لكيزان السودان فهل يستوعبون الدرس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يقال أن ذو القرنين وصل إلى منطقة فيها قبائل بدائية لا يفقهون قولا ولا يجيدون الزراعة ولا حياكة الملابس ولا بناء المنازل حفاة عراة
إتخذوا الجحور مساكن لهم.
وعلى الفور باشر ذو القرنين في جمع هؤلاء الناس وبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة والزراعة وبناء المنازل والسدود لجمع المياة وصناعة الملابس.
فجاء أحد القادة الدينيين إلى ذو القرنين وقال له ألا ندعوهم أولا لعبادة الله الواحد القهار حتى لا نصنع الخير في غير أهله
فالټفت إليه ذو القرنين قائلا فلنستر عورتهم ونشبع بطونهم وبعدها سوف نتحدث عن هذا الأمر.
ومكث فيهم ذو القرنين مدة من الزمن حتى أصبح هؤلاء الناس يجيدون اللغة والزراعة والصناعة وأصبحوا مجتمع مختلف تماما عن ما كانوا عليه.
عندها باشر ذو القرنين في جمع جنوده وأمرهم بالاستعداد للرحيل.
وما أن سمع أهل تلك المنطقة الخبر ذهبوا إلى ذو القرنين يسألونه عن الدين الذي يتبع والرب الذي يعبد !!
فقام ذو القرنين يشرح لهم وأخبرهم عن الله الواحد الأحد ولم يكد ينهي حديثه حتى آمن كل أبناء تلك القبائل برب ذو القرنين.
عندها الټفت ذو القرنين إلى ذلك القائد الديني وقال له
دع عملك وأخلاقك تحدث الناس عن دينك وما تعبد.
كن قدوة حسنة وخذ بيد الناس واجلب لهم الخير وعندها سوف يأتي الجميع إليك للسؤال عن دينك ومذهبك وما هو الشيئ الذي جعلك بهذا الشكل حتى يؤمنون به ..!!
لذلك فإن الدعوة إلى الله تكون بلسان الحال وليس لسان المقال.
وكما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون!
قالوا كيف يا خليفة خليفة رسول الله
قال بأخلاقكم.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت بدائية لا يفقهون قولا ولا يجيدون الزراعة ولا حياكة الملابس ولا بناء المنازل حفاة عراة
إتخذوا الجحور مساكن لهم.
وعلى الفور باشر ذو القرنين في جمع هؤلاء الناس وبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة والزراعة وبناء المنازل والسدود لجمع المياة وصناعة الملابس.
فجاء أحد القادة الدينيين إلى ذو القرنين وقال له ألا ندعوهم أولا لعبادة الله الواحد القهار حتى لا نصنع الخير في غير أهله
فالټفت إليه ذو القرنين قائلا فلنستر عورتهم ونشبع بطونهم وبعدها سوف نتحدث عن هذا الأمر.
ومكث فيهم ذو القرنين مدة من الزمن حتى أصبح هؤلاء الناس يجيدون اللغة والزراعة والصناعة وأصبحوا مجتمع مختلف تماما عن ما كانوا عليه.
عندها باشر ذو القرنين في جمع جنوده وأمرهم بالاستعداد للرحيل.
وما أن سمع أهل تلك المنطقة الخبر ذهبوا إلى ذو القرنين يسألونه عن الدين الذي يتبع والرب الذي يعبد !!
فقام ذو القرنين يشرح لهم وأخبرهم عن الله الواحد الأحد ولم يكد ينهي حديثه حتى آمن كل أبناء تلك القبائل برب ذو القرنين.
عندها الټفت ذو القرنين إلى ذلك القائد الديني وقال له
دع عملك وأخلاقك تحدث الناس عن دينك وما تعبد.
كن قدوة حسنة وخذ بيد الناس واجلب لهم الخير وعندها سوف يأتي الجميع إليك للسؤال عن دينك ومذهبك وما هو الشيئ الذي جعلك بهذا الشكل حتى يؤمنون به ..!!
لذلك فإن الدعوة إلى الله تكون بلسان الحال وليس لسان المقال.
وكما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون!
قالوا كيف يا خليفة خليفة رسول الله
قال بأخلاقكم.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هؤلاء الناس الله الواحد إلى الله وقال له
إقرأ أيضاً:
آية تجلب لك الرزق فورا.. رددها كل يوم قبل ذهابك للعمل
يشكو الكثير من ضيق الرزق، وأن الأمور ليست على ما يرام، وأن يومه يسير ببطء بسبب الماديات، إلا أن هناك آية تحل لك جميع مشاكلك المادية، بحسب ما قاله الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، إمام مسجد الفتح.
وأضاف “أبو بكر”، أن البعض منا ينصح هؤلاء بقراءة سورة الواقعة، حيث أن فضلها معروف في بسط وجلب وسعة الأرزاق، ولها أحوال عجيبة مع الناس، وما قرأها أحد إلا ورزقه الله من حيث لا يحتسب.
وتابع أن هناك بعض الناس يقولون إن سورة الواقعة كبيرة، ولا يجدون وقتًا لقراءتها، والبعض الآخر من الناس لا يعرف القراءة، فإن الله خاطب جميع الناس بالقرآن الكريم، المتعلمين وغير المتعلمين، ولمن لا يعرف القراءة فقد جعل الله لهم البديل حتى ينتفعوا بالثواب.
آية الرزق«فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».
وأشار إلى أن هناك آية من القرآن الكريم تحل محل سورة الواقعة إذا واظبت عليها أيها المسلم، في بسط وسعة وجلب الأرزاق، وجلب كل خير للإنسان من حيث لا يحتسب، مستشهداً بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حيث قال يا أبا ذر لو أن الناس أخذت بتلك الآية لكفتهم في الدنيا والآخرة، وأيضا سيدنا عبد الله بن مسعود قال عنها إنها أسرع آية في القرآن الكريم في جلب الفرج، وقال أن الآية هى: قال الله- سبحانه وتعالى-: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2-3}.
وأشار الى أن هذه الآية يمكن أن يجعلها المسلم ورد يومي، الصباح والمساء بأي عدد على مدار اليوم بشرط أن يكون العدد فردي، وناشد المسلمين بأن يحرصوا على قراءة الآية، وسوف يرون العجب.
"تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب".
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر.
وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يداوم على قراءة سورة الواقعة ينعم عليه الله ويرزقه ولا يكون فقيرًا أبدًا، مستندًا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبدًا».
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل صحيح ما ورد من أن قراءة سورة الواقعة تقي من الفقر؟»، أن هذا صحيح وهو من فضل هذه السورة العظيمة، متابعا: ورد في فضل سورة البقرة أنها تقي من الحسد والشياطين؛ فالقرآن الكريم فيه أسرار وفضائل كثيرة تحصل لقارئه.
وأوضح أمين الفتوى أن القرآن الكريم هو كون الله المستور وهو مرادف للكون المنظور ولا تعارض بينهما، وكما ورد عن العلماء في فضل القرآن الكريم قولهم: " خذوا من القرآن ما شاءت لما شائم" فمن يريد الرزق فسيجد ما يردده لذلك ومن يريد راحة البال والاطمئنان سيجد أيضًا إلى ما غير ذلك ممن قد يريده الإنسان في حياته ليسعد به.