الدغاري: لا يمكن أن يتخذ السفير الجزائري أي خطوة دون التشاور مع خارجية دولته
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، إن السفير الجزائري شخصية سياسية، ولا يمكن أن يتخذ أي خطوة دون التشاور مع خارجية دولته وحكومة الدبيبة.
وأضاف الدغاري أن ليبيا ليس بها قوانين تعاقب من يحمل أي علم غير العلم الرسمي، وهذا يمس السيادة الوطنية، وفي الجزائر نفسها توجد قوانين صارمة.
وتابع أن الجزائر بها قوانين صارمة وعقوبات قاسية تصل للحبس والغرامة، لمن يحمل أعلاماً خاصة، مثل الأمازيغ، في أي مكان أو في أي مظاهرات.
ولفت الدغاري إلى أن أمازيغ ليبيا هم أكثر الأمازيغ تشدداً رغم قلة عددهم، وهذا يجب أن يقوم به ما يسمى المجلس الأعلى للأمازيغ.
وذكر أن هذا شيئ مدان، ويجب إصدار قرارات وقوانين تدين مثل هذه التصرفات التي يقوم بها البعض سواء الأمازيغ أو التبو والعرب والطوارق، الذين يقومون بالتواصل بالخارج، ما يمس السيادة.
الوسوم#خليفة الدغاري السفير الجزائري لدى ليبيا السيادة الوطنية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خليفة الدغاري السفير الجزائري لدى ليبيا السيادة الوطنية ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصالحة هشة.. فرنسا ترد على نظام الجنرالات بطرد 12 دبلوماسياً جزائرياً وتستدعي السفير للتشاور
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن باريس قررت استدعاء سفيرها لدى الجزائر “للتشاور”، على خلفية توتر جديد في العلاقات بين البلدين.
ووصفت الرئاسة الفرنسية في بيان، قرار الجزائر بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية “غير مبرر وغير مفهوم”، مشيرة إلى أنه “يتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.
وردا على ذلك أكدت فرنسا أنها ستطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية.
ورغم التوتر، شددت باريس على أهمية استئناف الحوار بين البلدين، مؤكدة أن “من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار”.
ومساء الإثنين، أعلنت الجزائر طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو “المسؤولية الكاملة” عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
و ذكرت ، أن هذا القرار “يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا”.
ويبدو أن المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الفرنسي نهاية مارس المنصرم، و الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي الى الجزائر لم تساهم في عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين و التي تعكرت بسبب الدعم الفرنسي الصريح لسيادة المغرب على الصحراء.