وفد من «التعليم العالي» يزور جامعات أمريكية للاستفادة من تجاربها الدولية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زار وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الخدمات المهنية داخل مؤسسات التعليم العالي المصرية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، وبتوجيهات من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكّد الدكتور أيمن عاشور سعي الوزارة إلى تحقيق رؤية متكاملة لتطوير الخدمات المهنية في الجامعات المصرية، بما يتماشى مع المتطلبات العالمية لسوق العمل، مشيرًا إلى أنَّ هذه الزيارة تعكس حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة لدعم شبابنا وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق طموحاتهم المهنية.
تبادل المعرفة والخبرات في عدة مجالات متعلقة بالخدمات المهنيةتهدف الزيارة إلى تبادل المعرفة والخبرات في عدة مجالات متعلقة بالخدمات المهنية، مع التركيز على: ممارسات المراكز المهنية، طرق متابعة الخريجين، الهياكل التنظيمية للمراكز المهنية، تقنيات التعلم التجريبي، استخدام الأدوات والبيانات، قصص النجاح وأبرز التحديات بالإضافة إلى فرص التعاون الممكنة.
جولات ميدانية في مراكز التوظيف لدى مؤسسات مرموقةوأجرى الوفد جولات ميدانية في مراكز التوظيف لدى مؤسسات مرموقة مثل جامعات: «جونز هوبكنز، جورجتاون، جورج، واشنطن، ولاية فلوريدا، جامعة تيمبل، بالاصافة إلى جامعة بنسلفانيا».
تبادل رؤى قيمة حول أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرةأسفرت هذه الجولات عن تبادل رؤى قيمة حول أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة التي تعتمدها الجامعات الأمريكية في تقديم الخدمات المهنية، كما أجرى الوفد مناقشات بناءة مع قادة الجمعية الوطنية للتطوير الوظيفي (NCDA)، مما أتاح استكشاف آفاق جديدة للتعاون لدعم الطلاب والخريجين المصريين.
شملت الزيارة أيضًا جولة في المكتب الثقافي والتعليمي المصري بواشنطن العاصمة، الذي تم تجديده حديثًا، وقد اطلع الوفد على الأنشطة والبرامج التي يقدمها المكتب؛ لتعزيز التبادل التعليمي والثقافي، بجانب زيارة المتحف الدائم بالمكتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات البحث العلمي التعليم العالي الجامعات الأمريكية الجامعات المصرية الجامعة الأمريكية بالقاهرة العالی والبحث العلمی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي، موضحًا أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
وأوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.