الصين – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأنه يجب على الولايات المتحدة إخبار المجتمع الدولي عن المختبرات البيولوجية الأمريكية العاملة في جميع أنحاء العالم.

جاء هذا التصريح ردا على طلب للتعليق على ادعاءات المشرعين الأمريكيين حول تسرب فيروس كورونا من مختبر صيني.

وتابع لين جيان “يجب على الولايات المتحدة أن تستجيب بسرعة للمخاوف المعقولة والمشروعة للمجتمع الدولي، وأن تشارك بنشاط البيانات مع منظمة الصحة العالمية حول الحالات المبكرة المشتبه فيها من الأمراض في البلاد، وأن تتحدث علنا عن “فورت ديتريك” ومختبراتها البيولوجية في جميع أنحاء العالم”.

كما دعا الولايات المتحدة إلى عدم تسييس مسألة أصل فيروس كورونا والتوقف عن تشويه سمعة الدول الأخرى، مشيرا إلى أن نظرية التسرب المختبري لفيروس كورونا وصفها خبراء منظمة الصحة العالمية بعد زيارة ووهان بأنها “مستبعدة للغاية”.

وفي وقت سابق، قدم مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي تقريرا حول إجراءات الاستجابة لجائحة فيروس كورونا على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات، حيث يشير التقرير إلى أن فيروس كورونا “نشأ على الأرجح من حادث مختبري أو بحثي” في ووهان الصينية.

يذكر أن معهد والتر ريد لأبحاث الجيش في فورت ديتريك يقع في ولاية ماريلاند، يديره البنتاغون ويجري أبحاثا طبية حيوية، بما في ذلك الأمراض المعدية.

وأشار تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية والصين، نشر في مارس 2021 عقب مهمة دولية إلى ووهان، إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحا لظهور فيروس كورونا (COVID-19) هو انتقال المرض من الخفافيش إلى حيوان آخر، مما أدى إلى إصابة البشر لاحقا. ومع ذلك، لم يتوصل الخبراء إلى نتيجة نهائية حول كيفية وصول الفيروس إلى سوق المأكولات البحرية  “هوانان” في ووهان.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من قرارات ترامب: تهدد بتفشي فيروس نقص المناعة عالميا

كشفت رئيسة وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز “ويني بيانيما”، اليوم الاثنين، أن قرار صادر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يهدد البشرية بانتشار وباء خطير.

وقالت رئيسة وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، قد يتضاعف أكثر من ستة مرات بحلول عام 2029 إذا تم إسقاط الدعم الأمريكي لأكبر برنامج لمكافحة الإيدز، محذرة من أن ملايين الأشخاص قد يموتون وقد تظهر سلالات أكثر مقاومة من المرض.

وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ويني بيانيما إن إصابات فيروس نقص المناعة البشرية كانت في انخفاض في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 1.3 مليون حالة جديدة فقط في عام 2023، وهو انخفاض بنسبة 60٪ منذ بلغ الفيروس ذروته في عام 1995.

وأضافت أنه منذ إعلان الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستجمد جميع المساعدات الأجنبية لمدة 90 يومًا، فإن المسؤولين يقدرون أنه بحلول عام 2029، قد يكون هناك 8.7 مليون شخص مصابين حديثًا بفيروس نقص المناعة البشرية، وزيادة عشرة أضعاف في الوفيات المرتبطة بالإيدز - إلى 6.3 مليون - و 3.4 مليون طفل إضافي أصبحوا أيتامًا.

وتابعت باينيما: "سنرى زيادة في هذا المرض، وسوف يكلف هذا أرواحًا إذا لم تغير الحكومة الأمريكية رأيها وتحافظ على زعامتها"، مضيفة أنه ليس من حقها انتقاد سياسة أي حكومة.

وناشدت باينيما إدارة ترامب عدم قطع التمويل بشكل مفاجئ، الأمر الذي قالت إنه أدى إلى "الذعر والخوف والارتباك" في العديد من البلدان الأفريقية الأكثر تضررًا بالإيدز.

وقالت إنه في إحدى المقاطعات الكينية، تم تسريح 550 عاملًا في مجال فيروس نقص المناعة البشرية على الفور، بينما تم إنهاء خدمات آلاف آخرين في إثيوبيا، مما جعل مسؤولي الصحة غير قادرين على تتبع الوباء.

وأشارت إلى أن فقدان التمويل الأمريكي لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية في بعض البلدان كان كارثيًا، حيث يمثل التمويل الخارجي، ومعظمه من الولايات المتحدة، حوالي 90٪ من برامجهم. 

وقالت إن ما يقرب من 400 مليون دولار يذهب إلى دول مثل أوغندا وموزمبيق وتنزانيا.

وأوضحت أنه "يمكننا العمل مع الأمريكيين بشأن كيفية خفض مساهمتهم إذا رغبوا في خفضها" ووصفت باينيما الانسحاب الأمريكي من الجهود العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية بأنه ثاني أكبر أزمة يواجهها هذا المجال على الإطلاق ــ بعد التأخير الذي استغرق سنوات طويلة حتى تحصل البلدان الفقيرة على مضادات الفيروسات القهقرية المنقذة للحياة والتي كانت متاحة منذ فترة طويلة في البلدان الغنية.

وقالت: "نناشد الحكومة الأمريكية مراجعة هذا الأمر، وفهم أن هذا مفيد للطرفين"، مشيرة إلى أن المساعدات الأجنبية تشكل أقل من 1٪ من إجمالي ميزانية الولايات المتحدة متسائلة "لماذا تحتاج إلى إحداث مثل هذا الاضطراب من أجل هذا الـ 1٪؟".

وأضافت باينيما أنه حتى الآن، لم تتقدم أي دولة أو جهة مانحة أخرى لملء الفراغ الذي سيتركه فقدان المساعدات الأمريكية، لكنها تخطط لزيارة العديد من العواصم الأوروبية للتحدث مع زعماء العالم.

وأشارت إلى أن "الناس يموتون لأن أدوات إنقاذ الحياة قد انتُزعت منهم"، ولم أسمع حتى الآن عن أي دولة أوروبية تتعهد بالتدخل، ولكنني أعلم أنهم يستمعون ويحاولون معرفة إلى أين يمكنهم التدخل لأنهم يهتمون بالحقوق والإنسانية".

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من قرارات ترامب: تهدد بتفشي فيروس نقص المناعة عالميا
  • تزامناً مع حرب ترامب التجارية.. واشنطن تدعو المُصدّرين المغاربة إلى الإستثمار في الولايات المتحدة
  • المحامي فيصل المشوح: القانون في زمن كورونا.. تحديات وفرص
  • روسيا: إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الحديثة جعل واشنطن طرفا بالصراع
  • قادة قطاع الصحة في العالم يستعرضون التحديات الملحة والحلول المبتكرة في القمة العالمية للحكومات
  • ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الأداة الناعمة لنفوذ الولايات المتحدة
  • زاخاروفا: على الولايات المتحدة أن توضح موقفها في حال نشرها أسلحة في الفضاء
  • بعد كورونا.. فيروس جديد يهدد البشرية| القصة الكاملة