تحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتضم الفئة الثانية، وهي فئة «القوى العاملة المتميزة» 30 فائزاً، ضمن ثلاث فئات فرعية، الأولى هي «العمالة الماهرة» التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية ويتم تقييمها بناء على معايير الإنجاز والتعلم والتطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية، والثانية هي فئة «العمالة من المستويات المهنية الأخرى»، والثالثة فئة «العمالة المساعدة»، حيث يتم تقييم الفائزين ضمن الفئتين الثانية والثالثة بناء على واقع المسؤولية المجتمعية والإنجاز، ويتم ترشيح المشاركين فيها من قبل الشركات والمجتمع وأصحاب العمل والأسر.
وسيتم تكريم 10 فائزين ضمن الفئة الثالثة من الجائزة، وهي فئة «السكنات العمالية»، حيث سيتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير في السكنات العمالية، فيما تم استحداث فئة فرعية تمنح جائزتها للشركات التي تدعم وتنفذ مبادرات مستدامة لرفع مستوى رفاهية القوى العاملة، وتنظيم برامج وأنشطة ترفيهية للعاملين لديها، ما يعزز الانتماء والولاء ويعكس روح الوحدة الوطنية.
كما سيتم تكريم ثلاثة فائزين ضمن الفئة الرابعة من الجائزة، وهي فئة «شركاء خدمات الأعمال» التي تنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي: «مكاتب استقدام العمالة المساعدة»، وهي جائزة تمنح لمكاتب الاستقدام الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات للعمالة والأسر المتعاملة معها، وتشمل الفئة الفرعية الثانية «وكالات التوظيف»، وتمنح لوكالات التوظيف الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة لسوق العمل، وتشجيعها وتحفيزها، وتضم الفئة الفرعية الثالثة «مراكز خدمات الأعمال»، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة.
وتشمل الفئة الخامسة وهي «فئة التكريم الخاص» فئتين، الأولى هي نخبة الشركات وتضم 12 شركة سيتم تكريمها انطلاقاً من تطبيقها ممارسات مميزة ذات تأثير إيجابي في سوق العمل، بينما تشمل الفئة الأخرى 3 مكرمين من المؤثرين الاجتماعيين الذين يساهمون في التعريف بتشريعات ومبادرات سوق العمل الإماراتي.
وتقدم الجائزة منافع ومزايا عدة للفائزين في دورتها الثالثة، حيث سيتم تصنيف الشركات الفائزة بالمركز الأول في الفئة الأولى، ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين وتالياً الاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة بقيمة وفر مادي يصل إلى 1.2 مليون درهم، بينما تحصل الشركات الفائزة بالمركز الثاني على المزايا نفسها بقيمة وفر مادي يصل إلى مليون درهم، والشركات الفائزة بالمركز الثالث تحصل على المزايا نفسها بقيمة وفر مادي يصل إلى 500 ألف، كما تحصل جميع الشركات الفائزة على التصنيف الماسي في الوزارة، وتشمل مزاياها الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.
وبالنسبة لجوائز الأفراد، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 100 ألف درهم، ويحصل المركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 75 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم.
ويمكن للراغبين بالمشاركة تقديم طلبات الترشح من خلال الموقع الإلكتروني riyada.mohre.gov.ae وذلك حتى 31 أغسطس 2025.
وتخضع طلبات الترشُّح إلى تقييم لجان مختصة وفق معايير التوظيف والتمكين، ومعايير الصحة والسلامة المهنية، ومعيار الإبداع والابتكار، ومعيار استقطاب المهارات، ومعيار علاقات العمل والأجور، ومعيار المسؤولية المجتمعية، والعديد من المعايير الشاملة والمتكاملة الخاصة بكل فئة، وبناء على أرفع المعايير التنافسية، لاختيار الفائزين وتكريمهم من حفل كبير تنظمه الوزارة في شهر نوفمبر المقبل.