أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء أن الغارات الإسرائيلية على بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب البلاد أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 3 على الأقل.

 

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حاريص أدت إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة شخصين بجروح. وأدت غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طلوسة إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة شخص بجروح".

 

وكان المتحدث الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس الاثنين أن "الجيش هاجم مسلحين وعشرات المنصات الصاروخية والبنى التحتية التابعة لحزب الله في أنحاء لبنان".

 

وبعد أن وصل عدد الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار مع لبنان إلى أكثر من 100 بحسب مصادر شبكة CNN الأمريكية، أعلن "حزب الله" أنه نفذ مساء الاثنين "ردا دفاعيا أوليا تحذيريا مستهدفا موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة"، وذلك على إثر "الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية".

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ""عملية إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل تشكل خرقا للتفاهمات بين دولة إسرائيل ودولة لبنان حيث تطالب إسرائيل من لبنان تطبيق التفاهمات ومنع عمليات عدائية لحزب الله انطلاقًا من أراضيه"، مشددا على أن الجيش مستعد "لمواصلة الغارات وفق الضرورة وسيواصل العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل".

 

مقتل شخص في استهداف إسرائيلي لسيارة على طريق مطار دمشق الدولي 

 

أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الثلاثاء، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن مقتل شخص كان بداخلها. 

 

بحسب المعلومات الأولية، وقعت الغارة الجوية على طريق استراتيجي يربط العاصمة السورية دمشق بمطارها الدولي، وهو طريق حيوي يستخدم بشكل مكثف من قبل المدنيين والشاحنات التجارية. وذكرت مصادر محلية أن السيارة التي تم استهدافها كانت تتحرك بالقرب من المطار، مما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل السائق. 

 

لم تصدر السلطات السورية حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الحادثة، فيما أشار مراقبون إلى أن الاستهداف قد يكون جزءًا من سلسلة الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع ومصالح في سوريا، بزعم أنها تتبع جماعات مدعومة من إيران. 

 

تشهد الساحة السورية تصعيدًا مستمرًا في العمليات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث تستهدف الغارات الجوية والباليستية مواقع متعددة في سوريا، متذرعة بمنع تهريب الأسلحة وتعزيز نفوذ إيران في المنطقة. 

 

من جانبها، دعت أطراف دولية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الذي يهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا الاستهداف في ظل توترات إقليمية متزايدة، ما يثير مخاوف من تداعيات أوسع قد تمتد إلى دول مجاورة. 

 

وتتواصل التحقيقات المحلية حول تفاصيل الاستهداف وهوية الضحية، في وقت تستمر فيه الدعوات الدولية لضرورة التهدئة وتجنب استهداف المناطق المدنية والبنى التحتية الحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية الغارات الاسرائيلية جنوب البلاد مقتل 11 شخصا وإصابة 3 على الأقل العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رئيس منظمة الصحة العالمية يعاني من مشاكل صحية جراء الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء

يعاني المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من مشاكل صحية عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الخميس الماضي.


وذكر "تيدروس" في عدة تغريدات، بالإضافة لتقارير أممية، أنه يعاني من طنين في الأذنين، بعد غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي على اليمن.


ووقع الهجوم في مطار صنعاء الدولي الأسبوع الماضي عندما كان تيدروس وفريقه يستعدون للصعود على متن طائرة بعد اختتام المحادثات الإنسانية في العاصمة اليمنية.


وقال: “أنا بخير، ولكنني أصبت بطنين في الأذن بسبب الانفجار القوي. آمل أن يكون ذلك مؤقتًا”، هكذا صرح تيدروس عبر منصة أكس بعد عودته إلى جنيف.


مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: الجيش قد يبقى في جنوب لبنان إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • سليمان: شرعية الجيش أقوى من الصواريخ
  • جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
  • شاهد.. الجيش الإسرائيلي يحرق منازل في جنوب لبنان
  • الحوثي يكشف حصيلة الغارات الأمريكية والبريطانية خلال عام وأعداد الضحايا في صفوفه
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
  • رئيس منظمة الصحة العالمية يعاني من مشاكل صحية جراء الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة حوليت