قال ‏الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم خلية "إرهابية" في منطقة "العقبة" في الضفة الغربية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن استهداف مجموعة مسلحين في منطقة العقبة بالأغوار

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجومًا استهدف مجموعة من المسلحين في منطقة العقبة بالأغوار، اليوم ، وذلك في إطار العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

 

أوضح أدرعي، في بيان نشر عبر منصاته الرسمية، أن الهجوم جاء بعد رصد تحركات وصفت بأنها "معادية" في منطقة العقبة، وأكد أن الضربة الجوية استهدفت المسلحين بشكل مباشر، دون ذكر تفاصيل إضافية عن هويتهم أو طبيعة نشاطهم. 

 

يأتي هذا التصعيد وسط حالة من التوتر المتزايد في الضفة الغربية، حيث كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في عدة مناطق، بحجة مواجهة التهديدات الأمنية. وكانت منطقة الأغوار قد شهدت مؤخرًا اشتباكات وعمليات اقتحام أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. 

 

لم يصدر تعليق فوري من الجانب الفلسطيني بشأن الحادث، إلا أن الفصائل الفلسطينية كانت قد أدانت في أوقات سابقة الهجمات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية، واعتبرتها جزءًا من التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

 

مع استمرار التصعيد في الضفة الغربية، دعت جهات دولية وإقليمية إلى ضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع، محذرة من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة. ومع ذلك، يبدو أن المنطقة تتجه نحو مزيد من التوتر مع استمرار العمليات العسكرية. 

 

هذا وتواصل إسرائيل تعزيز وجودها العسكري في الضفة الغربية في إطار ما تقول إنه "محاربة الإرهاب"، بينما تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من تأثيرات التصعيد على الاستقرار في المنطقة.

 

إيران تعيد "صديق سليماني" إلى سوريا لمواجهة هجوم الشمال

 

أفاد مصدر سوري مطلع بأن فريقًا استشاريًا إيرانيًا وصل إلى سوريا بشكل عاجل لمساندة دمشق في التصدي لهجمات الفصائل المسلحة في الشمال، وذلك بقيادة الجنرال جواد الغفاري، القائد السابق لقوات "فيلق القدس" في سوريا.

 

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المصدر قوله إن الجنرال غفاري، الذي يعد أحد المقربين من القائد السابق قاسم سليماني، يعود إلى سوريا بعد أربع سنوات من مغادرته منصبه، حيث قاد معارك بارزة، أهمها في مدينة حلب عام 2017 إلى جانب سليماني، والتي أسفرت عن خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، فضلاً عن مشاركته في معارك دير الزور وتدمر والبادية السورية.

 

وفي وقت سابق من الاثنين، أكدت إيران أنها ستستمر في الإبقاء على "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سوريا لدعم القوات الحكومية في مواجهة التصعيد الأخير، حيث تشنّ هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي: "وجود المستشارين الإيرانيين ليس جديداً، فقد كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بناءً على رغبة الحكومة السورية". لنصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • اعتقال عضو في فريق أحد الديمقراطيين بمبنى الكابيتول وبحوزته ذخيرة
  • الاحتلال يعلن استهداف مجموعة مسلحين في منطقة العقبة بالأغوار
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا انهار وقف إطلاق النار فلن نميّز حينها بين لبنان وحزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عناصر ومواقع لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا وسائل عسكرية بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم بنية تحتية لحزب الله ويعترف بإصابة جندي لبناني
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الشاباك يكشف عن نحو 200 محاولة إيرانية لشن هجمات إلكترونية ضد مواطنين إسرائيليين
  • تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهدم منزل مهاجم مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية