تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الفيلم التونسي “الاختفاء” للمخرج كريم موساوي عرض كامل العدد واستقبال حافل من الجمهور في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وذلك بحضور أبطال العمل سامي ليشيا وزار أمير والمنتجة درة بوشوشة لتقديم الفيلم، عن قصة رضا الذي، على الرغم من أنه يعيش حياة مرفهة، إلا أنه نشأ في عائلة تتحكم بكل شيء في حياته.

ومع تزايد الضغوط عليه للتحرر من تأثير والديه، يجد رضا نفسه أقرب إلى الانهيار العقلي بعد أن بدأ يلاحظ أن إحساسه بذاته يتلاشى.

في حديثه عن الفيلم قال موساوي "تحتوي هذه القصة على شيء عالمي للغاية: كيف يمكن للبيئة، وشخصية أبوية قوية ومستبدة، وتطلعات مفروضة، أن يقيدوا الفرد إلى حد الاغتراب. يمكن أن يحدث هذا في أي بلد، في أي وقت. ومرة أخرى، أجد أن هذا يتردد صداه بشكل خاص مع الوضع في الجزائر المعاصرة والقطيعة بين الأجيال التي شهدتها هناك. وبشكل أكثر دقة، مع الفجوة بين شخصيات السلطة السياسية التي ظهرت بعد الحرب الأهلية في الجزائر وأبنائها، الذين أعادوا إنتاج طريقة غير متكيفة للوجود والتفكير، والذين غرقوا ببطء، أو على العكس من ذلك، تمردوا بحماس".

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية بفرنسا، كما عُرض بعدة مهرجانات سينمائية، منها مهرجان هامبورغ السينمائي، ومهرجان بوردو الدولي للسينما المستقلة، وقد تلقى دعمًا من عدة جهات وهي: صندوق البحر الأحمر، وسائل الإعلام الأوروبية الإبداعية، المعاهدة الفرنسية الألمانية المصغرة (CNC وFFA)، منطقة بروفانس ألب كوت دازور، MBB ،MOIN، وNordmedia.
فيلم الاختفاء من إخراج كريم موساوي وشاركه التأليف مود أميلين، ومن بطولة سامي ليشيا، زار أمير، حميد أميروش، وجليلة كادي حنفي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كامل العدد درة بوشوشة الاختفاء

إقرأ أيضاً:

الأجنحة العربية بمهرجان الشيخ زايد… رحلة في رحاب الأصالة والإبداع

يعد مهرجان الشيخ زايد 2024 ملتقى للاحتفاء بالحضارة والتراث العربي الأصيل، وذلك من خلال مشاركة مجموعة واسعة من الأجنحة تمثل سوريا، واليمن، ومصر، وبلاد الشام والعراق، والمغرب، والتي تبرز إرث دولها الثقافي بقالب يمزج ما بين الأصالة والإبداع.

وتأتي المشاركة العربية هذا العام بهدف تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، والتعريف بالتراث العريق لكل منها، وتسليط الضوء على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي تعكس هويتها وثقافتها، ويتميز كل جناح بتصميم معماري يعكس هوية الدولة التي يمثّلها، حيث المحلات التجارية داخل هذه الأجنحة وكأنها أسواق شعبية، فيما يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تسوق فريدة مليئة بالألوان والروائح المميزة.

وقال سامح الشناوي، مدير الجناح المصري في مهرجان الشيخ زايد، إن المهرجان يشكل وجهة للزائرين من دول العالم مختلف، مشيرا إلى أن كل جناح يعد نافذة يطل منها الزوار على ثقافات العالم وعادات وتقاليد الشعوب.

وأضاف أن الجناح المصري يعكس الحضارة الفرعونية بمسلاتها المزخرفة ورموزها الهيروغليفية التي تحمل عبارات الترحاب بالزوار والشكر لدولة الإمارات، إضافة إلى محاكاة المعابد والمباني التاريخية في تصميم واجهته، بينما يدلل الشكل الخارجي للمحلات فيه على العمارة المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بما يحتويه من مشربيات وفوانيس إضاءة.

