وضع صحي وإنساني في قطاع غزة "كارثي" وسط نقص حاد بالموارد الطبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد المدير الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات مأساوية، مشددًا على أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع تتمثل في شح الموارد الطبية وصعوبة إدخالها عبر المعابر.
في تصريح نقلته وسائل إعلام عربية، أشار المسؤول الطبي إلى أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة "كارثي ويفتقر إلى أدنى المقومات"، لافتًا إلى أن المستشفيات والمرافق الصحية تكافح لتوفير الخدمات الأساسية في ظل الاستهداف المستمر للبنية التحتية الحيوية والنقص الحاد في الإمدادات.
وأوضح المدير الطبي أن القيود المفروضة على إدخال الأدوية والمعدات الطبية تزيد من تعقيد الأزمة، حيث تعتمد المستشفيات على موارد محدودة للغاية لعلاج أعداد متزايدة من المصابين والمرضى ، وأضاف أن استمرار الحصار والقيود المفروضة على حركة الإمدادات يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وأكدت "أطباء بلا حدود" أنها تبذل جهودًا كبيرة لتقديم المساعدات الطبية في القطاع، إلا أن الوضع الأمني والمعوقات اللوجستية تشكل تحديات هائلة أمام عملها. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتسهيل إدخال المساعدات وضمان حماية المنشآت الصحية والطواقم الطبية.
تزامنًا مع هذه التطورات، حذرت منظمات حقوقية من أن الأزمة الصحية والإنسانية تهدد حياة آلاف المدنيين في قطاع غزة، لا سيما مع استمرار التصعيد العسكري والقيود المفروضة على القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لتخفيف الحصار عن غزة وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية لتجنب كارثة أكبر في الأيام المقبلة.
الطيران الحربي السوري يدمر مركز قيادة لإرهابيي "تحرير الشام" في خان شيخون بإدلب
أعلن مصدر عسكري سوري أن الطيران الحربي السوري دمر مركز قيادة لمسلحي وإرهابيي "هيئة تحرير الشام" في خان شيخون في معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وشن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك اليوم ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين ودمر آلياتهم وأسلحتهم.
وأفادت وزارة الدفاع السورية، أمس الاثنين، أن طائرات سلاح الجو السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، هاجمت تجمعات للإرهابيين على أطراف قرية السفيرة جنوب شرق حلب. وأسفرت الضربات عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين، وتدمير عدة قطع عسكرية تابعة لهم.
وشنت تنظيمات إرهابية مسلحة 29 من شهر نوفمبر الماضي هجوما كبيرا على قرى وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدير الطبي منظمة أطباء بلا حدود قطاع غزة أكبر التحديات تواجه القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسة غارات جنوب لبنان
ذكرت وكالة روسيا اليوم، بأن الطيران الحربي الاسرائيلي شن سلسلة غارات طالت منطقة البريج في إقليم التفاح، ومنطقة شبيل في مرتفعات جبل الريحان، والمنطقة الواقعة بين وادي عزة وحومين الفوقا جنوب لبنان.
إسرائيل تنشئ 19 قاعدة في غزة.. والأقمار الاصطناعية تكشفها سموتريتش: حزب الله ارتكب خطأ فادحا بإطلاق النار على إسرائيل ويجب علينا الرد بضربة قوية
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء يوم الاثنين، أنه شن ضربات على أهداف في لبنان.
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي إن قواته ستهاجم بقوة شديدة ردا على الانتهاك الخطير لحزب الله.
واستهدف حزب الله موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية كرد دفاعي أولي تحذيري على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف النار.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله شن هجمات على إسرائيل منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
وأكدت إسرائيل الاثنين أن حزب الله أطلق قذائف صاروخية على الشمال، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن حزب الله "أطلق قذيفتين صاروخيتين باتجاه منطقة جبل دوف في شمال إسرائيل، وقد سقطا في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات".
جدير بالذكر أنه ومنذ وقف إطلاق النار في لبنان في 27 نوفمبر، تصاعدت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق على وجه الخصوص في جنوب لبنان حيث جرى استهداف عدة قرى وبلدات في المنطقة ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.
وتواصل إسرائيل انتهاك الهدنة باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة في وقت فرضت فيه حظرا على التنقل في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بدءا من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا.
وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوزت الـ52 خرقا.
وصرح بري بأن الخروقات "انتهاك فاضح للاتفاق ومن غير المسموح استمرارها"، مشيرا إلى وجود اتصالات مع الجهات الدولية المعنية لمعالجة تلك الانتهاكات الإسرائيلية آملا في أن يؤدي اكتمال عقد لجنة الإشراف على مراقبة تطبيق الاتفاق إلى وقفها.