أكبر قضية من نوعها.. محكمة أممية تحاكم قضايا التغير المناخي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أكبر قضية من نوعها.. محكمة أممية تحاكم قضايا التغير المناخي».
كهرباء مصر تستعد لمواجهة التغيرات المناخية بفصل الشتاء محافظ الإسكندرية يطالب بزيادة المسطحات الخضراء لمواجهة التغيرات المناخية محكمة العدل الدوليةوأفاد التقرير: «وسط تحديات بيئية غير مسبوقة، تنظر محكمة العدل الدولية في قضية قد تكون الأهم في تاريخها متمثلة في تحديد ما يتوجب على الدول فعله قانونيا لمكافحة التغيرات المناخية، جلسات الاستماع الممتدة على مدار أسبوعين تأتي بدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي طلبت رأيا استشاريا حول التزامات الدول فيما يتعلق بتغير المناخ».
وأضاف: «وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من نداءات عاجلة أطلقتها الدول الجزرية الصغيرة التي تواجه وجوديا بسبب ارتفاع مستويات البحار على مدى العقد الماضي، إذ شهد العالم ارتفاع بمعدل 4.3 سم عالميا مع معدلات أعلى في المحيط الهادئ، وارتفاع في درجات الحرارة بمعدل 1.3 درجة مئوية منذ العصور الصناعية».
الإجراءات القانونيةوتابع التقرير: «ورغم أن رأي المحكمة لن يكون ملزما قانونيا إلا أنه يحمل أهمية رمزية وقانونية كبيرة، إذ يمكن لهذا القرار أن يفتح المجال لمزيد من الإجراءات القانونية ضد الدول الغنية المسببة للتلوث وأن يعزز الدعوات لتحمل المسؤولية تجاه البلدان الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية بوابة الوفد الوفد التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟
تحدثت دراسة جديدة، عن ظاهرة التغير المناخي وانتشار الفئران، مشيرة إلى وجود علاقة دقيقة بينهم، حيث دقّ العلماء ناقوس الخطر!
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية: “ربط علماء ظاهرة التغير المناخي بزيادة انتشار “الفئران” في عدد من المدن الأمريكية، ومدن أخرى خارج الولايات المتحدة”.
وأجرى أستاذ علم الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية جوناثان ريتشاردسون، “دراسة عن انتشار الفئران في 13 مدينة أمريكية، إضافة إلى تورنتو في كندا، وطوكيو وأمستردام عاصمتي اليابان وهولندا على الترتيب، وامتدت البيانات التي جمعها الفريق البحثي في المتوسط إلى 12 عاما”.
ووفق الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة “ساينس أدفانسز”، ربطت الدراسة زيادة أعداد “الفئران” بعدة عوامل، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة”.
وقال ريتشاردسون إن “الفئران” ثدييات صغيرة يحد البرد من نشاطها، بينما تمنحها درجات الحرارة الأكثر دفئا، خاصة في فصل الشتاء، وقتا أطول للبحث عن الطعام في الخارج، والأهم من ذلك، وقتا أطول للتكاثر على مدار العام”.
بدوره، قال عالم البيئة خبير الفئران البرية مايكل بارسونز، إن “المناخ الأكثر دفئا يمكن أن يطيل أيضا مواسم النمو، مما يوفر للفئران المزيد من الطعام، والنباتات اللازمة للاختباء فيها”.
وأضاف بارسونز، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “حتى روائح “الطعام والقمامة” يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ”، مما يعني قدرة أكبر للفئران للحصول على غذائها”.
أما بالنسبة لأخطارها على الصحة، قال خبير الآفات في جامعة كورنيل مات فراي: “ترتبط “الفئران” بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر، تنقلها من خلال البول والبراز واللعاب وغير ذلك، ويمكن أن تكون بعض هذه الأمراض خطيرة جدا، مثل داء “البريميات”، المعروف أيضا باسم “مرض ويل”، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح”.
هذا “وتمثل أعداد “الفئران المتزايدة مشكلة كبيرة للمدن، إذ تلحق الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام، ويمكن أن تسبب إشعال حرائق من خلال قضم كابلات الكهرباء، وتتسبب “الفئران” في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة”.