منخفض جوي يوناني يضرب سواحل الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية للبلاد، اليوم الثلاثاء، طقس بارد صباحًا، شديد البرودة ليلًا، مع توقعات بسقوط أمطار وارتفاع موج البحر ووفقا لبيان صادر عن هيئة الأرصاد الجوية، سجلت درجات الحرارة بالإسكندرية، العظمى منها 21 درجة مئوية والصغرى 11 درجة، مع رياح نشطة نسبيا بسرعة 30 كم/الساعة.
تزامنا مع نوة قاسم التى من المقرر ان تضرب عروس البحر المتوسط ابتداءًا من مساء اليوم الثلاثاء، كما حذرت هيئة الأرصاد الجوية من منخفض جوي قادم من اليونان نتيجة للقرب الجغرافي بين البلدين، وهو ما أثار تساؤلات المواطنين حول موعد سقوط الأمطار بعد انحسارها اليوم .
وأكدت غرفة عمليات الإسكندرية استمرار حالة الطقس السيئ بالمحافظة اليوم، بسبب المنخفض القطبي الذي يضرب المدينة، مع وجود فرص سقوط أمطار متفاوتة الشدة قد تعزر من احتمالية تساقط الثلوج على السواحل الشمالية وبعض مناطق الإسكندرية.
من جانب اخر تستعد مدينة الإسكندرية اليوم في مصر لـ استقبال نوة القاسم، التي تعد من أبرز النوات السنوية التي تضرب المدينة، إذ تصحبها أمطار غزيرة ورياح عاصفة. ،وتعد نوة قاسم من أخطر وأشد النوات التي تضرب المدن الساحلية، مثل الإسكندرية ودمياط، حيث تأتي بعد انتهاء الجزء الأخير من نوة المكنسة، ويصاحبها رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة.
ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى حدث غرق لأحد أبناء الصيادين، ويدعى قاسم، نتيجة لهذه النوة، مما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
وتحدث النوة عادةً في بداية شهر ديسمبر من كل عام، وتستمر لعدة أيام، وتكون مصحوبة بعواصف وسقوط أمطار، مع هبوب رياح جنوبية غربية قوية.
وفى سياق متصل أشارت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية إلى أنه بناءً على تعليمات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، تستمر حالة الاستعداد والطوارئ في جميع الأحياء والجهات التنفيذية «كهرباء، ومياه، وصرف صحي» للتعامل الفوري مع أي طوارئ قد تحدث، مع التأكيد على سيولة حركة المرور وعدم ترك أي تجمعات للمياه في شوارع عروس البحر المتوسط، للمحافظة على سلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية منخفض جوي الطقس هيئة الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.