محافظة ظفار تستقطب أسواقا سياحية دولية عبر سلسلة من الرحلات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استضافت محافظة ظفار خلال الفترة الماضية سلسلة من الرحلات التعريفية التي استهدفت أسواقًا سياحية دولية، ضمن جهود مستمرة لتعزيز مكانة المحافظة كوجهة سياحية عالمية، بتنظيم مشترك بين طيران السلام وشركة جراند للسياحة، وبالتنسيق مع وزارة التراث والسياحة.
وشملت الرحلات التعريفية زيارة وفود سياحية من السوق الهندي خلال 20 و21 نوفمبرالماضي، والسوق الألماني خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى وفد تركي خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر الجاري، كما تستعد المحافظة لاستقبال وفد من السوق الروسي خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري، وذلك بهدف التعريف بالإمكانات السياحية والتراثية التي تزخر بها ظفار، بما في ذلك معالمها الطبيعية والثقافية الفريدة.
وأكّد مروان بن عبدالحكيم الغساني مدير دائرة الترويج السياحي بمديرية التراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن هذه الرحلات التعريفية تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز مكانة ظفار كوجهة سياحية متميزة، وأضاف: "تركز هذه البرامج على تصميم باقات سياحية مبتكرة تلبي تطلعات الأسواق المستهدفة، مما يعزز من تدفق الزوار إلى المحافظة".
وأشار إلى أن وزارة التراث والسياحة لعبت دورًا محوريًا في دعم البرنامج، عبر توفير التسهيلات اللازمة لضمان نجاح هذه المبادرات، كما أشاد بالتعاون الفاعل مع شركات القطاع الخاص، مثل طيران السلام وجراند للسياحة، في تنفيذ هذه الأنشطة.
من جهته، قال سالم تبوك ممثل شركة جراند للسياحة: إن الشركة تعمل على تطوير تجارب سياحية مبتكرة بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين، لتلبية تطلعات الأسواق المختلفة، بما في ذلك السوق التركي الذي تم استهدافه مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التنسيق مع مديرية التراث والسياحة أسهم بشكل كبير في إنجاح هذه الرحلات.
تضمنت البرامج التعريفية جولات ميدانية لأبرز المواقع السياحية والتراثية في ظفار، إلى جانب تقديم عروض تعريفية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأسواق الدولية، وأكّد الغساني أن هذه الرحلات تمثل خطوة مهمة في استقطاب المزيد من السياح، بما يعزز من مكانة سلطنة عُمان عمومًا وظفار على وجه الخصوص على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التراث والسیاحة خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
الجروان: الإمارات في "أيام الحسوم" وهذه أبرز ملامحها
أوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن الإمارات تمر خلال النصف الأول من شهر مارس (أذار) بفترة انتقالية بين مواسم البرد والدفء والحر، إذ تتميز بتقلبات جوية سريعة ومتكررة، مع نشاط ملحوظ للرياح، وتُعرف هذه الفترة عند العرب بـ "أيام الحسوم"، وسميت بهذا الاسم لعدم حسمها بين برد الشتاء ودفء الربيع.
ولفت الجروان، عبر 24، أنه بعد أيام الحسوم، يبدأ موسم السرايات، وهي فترة اضطرابات جوية ربيعية تمتد من منتصف مارس (أذار) حتى بداية مايو (أيار)، وتتسم هذه الفترة بحالة من عدم الاستقرار الجوي، قد تشهد الدولة خلالها هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق. ارتفاع الحرارة وقال: "خلال الأيام المقبلة، فمن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة لتتجاوز 30 درجة مئوية في المناطق الساحلية، وقد تصل إلى 35 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية، مع بقاء السماء غائمة إلى غائمة جزئياً، واحتمال سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق متفرقة". فيضانات وأشار الجروان إلى أن العام الماضي شهد تسجيل مستويات قياسية من الأمطار الهاطلة خلال هذه الفترة، حيث تعرضت المنطقة لمنخفض جوي عميق من 8 إلى 10 مارس 2024، صاحبته أمطار غزيرة وعواصف رعدية ورياح نشطة، كما شهدت بين 14 و17 أبريل (نيسان) 2024 أمطاراً شديدة الغزارة نتيجة عواصف رعدية، شهدتها الدولة نتج عنها فيضانات في عدة مناطق.