الحلبي: خضنا التحدي الصعب بالتمسك بالتعليم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان ماثيو هولينغوورث ، يرافقه المسؤول عن مشروع التغذية المدرسية حازم حسن ، في حضور مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
ورحب الوزير بوفد البرنامج موجها الشكر لهم على "الإلتزام والعناية بتوفير التغذية خصوصا في هذه الحرب وتداعياتها" ، منوّها بـ"الاستمرار في دعم خطة الوزارة لجهة تأمين التغذية المدرسية لما يزيد عن مئة ألف متعلم ، وخصوصا في ظل الوضع الطارىء" .
وعبر الحلبي عن "الحاجة إلى نشر المزيد من المطابخ المدرسية التي تخدم مدارس عدة في محيط المدرسة التي يوجد فيها المطبخ "، داعيا البرنامج، ومن خلاله الجهات المانحة والداعمة ، إلى "توسيع إطار تغطيته ليشمل كل التلامذة في المدارس الرسمية لأن الحاجات كبيرة".
وختم مؤكدا اننا في الوزارة "خضنا التحدي الصعب بالتمسك بالتعليم وفتح المدارس على الرغم من الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان، وقد ربحنا الرهان ، واليوم يقف معنا الجميع في مطلب العودة الى التدريس الحضوري" .
من جهته، شكر هولينغوورث الوزير على الثقة، وأكد "إرادة البرنامج بالإستمرار في دعم مشروع التغذية المدرسية والعمل على توسيع إطاره ليشمل 130 الف تلميذ، بدلا من مئة ألف في العام المنصرم".
وكشف عن "التخطيط لرفع عدد المطابخ المدرسية" ، ووضع الوزير في "أجواء زيارته الميدانية للجنوب، ولاحظ حجم تدفق العائدين من مناطق لبنان كافة الذين تفقدوا منازلهم ووجدوها مهدمة او متضررة بصورة كبيرة ، وهم يحتاجون إلى سقف يأويهم "، مشيرا إلى ان "برنامج الغذاء العالمي قدم نحو أربعة ملايين ونصف مليون وجبة غذائية ساخنة للأهالي في مراكز الإيواء منذ شهرين حتى اليوم".
وذكّر أن "مشروع التغذية المدرسية يشتري المنتجات والتجهيزات من المزارع والمصانع الغذائية المحلية، ومن المتاجر الصغيرة في المناطق، ليشكل مصدر رزق للمجتمع المحلي"، كاشفا ان "جهات موثوق بها ، تقوم بفحص الغذاء المدرسي للمحافظة على جودته ، وخلوّه من اي رواسب أو مواد مضرة بصحة الأولاد ، او جميع المستفيدين من التغذية المدرسية" .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التغذیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: من الصعب أن تكون فينيسيوس!
مدريد (أ ف ب)
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إنه «من الصعب» أن تكون فينيسيوس جونيور بعد طرده أمام فالنسيا.
وقام الجناح البرازيلي الدولي بدفع حارس فالنسيا، المقدوني ستول ديميترييفسكي من الخلف عقب تلاسن بينهما، ليُطرد فينيسيوس على إثرها.
وتعرّض فينيسيوس للإساءات من قبل جماهير فالنسيا على ملعب ميستايا، بعد أن تعرّض لإساءات عنصرية من قبل بعض مشجعي النادي خلال مباراة في عام 2022.
وقال أنشيلوتي للصحفيين بعد طرد فينيسيوس في المباراة التي فاز بها ريال 2-1 في الدوري الإسباني «أعتقد أنه من الصعب أن تكون فينيسيوس، لست في مكانه، لكنني أعتقد أنه أمر صعب».
وتابع «أن تتحمل كل ما حدث، الإهانات، كل شيء، الأمر ليس بهذه البساطة، من الواضح أنه حزين بشأن البطاقة الحمراء، لقد اعتذر، وعلينا أن نتطلع إلى المستقبل».
ويتعرّض فينيسيوس الذي عانى من إساءات عنصرية في العديد من الملاعب الإسبانية للانتقاد من قبل بعض الجماهير، على خلفية سلوكه على أرض الملعب.
وغالبا ما يشتكي إبن الـ 24 عاماً للحكام حول التعرّض له من قبل المدافعين أو دخوله في مشادات وردود فعل مع الجماهير التي تستهدفه.
وأوضح أنشيلوتي «ما يحدث في الملاعب، أعتقد أنه حسَن سلوكه كثيراً، يمكنه الاستمرار في التحسن لكن لا يوجد أحد مثالي».
وتابع «أعتقد أنه بذل الكثير من العمل في هذا الشأن، وقد تحسن كثيراً لدرجة أنه أصبح أفضل لاعب في العالم».
ويواجه فينيسيوس خطر التعرّض لعقوبة بعد نيله البطاقة الحمراء، وهو أمر سيُحدّد الأسبوع المقبل، ما يعني أنه سيكون متوافراً للمشاركة في المواجهة أمام ديبورتيفو مينيرا في دور الـ 32 من كأس إسبانيا الاثنين.
وقال أنشيلوتي «ما زلنا مقتنعين بأن الأمر لم يكن يستحق البطاقة الحمراء بل البطاقة الصفراء، لذا نأمل ألا يتم إيقافه».
ويلتقي ريال الخميس المقبل نظيره ريال مايوركا في نصف نهائي الكأس السوبر الإسبانية في السعودية.