ذكريات دامية في الملاعب: 15 حادثة مأساوية عاشها عشاق كرة القدم خلال أكثر من 40 عامًا .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياضة ليست دائما ساحة للمتعة والحماس، إذ تحمل في طياتها أحيانا جوانب مظلمة. فبعيدا عن إصابات اللاعبين أو لحظات وداعهم عند الاعتزال شهدت الملاعب عبر السنوات حوادث أليمة أودت بحياة مشجعين، سواء بسبب أحداث شغب أو حوادث عرضية.
شهد جنوب شرق غينيا مأساة جديدة في عالم الرياضة، حيث لقي 56 شخصًا مصرعهم إثر تدافع الجماهير خلال مباراة لكرة القدم.
هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت الملاعب الرياضية العديد من الحوادث المشابهة حول العالم.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز تلك المآسي، من الأحدث إلى الأقدم، فهل تذكر بعضا منها؟
سبعة حوادث خلال القرن الحاليفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، هزّت إندونيسيا كارثة رياضية مروّعة، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق جماهير اقتحموا الملعب عقب مباراة بين فريقي "أريما إف سي" و"بيرسيبايا سورابايا" في مدينة مالانغ.
كانت المباراة قد انتهت بخسارة الفريق الأول بثلاثة أهداف لهدفين، ما أثار غضب المشجعين ودفعهم لاجتياح أرضية الملعب. أدى التدخل الأمني إلى حالة من الذعر والتدافع، خلّفت 135 قتيلًا ومئات المصابين، في واحدة من أكثر المآسي دموية في تاريخ كرة القدم.
في العام ذاته وتحديدا في كانون الثاني/يناير 2022، لقي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 38 آخرون خلال تدافع خصل في ملعب ياوندي أوليمبي الموجود في العاصمة، والذي يعتبر من أهم الملاعب في الكاميرون، قبل مباراة دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية للبلاد المضيفة ضد جزر القمر.
عودة عشر سنوات إلى الوراء منذ ذلك الحين، أثار المشجعون في مصر عام 2012 أعمال شغب في نهاية مباراة بين المتنافسين المصري والأهلي في مدينة بورسعيد. قُتل ما لا يقل عن 73 شخصًا وأصيب أكثر من 1000، وتم تعليق الدوري المصري لمدة عامين اثنين من بعد ذلك.
هذا وقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا خلال الفوضى في ملعب يدعى "فيليكس هوفويت بوانيي"، في أبيدجان -وهي أهم مدن ساحل العاج- قبل مباراة تصفيات كأس العالم لكرة القدم ضد دولة مالاوي، في آذارمارس 2009.
وفي غانا، قُتل حوالي 126 شخصًا في تدافع في ملعب كرة القدم الرئيسي في العاصمة أكرا، وعندما أطلقت الشرطة في أيار/ مايو 2001 الغاز المسيل للدموع على المشجعين الذين أثاروا الشغب، وكان تلك واحدة من أسوأ الكوارث الكروية في أفريقيا.
في جنوب أفريقيا بشهر نيسان/ أبريل 2001، قُتل ما لا يقل عن 43 شخصًا عندما حاول مشجعو كرة القدم اقتحام ملعب إليس بارك الضخم في جوهانسبرغ في منتصف مباراة بالدوري الممتاز في جنوب أفريقيا.
ثمانية حوادث مسجلة في القرن الماضيقُتِل ما يصل إلى 82 شخصًا، وأصيب ما لا يقل عن 147 عندما رمت حشود من المشجعين مقاعد وسلالم، في مباراة تصفيات كأس العالم بين دولتي غواتيمالا وكوستاريكا في مدينة غواتيمالا، في تشرين الأول/ أكتوبر 1996.
وفي حادثة تتعلق بالبنية التحية في فرنسا، انهار مدرج في ملعب فورياني في مدينة باستيا قبل نصف نهائي كأس فرنسا ضد أولمبيك مرسيليا، مما أسفر عن مقتل 18 وإصابة أكثر من 2300، في أيار/ مايو 1992. وحديثا، أقر البرلمان الفرنسي قانونًا يحظر إقامة المباريات الاحترافية في البلاد في تاريخ 5 أيار/مايو تخليدًا لذكرى الضحايا، و تم ذلك في عام 202.
وفي كانون الثاني/ يناير 1991، قُتِل اثنان وأربعون شخصًا في جنوب أفريقيا خلال تدافع خلال مباراة ما قبل الموسم في ملعب أوبنهايمر في مدينة أوركني، كانت المبارة بين ناديين يدعيان "كايزر تشيفز" و"أورلاندو بايرتس". وقد هاجم أحد مشجعي الفريق الثاني أنصار الفريق الأول بسكين.
