شرطة أبوظبي تعزز جهودها الأمنية في تأمين الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نجحت شرطة أبوظبي في تعزيز جهودها الأمنية في تأمين الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 53 بتشكيل فرق عمل ميدانية وتشغيلية وعملياتية على مستوى جميع قطاعاتها الشرطية، ما أسهم في تعزيز ثقة ورضا وإسعاد المجتمع وأمن الطرق.
وأوضح اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري مدير قطاع العمليات المركزية، أن شرطة أبوظبي وضعت جميع إمكاناتها البشرية والفنية في مناطق الاحتفالات، مشيداً بتكاتف الجميع لإنجاح هذه الفعاليات الوطنية خصوصاً في تنظيم حركة السير وتفادي الازدحام المروري نتيجة الحضور الكبير من مختلف الجنسيات، مشيداً بتعاون أفراد المجتمع في الالتزام بتعليمات الشرطة والجهات المعنية.
وكانت شرطة أبوظبي، أطلقت مبادرة احتفل بأمان احتفاء بعيد الاتحاد الـ 53 مؤكدة أن احتفالات الدولة بذكرى الاتحاد تستحق التعبير عنها بصورة حضارية متميزة تعكس للعالم مدى الاعتزاز بما حققته مسيرتنا الاتحادية من إنجازات ريادية متطورة.
وأكدت مديرية المرور والدوريات الأمنية تكثيف جهودها لتعزيز السلامة المرورية باتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة وحثت مستخدمي الطرق على الانتباه والتقيد بقانون السير والمرور والسرعات المحددة وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات.
وحذرت من الممارسات غير الحضارية مثل قيادة المركبة بتهور والضجيج والالتزام بالإرشادات والنصائح التي تهدف إلى توفير الحماية والسلامة وتهيئة الأجواء لإنجاح الفعاليات والأنشطة وتحقيق السعادة للجمهور في لحظات الاحتفالات بهذه الذكرى الوطنية، وعكس الصورة المشرفة عن الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق