“ألق الثقافي” ينظم جلسة ثقافية في الرمثا عن أهمية التراث في تعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ونقابة المهندسين الزراعيين فرع #الرمثا اليوم الثلاثاء جلسة ثقافية بعنوان:” أهمية التراث في تعزيز الهوية الوطنية” وذلك في مجمع النقابات المهنية بالرمثا.
وقدم المشاركون في الجلسة الدكتور معتصم الدرايسة والباحث رائد حجازي والكاتبة عيده الزعبي، ثلاث أوراق عمل، حول مفهوم التراث ومفهوم الهوية الوطنية، ودور الحكايات الشعبية في غرس القيم والأخلاق الحميدة لدى جيل النشئ، اضافة الى ورقة حول الأكلات الشعبية وأهميتها في موروثنا الثقافي والتراثي.
وأكد المشاكرون دور الدولة والإعلام والهيئات التطوعية والباحثين في التعريف بأهمية معرفة التراث الشعبي بكل أنواعه وما تركه لنا السلف من تراث مادي وغير مادي، لافتين إلى ضرورة جمع التراث وتعريف الأجيال بهمم وطاقات جيل السلف .
وعرّفوا التراث الشعبي بأنه كل ما تركه لنا آباؤنا وأجدادنا من اسهامات في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مؤكدين على ضرورة درئه من الاندثار بالحفاظ عليه ونقله للأبناء والأحفاد.
وأوصى المشاركون والحضور على دعوة المؤسسات الرسمية والخاصة الى الاهتمام بالتراث والتعريف به لتهذيب النفوس وتعزيزالشعور بالانتماء لدى المواطن.
ودعوا الى تشجيع الأبحاث والدراسات الأكاديمية حول التراث وكيفية المحافظة عليه وصيانته، لجعله حيا نابضا في حياتنا نستمد منه العبر والدروس في السلوكيات الانسانية المرغوبة.
كما طلبوا من بلدية الرمثا انشاء متحف يضم كنوز اللواء بهدف ابراز مكانته واهميته لزوار الرمثا من داخل وخارج المملكة.
وثمنوا خطوات وزارة الثقافة في تدعم مشاريع الاهتمام بالتراث عبر جمعه وتنظيم الجلسات التثقيفية حوله كسلاح حيوي في حماية موروثنا الثقافي من مخاطر العولمة والغزو الثقافي لمحو جهود السلف في الحضارات البشرية حاضرا ومستقبلا وافراغها من مضمونها الانساني.
وأدات الجلسة رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي. مقالات ذات صلة دعوة لحضور محاضرة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة في المنتدى العربي 2024/12/03
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني يعتمد تأسيس جمعية “إرثنا التاريخي” بمحافظة تنومة
محمد آل حصان – تنومة
أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، موافقته الرسمية على تأسيس جمعية “إرثنا التاريخي” بمحافظة تنومة، تحت إشراف وزارة الثقافة وهيئة التراث، ونطاق خدماتها محافظة تنومة والمحافظات والمراكز المجاورة لها، كما تم اعتماد تشكيل مجلس الإدارة في دورته الأولى، والمكون من تسعة أعضاء لمدة أربع سنوات.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور فايز بن علي الشهري: تأتي فكرة الجمعية تماشيًا مع ما تنص عليه رؤية المملكة 2030 من أن الثقافة «من مقومات جودة الحياة»..؛ وتحقيقاً لما يستهدفه برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يأتي من أبرز التزاماته: تطوير القطاع السياحي والتراث الوطني. ولأن مُحافظة تنومه بني شهر تزخر بتُراث ثقافي مادي وغير مادي متنوع وثري، ومن منطلق السعي في العناية والتوثيق والمحافظة على هذا الموروث والاهتمام به ودعم ممارسيه وحمايته من الاندثار والتشويه جاءت فكرة إنشاء هذه الجمعية التي تستهدف أن تكون مظلةً رسمية ومرجعية علمية للموروث المادي وغير المادي بمحافظة تنومة والمنطقة ومن ثم المحافظة عليه بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة خصوصا هيئة التراث بوزارة الثقافة، إضافة إلى دعم حماية حقوق الملكية الفكرية له.
اقرأ أيضاًUncategorizedمحافظ تنومة يشهد اللقاء التعريفي بمبادرة أجاويد 3 الرمضانية
ومن أبرز أهدافها: المساعدة في توفير فرص الاحتراف لأصحاب المواهب ورفع الوعي بمجالات التراث وتقديم المشورة للمهتمين بالمجالات التراثية وكذلك إتاحة فرص التعليم والتدريب للعاملين في مجالات التراث ودعم الباحثين في مجالات التراث.
وذكر الدكتور فايز أن من أبرز أنشطة الجمعية: إقامة المعارض المتخصصة وإقامة الفعاليات المصاحبة للمناسبات الوطنية وتقديم الاستشارات الفنية وكذلك إقامة ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة بتراث المنطقة والمشترك مع المناطق المجاورة، التوأمة والشراكات مع الجهات ذات العلاقة لبرامج مشتركة وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة وكذلك تنظيم المؤتمرات والندوات وتنفيذ الحملات التوعوية للمحافظة على التراث المادي وغير المادي وتقديم الجوائز و إصدار المطبوعات/ المقاطع (عبر وسائل التواصل الاجتماعي) المتخصصة وإنشاء قاعدة بيانات للتراث بأنواعه.