تفاصيل حوادث الثمانيناتوفي نيسان/أبريل 1989، سحق 96 من مشجعي ليفربول حتى الموت في ساحة مكتظة ومحاطة بسياج في ملعب هيلزبورو في مدينة شيفيلد شمال بريطانيا. حدث ذلك قبل مبارة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنغهام فورست. وأعلن عن وفاة الضحية رقم 97 في عام 2021 بعد إصابته بتلف دماغي لا رجعة منه.
قبل ذلك بعام، أدى الاندفاع نحو المخارج المغلقة خلال عاصفة باردة في ملعب كرة القدم الوطني في نيبال إلى مقتل أكثر من 90 مشجعًا في شهر آذار/ مارس.
وفي أيار/مايو عام 1985، توفى 39 مشجعًا وأصيب أكثر من 600 في أعمال عنف بين المشجعين قبل نهائي كأس أوروبا بين يوفنتوس وليفربول في ملعب هيسل في بروكسل، العاصمة البلجيكية.
Relatedتعادل سلبي بين فرنسا وإسرائيل.. ومشادات كلامية بين مشجعين تعكر صفو مباراة كرة القدم.. رغم الإجراءاتترامب يعزز حضوره في ويسكونسن بدعم أسطورة كرة القدم الأمريكية بريت فافرالمنتخب الألماني يعيد ضبط البوصلة ويركز على كرة القدم عوضا عن السياسةأما إثر اندلاع حريق في المدرجات في أيار/ مايو 1985، فقُتل ما لا يقل عن 56 شخصًا وأصيب أكثر من 200 في ملعب فالي باراد في مدينة برادفورد البريطانية خلال مباراة في الدرجة الثالثة ضد لينكولن سيتي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 1982، تدافع المشجعون أثناء مغادرتهم مباراة كأس الاتحاد الأوروبي بين سبارتاك موسكو وفريق إتش إف سي هارلم الهولندي في ملعب لوزنايكي في العاصمة الروسية موسكو.
ولم يكشف المسؤولون من الاتحاد السوفييتي السابق عن المأساة لسنوات. وبعد أن فعلوا قدموا حصيلة رسمية للقتلى بلغت 66 شخصًا، على الرغم من أن عدد القتلى في التدافع عند أحد المخارج، من الممكن أن يكون قد وصل إلى 340 شخصًا.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا غزة سوريا حزب الله قتل روسيا فرنسا غزة سوريا حزب الله قتل قتل حادث جرحى حريق كرة القدم رياضة روسيا فرنسا غزة سوريا حزب الله قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط لتوانيا إسبانيا سياحة فساد کانون الثانی یعرض الآن Next خلال مباراة لکرة القدم کرة القدم فی مدینة فی أیار فی ملعب أکثر من
إقرأ أيضاً:
أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور ميخائيل ليبيديف الخبير في مركز بحوث الأوبئة إلى أن الشعور بالمرارة في الفم والانتفاخ وعدم الراحة وألم في مناطق مختلفة من البطن والغثيان والحرقة واضطراب البراز إلى الإصابة بداء الجيارديا وان هذا المرض تسببه لامبليا الأمعاء "جياردية معوية" والتي تتطفل على الأمعاء الدقيقة للإنسان وبعض الحيوانات وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وأوضح قائلا: وقد يعاني المريض أيضا من زيادة التعب وفقدان الشهية وفقدان الوزن وشحوب الجلد والتهيج واضطرابات النوم. عندما تموت الجيارديا، يتم امتصاص منتجات تحللها من الأمعاء، ما يسبب أشكالا مختلفة من ردود الفعل التحسسية: حكة الجلد، الشرى، التهاب الجلد التأتبي وما إلى ذلك ويكون داء الجيارديا في بعض الحالات من دون أعراض (خاصة عند البالغين).
وفي مثل هذه الحالات، يتم اكتشاف المرض في كثير من الأحيان بالصدفة عند إجراء فحوصات مخبرية.
والجيارديا هي كائنات أولية وحيدة الخلية تتحرك بنشاط بسبب وجود الأسواط ويوجد في جزئها الأمامي قرص شفط والذي يربط الطفيلي بسطح الأمعاء ونوع واحد فقط من الجيارديا البشرية تسبب حدوث مرض الجيارديا - الجيارديا المعوية (جيارديا الاثني عشر، جيارديا لامبليا، جيارديا الأمعاء).
وينتشر داء الجيارديات على نطاق واسع خاصة في البلدان ذات المناخ الرطب والدافئ وظروف النظافة السيئة ومستوى الثقافة الصحية المنخفض وسوء نوعية مياه الشرب وأغلب المصابين عادة هم أطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما وتنتقل العدوى عن طريق البراز والفم.
ويشير الخبير إلى أن داء الجيارديا يعالج باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات ولكن لا يمكن تشخيص الحالة ووصف العلاج إلا من قبل الطبيب بعد إجراء التشخيص المخبري. وللوقاية من داء الجيارديا يجب الالتزام بالمعايير الصحية والنظافة.