القرم تفقّد الاضرار الجسيمة التي لحقت بسنترال أوجيرو في المريجة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قام وزير الاتصالات المهندس جوني القرم بجولة ميدانية على سنترال "أوجيرو" في المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت تفقّد خلالها الاضرار الجسيمة التي لحقت بالسنترال.
وبعد الجولة التي رافقه فيها رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب ابراهيم الموسوي ورئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام والمدراء في وزارة الاتصالات و"أوجيرو" و"الفا" و"تاتش"، اكد الوزير القرم في مؤتمر صحافي عقده من مقر اتحاد بلديات الضاحية أنّ الوزارة تعمل على إصلاح الأعطال التي تسببت بها الاعتداءات الاسرائيلية بالنسبة إلى الإتصالات والإنترنت، لافتًا إلى أنّ عدد المحطات المتوقفة عن العمل قد انخفض من 56 إلى 15 في "تاتش"، ومن 27 إلى 8 في "ألفا" وهذا يدلّ على الجهد الكبير الذي تم بذله لتحسين وضع الشبكة، في حين تعمل الوزارة على إعادة تشغيل المحطات المتبقية في أسرع وقت ممكن.
وقال القرم ان مركز المريجة يعتبر من أكبر المراكز التي تعرّضت لأضرار جراء العدوان الإسرائيلي، إذ أشار إلى أن المبنى لا يزال موجودًا إنّما الكابلات قد تعرّضت لضرر كبير.
ولفت القرم إلى أنّ مدراء "أوجيرو" رافقوا الوزارة في هذه الجولة وهناك خطة عمل قائمة يتم العمل عليها لإعادة تشغيل المحطات.
وشكر القرم رئيس اتحاد بلديات الضاحية الذي أبدى التعاون الكامل لتسريع عملية إصلاح الأعطال.
بدوره، نوّه رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النائب ابراهيم الموسوي بعمل واستنفار اتحاد بلديات الضاحية الدائم، كما وشكر الوزير القرم لمبادرته في عملية الكشف عن الاضرار خاصة في المريجة.
وأشار إلى أنّه خلال الجولة مع الوزير القرم تبين أن الشق المتعلق بالإدارة هو المتضرر أما التجهيزات التقنية لا مشكلة فيها، لافتًا إلى أنّ المشكلة التقنية الخارجية الوحيدة هي الكابلات التي تعرّضت للضرر بسبب القصف العنيف التي تعرّض له محيط المركز.
وأكّد الموسوي أن الوزير القرم لن يكون متواجدًا فقط في الضاحية بل سيكون هناك زيارات متتالية لأكثر من مركز تعرّض للضرر سواء في النبطية أو البقاع أو بعلبك أو صور، مؤكدًا أن وزارة الاتصالات مستنفرة اليوم وبإسم رئيس الاتحاد وأهالي الضاحية نريد أن نوجّه شكرا لوزارة الاتصالات لحضورها واستعداداتها للقيام بواجباتها.
ولفت الموسوي إلى أن هناك قرارات اتخذها معالي وزير الاتصالات سواء بمبادرة منه أو بالتشاور تتعلق بتأجيل تحصيل الفواتير بالنسبة إلى المناطق المتضررة التي نزح منها اللبنانيون.
من جانبه، شكر رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام زيارة الوزير القرم لتفقد الاضرار التي لحقت بمحطات الاتصالات، مؤكدًا على وجوب التعاون لاعادة تشغيل المحطات التي لا تزال عاطلة عن العمل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الوزیر القرم إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه جزيرة القرم بسبب تسرب النفط
يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025
المستقلة/- أعلنت روسيا حالة الطوارئ الإقليمية يوم السبت في شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها من أوكرانيا في عام 2014، حيث قام العمال بإزالة أطنان من الرمال والتربة الملوثة على جانبي مضيق كيرتش في أعقاب تسرب نفطي في البحر الأسود الشهر الماضي.
وقال ميخائيل رازفوزهايف، حاكم مدينة سيفاستوبول الذي نصبته روسيا، إن آثار التلوث الطفيف الجديدة تتطلب الإزالة العاجلة وأعلن حالة الطوارئ في المدينة – مما يمنح السلطات المزيد من السلطة لاتخاذ قرارات سريعة مثل إصدار أوامر للمواطنين بإخلاء منازلهم.
يمتد مضيق كيرتش بين البحر الأسود وبحر آزوف ويفصل شبه جزيرة كيرتش في شبه جزيرة القرم عن منطقة كراسنودار الروسية.
وقالت وزارة الطوارئ يوم السبت إن عمال الإنقاذ أزالوا الآن أكثر من 86 ألف طن متري من الرمال والتربة الملوثة. تسرب النفط من ناقلتين قديمتين ضربتهما عاصفة في 15 ديسمبر. غرقت إحداهما وجنحت الأخرى.
ويعمل أكثر من عشرة آلاف شخص على إزالة زيت الوقود اللزج والكريه الرائحة من الشواطئ الرملية في أنابا ومحيطها، وهو منتجع صيفي. وأفادت جماعات بيئية عن نفوق دلافين وخنازير بحرية وطيور بحرية.
وقالت وزارة الطوارئ على تطبيق تيليجرام للمراسلة إن التربة الملوثة بالنفط تم جمعها في منطقة كوبان الأوسع في روسيا وفي شبه جزيرة القرم، التي لم تعترف معظم البلدان الأخرى بضمها إلى روسيا.
ونشرت الوزارة لقطات فيديو لعشرات العمال في بدلات واقية وهم يحملون أكياسًا من التراب على حفارات وآخرون يجرفون التراب من الرمال بالمجارف.
وقالت وزارة النقل الروسية هذا الأسبوع إن الخبراء أثبتوا أن حوالي 2400 طن متري من المنتجات النفطية تسربت إلى البحر، وهو تسرب أصغر مما كان يخشى في البداية.
وعندما وقعت الكارثة، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الناقلتين المنكوبتين، اللتين يزيد عمرهما عن 50 عاماً، كانتا تحملان نحو 9200 طن متري (62 ألف برميل) من المنتجات النفطية في المجمل.
وشمل التسرب وقودا ثقيلا من الدرجة M100 يتصلب عند درجة حرارة 25 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت)، وعلى عكس المنتجات النفطية الأخرى، لا يطفو على السطح بل يغوص إلى القاع أو يظل معلقا في عمود الماء.