وأشار إلى أن الجناح يتميز بتقديم المنتجات اليدوية مثل الأقمشة المطرزة، والملابس المصنوعة من القطن المصري، والصدفيات والأرابيسك، ومنتجات خان الخليلي الشهير وسط القاهرة، والفخار التقليدي، والمشغولات النحاسية، بالإضافة إلى التحف والأنتيكات الشهيرة في مصر والتي تعبر عن العديد من الشخصيات والرموز والمعالم التراثية والسياحة فيها، كما يعرض الجناح عباءات نسائية ذات طابع تراثي، ويقدم المأكولات الشعبية التي تشتهر بها مصر.

وقالت كوثر هدين، مديرة الجناح المغربي، إن الجناح يحاكي في تصميم واجهته بوابات مدن مراكش والرباط بأقواسها المحفورة، لافتة إلى أن مهرجان الشيخ زايد يعتبر ملتقى لحضارات الشعوب من خلال الأقسام والأجنحة المختلفة للدول العربية والعالمية المشاركة فيه، والتي تعرض مكوناتها الثقافية وفنونها الشعبية المتنوعة.

وأضافت أن جناح المغرب، يتزين بمختلف المنتوجات التقليدية كالقفطان المغربي، وأدوات التجميل الشعبية كزيت الأرغان، و”العكر الفاسي”، إلى جانب الأحذية والمنحوتات على الطين، وصناعة الحفر على النحاس، مشيرة إلى تنظيم العديد من الفعاليات في الجناح ومنها العرس المغربي الذي يعيد إحياء الطقوس التقليدية الأصيلة، مترافقة مع ألحان الدقة المراكشية والعيساوة، ما يضيف لمسة ساحرة للأجواء.

بدوره قال علاء رمضان، مدير جناح بلاد الشام والعراق، إن واجهة الجناح تشكل بوابة بابل التاريخية في العراق مع عناصر من صحراء البتراء في الأردن، بينما استحضر التصميم الداخلي أجواء قصر بيت الدين في لبنان.

وأضاف أن الجناح يحتوي على المطرزات الأردنية والفلسطينية، مع تشكيلة متنوعة من الأكلات الشعبية الشهيرة، وزيت الزيتون والزعتر الفلسطيني، والشاي العراقي، لافتا إلى أهمية المهرجان الذي يتيح لزواره التعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، والتفاعل معها ضمن أجواء ترفيهية ممتعة.

ويتميز الجناح السوري بتصميم يحاكي العمارة الدمشقية القديمة، حيث تبرز الأقواس المزخرفة، والرخام المنقوش على الجدران، وهو ما يعكس الفن الإسلامي في الزخارف الهندسية والنقوش العربية التقليدية، ويضم معروضات تقليدية مثل الحرير الدمشقي الشهير، والأقمشة كالدامسكو، والصابون الحلبي، والخزفيات المزخرفة التي تعكس جمال الزخرفة العربية، فضلا عن الموزاييك، والمنسوجات الدمشقية المشغولة على النول القديم، والمأكولات والحلويات السورية المعروفة، والعصائر والمرطبات.

ويستوحي الجناح اليمني تصميمه من الطراز المعماري للمدن التاريخية مثل صنعاء القديمة، حيث تتزين البوابة الرئيسية بتصاميم خشبية محفورة ونوافذ مزينة بالزجاج الملون، وهو يعرض صناعات يدوية تقليدية مثل الجلود المزخرفة، والحُلي الفضية، والعسل اليمني، والصناعات النحاسية، والفضيات من خواتم وخناجر وسبحات، والبهارات اليمنية، والبخور اليمني الشهير، بالإضافة إلى القهوة اليمنية التي تُعد وفق التقاليد المحلية.وام


مقالات مشابهة

  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك.. سجل حافل بالإنجازات والمبادرات الرياضية
  • الأجنحة العربية بمهرجان الشيخ زايد.. رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك .. سجل حافل بالإنجازات والمبادرات الرياضية
  • الأجنحة العربية بمهرجان الشيخ زايد… رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
  • سوق أهراس.. العثور على المفقود نصيب عبد حليم بعد 14 عامًا من الاختفاء
  • والي مراكش يدعو إلى احترام آجال انتهاء أشغال كأس أفريقيا
  • باستقبال حافل من الأهالي.. "أوقاف الفيوم" تفتتح 5 مساجد بعد الإحلال والتجديد
  • انطلاق «مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية» بمهرجان الشيخ زايد
  • الرفاعي يحقق أفضل زمن في ” توربو 6 سلندر” بمهرجان ليوا
  • لوكاتيلي: حظينا باستقبال حافل في الرياض