مجـا زر لا تطاق.. 2 مليون شخص في قطاع غزة معرضون للجوع والضياع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تحدث الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية، عن الرسائل المرسلة من مؤتمر القاهرة الدولي لتعزيز الإستجابة الإنسانية بغزة والذي عقد أمس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية و انطونيو غوتيرتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والذي يأتي في ظل استمرار المأساة غير الانسانية وغير مسبوقة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال" غباشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج "صباح البلد" والمذاع على فضائية "صدى البلد"، إنها رسائل مهمة ومعلومة ومألوفة للمجتمع الدولي.
وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية، أن إسرائيل ترتكب من المجازر ما لا يطاق وتمنع الغذاء والشراب عن ساكني القطاع، ومن رسائل المؤتمر هو ضرورة دخول المساعدات الإنسانية وحل الدولتين على حدود 1967.
وأضاف "غباشي"، أن العنصر الأهم والرئيسي والفاعل هو قدرة المجتمعين والمجتمع الدولي على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة لـ 2 مليون شخص معروضون للجوع والضياع.
وتابع، أن المجتمع الدولي متصور أنه لا زال عاجزاًعلى اتخاذ إجراءات فعالة ضد إسرائيل لكي تستجيب لدخول هذه المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء والدواء لقاطني هذا القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي غزة صدى البلد مختار غباشي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../
نشر مركز “عين الإنسانية للحقوق والتنمية” في صنعاء تقريرًا شاملًا يرصد حجم الدمار والخسائر البشرية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 460 يومًا، وذلك استنادًا إلى إحصائيات المركز الفلسطيني للإعلام.
ووفقًا للتقرير، بلغت حصيلة الشهداء 45,885 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى 109,196 في إحصائية أولية. كما تعرض قطاع غزة لتدمير شبه كامل، وسط وضع إنساني كارثي.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة عبر عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي اليومي، ما أدى إلى نزوح أكثر من 95% من السكان.
منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، يعاني القطاع من حصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية وطواقم الإنقاذ، في ظل وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات دون أي استجابة دولية فعّالة.