ماذا يحدث في سوريا الآن؟ سيطرة على معاقل الإرهابيين في إدلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام سورية، أن الجيش السوري سيطر على بلدة كرناز في حماة، وبلدة خناصر في حلب، مع وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجماعات المسلحة، إثر غارات للجيش السوري على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
ضربات سورية روسيةوأعلنت وزارة الدفاع السورية، إلى أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، وجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، مضيفة أن الضربة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل المُسلحة ودمرت العديد من الآليات والأسلحة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري نجح في صد الهجوم الإرهابي وحرر 6 بلدات وقرى واقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة، وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيح حديد، فيما قالت وزارة الدفاع السورية، إن وحدات من القوات المسلحة تخوض بكل عزيمة وشجاعة اشتباكات عنيفة على محاور القتال بمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف حماة الشمالي.
يأتي ذلك بالتزامن مع غارات مُكثفة يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مستهدفًا تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم على ذلك الاتجاه، وموقعًا في صفوفهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
نزوح نحو 50 ألف شخص في سورياوأعلنت الأمم المتحدة أن التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في النزاع بشمال غرب سوريا أدى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان، إنه حتى 30 نوفمبر، نزح أكثر من 48.500 شخص، مشيرًا إلى أن وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يوميًا من أرقام جديدة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، داعيًا إلى وقف فوري للقتال، بحسب ما أعلن الناطق باسمه ستيفان دوجاريك، أمس الاثنين.
وقال دوجاريك في بيان، إن على جميع الأطراف بذل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصًا من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية، مضيفا أن السوريين يعانون هذا الصراع منذ نحو 14 عامًا، وهم يستحقّون أفقًا سياسيًا يقودهم لمستقبل سلمي وليس إلى المزيد من إراقة الدماء.
جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سورياوعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة الثلاثاء، بناءً على طلب الحكومة السورية، إثر الهجوم المباغت الذي شنته فصائل مسلحة في شمال سوريا.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، جرى تقديم طلب عقد الجلسة من قبل الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، وهي الجزائر وسيراليون وموزمبيق، بحسب وكالة «فرانس برس»، وقد جاء هذا الاجتماع في وقت حساس بعد التصعيد الأخير بشمال سوريا، إذ شنت الفصائل المسلحة هجومًا مباغتًا، الأربعاء، مكنها من السيطرة على أحياء في مدينة حلب وعدد من القرى في ريفي إدلب.
وتشن فصائل مسلحة منذ الأربعاء الماضي، هجومًا واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا.
قالت وسائل إعلام سورية إن حصيلة قتلى المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدأت الفصائل المسلحة هجومًا مباغتًا، 27 نوفمبر، بلغت 514 شخصًا، بينهم 92 مدنيًا، مشيرة إلى سقوط 268 قتيلًا في صفوف الفصائل المسلحة، و154 قتيلًا من قوات الجيش، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري الفصائل المسلحة الأمم المتحدة شمال سوریا
إقرأ أيضاً:
19 قتيلا في اشتباكات وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا
دمشق - أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10 عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا السبت 1فبراير2025، خلال اشتباكات مع قوات يقودها الأكراد في شمال البلاد، بينما قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة.
وقال المرصد إن 10 عناصر من فصائل "الجيش الوطني" الموالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.
وأضاف المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا أن تسعة أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قتلوا "إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري" في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.
من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني في حصيلة جديدة إن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار السيارة المفخخة في منبج "بينهم طفلان وامرأة"، و"أصيب تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال بجروح" بعضها بالغ.
أما قوات سوريا الديموقراطية فقالت في بيان السبت إن مقاتليها استهدفوا الجمعة عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج.
بدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديموقراطية الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية".
أطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد قوات سوريا الديموقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر، وطردتها من عدة جيوب في الشمال رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار.
ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق قوات سوريا الديموقراطية إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.
Your browser does not support the video tag.