خبير: نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة تصل 15% من عدد السكان| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد الحناوي، خبير الإعاقة والتعليم الدمجي والتنمية المجتمعية الشاملة، عن جهود الدولة المصرية في مساعدة ذوي الهمم والتي وضعت على عاتقها مسئولية تمكين هذه الفئة سواء من خلال التشريعات أو المبادرات الوطنية التي تسعى لتوفير حياة كريمة و فرص متساوية لهم، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم.
وقال "الحناوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة تصل لنحو 15 % من عدد السكان، وهذا هو المتوسط العالمي.
وتابع خبير الإعاقة والتعليم الدمجي والتنمية المجتمعية الشاملة، أن جهود الدولة في دعم ذوي الإعاقة تسير في أكثر من محور وتشهد نقلة نوعية لا سيما في الغطاء القانوني والدستوري لدعمهم.
وأكد "الحناوي"، أنه تم البدء في منظومة التأمين الصحي الشامل لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وهناك حاجة لتفعيلها على مستوى الجمهورية، إلى جانب تطوير منظومة التعليم في كل مراحله.
وأضاف خبير الإعاقة والتعليم الدمجي والتنمية المجتمعية الشاملة، أن الدولة فكرت فيهم وأسرهم من منطلق الخدمات المتنوعة وتشمل الخدمات المباشرة وغير المباشرة والتدخل المبكر لاكتشاف الإعاقة من أجل السيطرة على العدد.
وأختتم، أن هناك توعية بأهمية الإعاقة وحقوقها وكيفية حماية النفس من تحول الإعاقة إلى عبء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم صباح البلد التشريعات ذوي الهمم قناة صدى البلد المزيد المزيد ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي" يُعد نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه يُجسّد رؤية استراتيجية طموحة لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
وقالت النائبة مايسة عطوة إن هذا المشروع العملاق لا يُمثل فقط توسعًا في الرقعة الزراعية، بل هو نموذج للتنمية المتكاملة التي توظف أحدث التقنيات الزراعية وتعزز من فرص التشغيل، خاصة للشباب، مما يسهم في تقليص نسب البطالة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وأشارت النائبة إلى أن المشروع يمثل نموذجًا فريدًا للتنمية المتكاملة، حيث يساهم في توسيع الرقعة الزراعية، ويعتمد على أحدث النظم الزراعية والري الحديث، مما يساهم في ترشيد استخدام الموارد المائية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي بشكل غير مسبوق.
وأضافت: أن مشروع مستقبل مصر لا يحقق فقط أهدافًا اقتصادية وتنموية، بل يمتد أثره إلى البعد الاجتماعي من خلال توفير آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، خاصة للشباب والخريجين، مما يعزز من جهود الدولة في خفض نسب البطالة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
كما أكدت عطوة أن المشروع يُعد خطوة محورية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويُعزز من صمود الدولة في وجه الأزمات العالمية المتلاحقة، لافتة إلى أن الاستثمار في الزراعة أصبح أولوية حقيقية على أجندة الدولة.
و دعت النائبة مايسة عطوة إلى مواصلة التوسع في المشروعات الزراعية القومية، وتكثيف التوعية المجتمعية والإعلامية حول أهميتها، مشيدة بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة والكوادر الوطنية العاملة على أرض المشروع لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.