«أبل» تواجه أزمة كبيرة أمام القضاء.. هل تتجسس على هواتف موظفيها؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تواجه شركة أبل العالمية، دعوى قضائية كبيرة، بسبب اتهام الموظفين لها، بإجبارهم على تثبيت برامج على أجهزتهم الشخصية التي يستخدمونها من أجل العمل، ما يسمح لها بالوصول إلى بريدهم الإلكتروني ومكتبات صورهم وبياناتهم الصحية وبيانات المنزل الذكي، وهو ما اعتبره الموظفون انتهاكا لخصوصيتهم، بحسب وكالة «رويترز».
بحسب الوكالة، فإن الدعوى المرفوعة أوضحت أن موظفي شركة أبل، يتم مراقبتهم بشكل يكاد يكون غير لائق بالشركة من خلال حسابات iCloud الخاصة بهم، ما يشكل انتهاكا واضحا لخصوصيتهم، بحسب موظف يدعى أمار باكتا، الذي يعمل في قسم الإعلانات الرقمية بأبل، إذ حرك دعوى قضائية ضد الشركة التي يعمل بها منذ 2020، في محكمة ولاية كاليفورنيا، حيث زعم أن الشركة تلزم موظفيها بتثبيت برامج على أجهزتهم الشخصية تساعد في تتبع أنشطتهم.
الموظف بقسم الإعلانات الرقمية، قال لـ«رويترز»، إنه ممنوع من التحدث عن عمله ولديه تعليمات بحذف أي معلومات عن العمل في جهازه الخاص، إلا بعد تثبيت برامج التتبع والتجسس، كما منعته الشركة وزملائه من التحدث عن العمل في الأماكن العامة أو عبر البث الصوتي، في الوقت الذي تتحدث فيه الشركة عن خصوصية المستخدم وتسخر حتى من منافسيها، بسبب افتقارهم إلى التركيز على الخصوصية.
التجسس على موظفي أبلوبعد رفع الدعوى القضائية، ردت شركة أبل في بيان رسمي عبر المتحدث باسم الشركة، قالت فيه إن الاتهامات في القضية لا أساس لها، وإن موظفيها يجري تدريبهم سنويا على حقوقهم في مناقشة ظروف عملهم: «نركز في أبل على تقديم أفضل المنتجات والخدمات في العالم، ونعمل على حماية الاختراعات التي تبتكرها فرقنا من أجل المستهلكين».
لم تكن هي الدعوى الأولى ضد الشركة العالمية، فمنذ أشهر قليلة، رفعت امرأتين دعوى قضائية ضد أبل، زعما فيها أن الشركة دفعت رواتب أقل من المستحقة بشكل ممنهج للموظفات في أقسام الهندسة والتسويق و«أبل كير» في الشركة، لكن أبل ردت أيضا على الدعوى قائلة إنها ملتزمة بالشمول والمساواة في الرواتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة أبل هواتف أبل هواتف آيفون دعوى ضد شركة أبل دعوى قضائیة شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم على قناة دي إم سي، أن إحدى أبرز العقبات أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة تتمثل في غياب منظومة أمنية شاملة تحمي تلك المساعدات، مشيرًا إلى تعرضها في بعض الأحيان للنهب والسرقة.
صعوبات في التخزين والتحرك داخل القطاعوأوضح مطاوع أن هدم الطرق والمباني في مناطق شمال قطاع غزة أدى إلى تقليص أماكن التخزين وصعوبة تحرك شاحنات المساعدات بين شمال القطاع وجنوبه.
تحديات إسرائيلية تعيق تدفق المساعداتولفت مطاوع إلى أن إسرائيل تعمد تأخير دخول شاحنات المساعدات من خلال عمليات تفتيش معقدة وعدم ترتيب الأولويات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
أزمة البنية التحتية والمياهوأشار إلى أن البنية التحتية في القطاع تعاني من انهيار كبير، حيث تهدمت آبار المياه وازدادت الحاجة إلى الوقود بشكل ملح لتشغيل الخدمات الأساسية.
أزمة المساعدات مستمرةواختتم مطاوع حديثه بالتأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان وصول المساعدات بفاعلية إلى سكان غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية متفاقمة.