الخزعلي .. أشراف الناس في غياهب السجون ، وما أحمد حسن الزعبي منا ببعيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف
تناول النائب علي الخزعلي في كلمته تحت القبة اليوم الثلاثاء، خلال مناقشة البيان الوزاري لنيل الثقة ، قضية الحريات العامةوحقوق الإنسان في الأردن فقال: أن الحديث في الفضاء عنها جميل وبراق وفي واقع التطبيق فالهوة والفارق بعيد، ولا زالت القوانين الناظمة قيدا ثقيلا على الحرية وسيفا قاطعا مؤلما بعقوبات متعسفة ، فنجد أشراف الناس من الحراكيين والإعلاميين والكتاب وغيرهم في غياهب السجون ، وما أحمد حسن الزعبي منا ببعيد.
و تابع الخزعلي ، لا نزال نرى ان كثيرا يشكون منعهم من حقوقهم هم وذوهم لأجل انتمائهم لاحزاب ،وهذه الأحزاب مرخصة وتعمل ضمن احكام القانون ،بل بلغ الحال ان يستدعى الناس للفتهم وتحويلهم عن قناعاتهم الخاصة ،ثم تحدثونا عن الحرية.
وتساءل النائب الخزعلي في معرض كلمته : الى متى نقدِّس الاتفاقيات معه وهو يخرقها صباح مساء
مقالات ذات صلة أبرز ما جاء في كلمات النواب ” أبو هنية والسعايدة والسراحنة والخرابشة والقوابعة” 2024/12/03وأضاف : على اقل تقدير ان نعاملهم بالمثل.ولا بد ان نرى اعلاما اردنيا رسميا جادا يرد على تفاهات وزراء من الكيان صرحوا بالتهجير والترانسفير نحو الأردن، وان الدور القادم للأردن.فمستقبل الأردن الآمن المستقر بدعم المقاومة لا بعناية تلك المعاهدات والاتفاقيات.
وطالب بحفظ الهوية الأردنية،فهي عربية إسلامية مصدر تكوينها الشريعة الإسلامية كتابا وسنة وسيرة نبوية شريفة ،فإنني اطلب تحكيم الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة بتدرج ومرحلية، ولا ينبغي لنا ان نقبل او نوقع على أي معاهدة أو اتفاقيات أو قوانين تصادم الشريعة الإسلامية وخاصة تلك التي تدمر الأسرة كالسيداو وتسهل انتشار الروايات والأفلام والوثائقيات والمهرجانات التي تدعو لمسخ الهوية وتشويهها ،تحت عنوان براق وجذاب الفن والثقافة والأدب.
وحذر من انتشار الفقر ذلك أنه يشي بخراب بعد عمار ،وقلاقل واضطراب بعد هدوء وامان ،فلندرك الحال قبل الفوات فيكون الانفجار المجتمعي لا قدر الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرد على شبهة انتشار الإسلام بالسيف: دين تعايش وسلام (فيديو)
قال الدكتور مختار عبد الله، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الشبهات التي يروج لها البعض حول انتشار الإسلام بالقوة والسيف لا تستند إلى فَهْم صحيح للنصوص الدينية ولا تاريخ الإسلام.
تفسير خاطئ للحديث النبويوأكد الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن البعض يستدل بحديث نبوي شريف رواه الإمام البخاري، يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله»، ويُفَسَّر ذلك بشكل خاطئ على أنه دعوة للقتال ضد جميع الناس.
توضيح الحديث بشكل صحيحوقال إن فهم هذا الحديث يحتاج إلى توضيح دقيق، خاصة فيما يتعلق بكلمة «الناس» التي تم استخدامها في الحديث، وأن «الناس» في هذا السياق ليست عامة، بل تشير إلى فئة محددة من الكفار الذين رفضوا الإسلام ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم، موضحا أن اللفظ نفسه «الناس» قد جاء في القرآن الكريم في سياقات متعددة يُفهم منها أنه لا يُقصد به جميع الناس، بل فئات معينة.
وأشار إلى أن لفظ «الناس» في الحديث الشريف يشمل الكفار الذين يرفضون الإيمان بالله ورسوله، وليس المسلمين الذين يشهدون شهادة التوحيد ويؤدون الصلاة والزكاة، كما أن المعاهدين والذميين الذين يعيشون في سلام مع المسلمين بموجب معاهدات أو اتفاقيات، لا يُقصد بهم في هذا الحديث.
حرية الاعتقاد والتعايش السلميوتابع: «الإسلام ليس دينًا يدعو إلى فرض الإيمان بالقوة أو السيف، بل هو دين دعوة ورحمة، ويشدد على حرية الاعتقاد والتعايش السلمي»، مؤكدا أن الحديث النبوي الشريف لا يتعارض مع المفاهيم الحديثة لحقوق الإنسان، حيث يتوافق مع المبادئ المعاصرة حول احترام حقوق الأفراد وحمايتهم، سواء في الدساتير الوطنية أو المواثيق الدولية.
وشدد على ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام من خلال فهم النصوص في سياقها الصحيح بعيدًا عن التفسير المغلوط، مؤكدًا أن الإسلام دين السلام والتعايش المشترك بين جميع البشر.