"المغترب والمنتسب" أحدث إصدارات دار الكتب والوثائق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة المصرية ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، كتاب "المختار من المنتسب والمغترب في لغة العرب" للشاعر أحمد سويلم.
يقدم الكتاب معجما مفيدا سهلا يختار فيه مجموعة من الألفاظ المستخدمة في العصر الحديث يحدد المعاني المنتسبة (القريبة دلالة من جذور الكلمة، والمعاني المغتربة) البعيدة دلالة عنها، فالمنتسب، هو المعنى الأساسي الأصيل في الجذر، والمغترب ما ليس كذلك، مع اشتراكه معه في الجذر اللغوي، وهذا ييسر للمتلقي البحث عن الدلالات والتفرقة بينها.
وحرص المؤلف على التفريق بين المعاني المنتسبة والمعاني المغتربة بشكل واضح، في كل مادة لغوية مذكورة.
ذكر الكتاب مسوغات اختيار المواد المعجمية التي تم رصدها، وهذا يدل على أن الاختيار تم بمنهجية دقيقة، بقصد إفادة الباحثين، ومساعدتهم في الوصول إلى ضالتهم المنشودة .
وفي آخر المعجم ظهر باب أطلق عليه معد المعجم: المختار من الدخيل في العربية، فهو معجم متخصص داخل المعجم الأساسي، وهو مهم وشامل لمعظم الألفاظ الدخيلة، إضافة إلى ذلك أن معد المعجم كان حريصا على ذكر اللغة الأصلية لهذه الألفاظ التي رتبت ترتيبا أبجديا، ولذا كانت الإشارة إلى ذلك مفيدة، فربما تثير شغف الباحثين الدراسة العلاقة بين هذه الألفاظ وعلاقتها بفكرة الانتساب والاغتراب ويبقى هذا المعجم الخاص بالدخيل مفيدا في جمعه ورصده.
ومما سبق يمكن القول بأهمية هذا المعجم للمسوغات التالية:
- المعجم يتوسط بين المعاجم الموسعة والمختصرة ، ليقدم نفسه من خلال طرق يسيرة مفيدة للباحثين
٢ - المعجم يتصدى لمعالجة إشكالية صعوبة البحث عن المعاني الأصلية
والفرعية في بعض المعاجم، فيقدم تسهيلات للقارئ بشكل عام، والباحث التراث بشكل خاص، وييسر للباحث عن الدلالات المعجمية طريق الوصول لما يبحث عنه، مع شمول البحث الدلالي لما يتصل بالبيئة المعاصرة ثقافيا واجتماعيا وحضاريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحدث إصدارات الدكتور أسامة طلعت الثقافة المصرية الوثائق القومية دار الكتب والوثائق القومية وزارة الثقافة المصرية
إقرأ أيضاً:
مايا مرسى: أفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة والقضايا الاجتماعية
في لقاء خاص مع بودكاست "بداية جديدة"، المذاع عبر قناة الحياة ، تحدثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مسيرتها المهنية والتحديات التي واجهتها، مشيرة إلى أن طبيعة مسؤولياتها تتطلب تنقلًا مستمرًا وحضور اجتماعات مكثفة، مما يجعل من الصعب تحقيق التوازن بين العمل والحياة العائلية، إلا أنها تحرص دائمًا على تحقيق هذا التوازن بقدر الإمكان.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مشاعرها تجاه مصر، قائلة: "أتمنى أن تظل مصر آمنة ومستقرة، فهو حلم لا يصبح واقعًا إلا بالتخطيط والعمل الجاد."
كما أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على قوة المرأة المصرية وقدرتها على الاعتماد على نفسها، مشددة على أهمية دعمها وتشجيعها لتحقيق النجاح.
من جانب آخر، كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن شغفها بالقراءة، موضحة أنها تفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة، الاقتصاد، والقضايا الاجتماعية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إعجابها بأعمال الكاتبة ريم بسيوني، خاصة رواية "أولاد الناس"، مشيرة إلى حبها لرواية “قواعد العشق الأربعون”، والقراءة تشكل جزءًا أساسيًا من هويتي وتساعدني في تطوير رؤيتي العملية والشخصية.