وزير الاستثمار: معرض «فوود أفريكا» يعكس توجهات الدولة نحو تطوير القطاعات التصديرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال فعاليات افتتاح الدورة التاسعة لمعرض فوود أفريكا وفريش أفريكا وباك بروسيس، والمقام خلال الفترة من 3- 5 ديسمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية، إن المعرض يعكس توجهات الدولة المصرية نحو تنمية وتطوير مختلف القطاعات التصديرية، مشيدا بالمشاركة المتميزة لعدد كبير من الدول وهو ما يؤكد أهمية المعرض في تعزيز التبادل التجاري على المستويين الإقليمي والعالمي.
ولفت الوزير إلى أن السوق الإفريقي المتنامي اقتصاديا يعد محورا أساسيا لاهتمام الدولة خلال السنوات الأخيرة حيث تسعى جاهدة إلى تعزيز التنمية والتكامل الاقتصادي مع هذا السوق وإبرام العديد من الاتفاقيات، مشيرا إلى أن هذا المعرض يهدف إلى تعزيز النجاحات التي تحققت لصادرات الصناعات الغذائية خلال السنوات الأخيرة، والتي وصلت خلال عام 2024 إلى حوالي 4.6 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر الماضي محققة بذلك نسبة نمو تقدر بنحو 18%، مقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2023، والتي بلغت حوالي 3.9 مليار دولار، ما يجعلها تعد بذلك أعلى قيمة صادرات وأكبر نسبة نمو يحققها قطاع صادرات الصناعات الغذائية تاريخياً.
وأشار إلى أن الدول العربية تأتي على رأس قائمة الدول المستوردة للصناعات الغذائية المصرية خلال تلك الفترة، يليها دول الاتحاد الأوروبي ثم الدول الأفريقية غير العربية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، ويليها باقي المجموعات الدولية.
تشغيل خط النقل البحري «رورو» بين مصر وإيطالياوأوضح وزير الاستثمار، أنه بالنسبة لأهم دول العالم المستوردة للصناعات الغذائية المصرية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024، فقد احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول يليها السودان، وفلسطين، وليبيا ثم هولندا والأردن والمغرب وأسبانيا.
وأشار إلى أهم السلع الغذائية المصدرة خلال تلك الفترة، إذ تصدرت القائمة صادرات مركزات صناعة المشروبات الغازية، يليها الدقيق والنشاء، ثم الفراولة المجمدة ثم السكر، تليه العصائر، ثم زيوت الطعام، يليه البسكويت ومحضرات من الحبوب والخضار المجمد وزيتون المائدة، والبطاطس المجمدة.
وأكد الوزير أهمية تعظيم صادرات الحاصلات الزراعية المصرية للسوق الأفريقي وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد، حيث لا تزال صادرات مصر الزراعية لهذا السوق تمثل حوالي 2% فقط من حجم الصادرات الزراعية المصرية.
وأشار إلى أن الصادرات الزراعية بلغت خلال الموسم الماضي 2024/2023 حوالي 125 ألف طن بقيمة تقدر بنحو 80 مليون دولار فقط، مؤكدا أن تواجد الصادرات الزراعية المصرية بالسوق الأفريقي يعد أحد أهم استراتيجيات الدولة تجاه هذا السوق المحوري والهام، والذي يعد امتدادا إستراتيجيا وسياسيا للدولة المصرية.
ولفت إلى أن الصادرات الزراعية المصرية تحتل مكانة متقدمة في قائمة الصادرات المصرية، إذ بلغت خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2024 حوالي 7.1 مليون طن بما قيمته حوالي 4.1 مليار دولار وبزيادة في القيمة تتجاوز مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أن الموالح تأتي في مقدمة الصادرات الزراعية المصرية بحوالي 2.3 مليون طن لتحتل مصر المرتبة الأولى عالميا في تصدير البرتقال.
وتطرق إلى نجاح الجهود المشتركة التي قامت بها العديد من أجهزة الدولة خلال الفترة الماضية، وأثمرت عن إطلاق وتشغيل الخط الملاحي لتصدير السلع سريعة التلف «رورو» بين مينائي دمياط المصري وتريستا الإيطالي، لافتا إلى أن هذا الخط سيمنح ميزة نسبية كبيرة للصادرات المصرية، كما سيساعدها على الانسياب بصورة أكبر للدول الأوروبية، إذ أنه من المزمع أن تعمل السفينة التي ستعمل بشكل مبدئي على هذا الخط مرة أسبوعيا بحمولة تقدر بنحو 70 شاحنة مبردة و70 شاحنة جافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار وزير الاستثمار الصادرات المصرية الصادرات الزراعية الصادرات الزراعیة المصریة ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز انسياب حركة صادرات المحاصيل المصرية إلى الكويت
شارك الدكتور محمد المنسي، رئيس الحجر الزراعي إلى الكويت في اجتماع الدورة الأولى للجنة الوزارية التجارية المصرية ـ الكويتية المشتركة، والتي عقدت خلال الفترة ٢- ٣ فبراير بدولة الكويت برئاسة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ، وذلك في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي.
وأشار "المنسي" الى أنه تم التوافق بين الجانبين علي تعزيز انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية الى الكويت من خلال تحديد نقاط اتصال مباشرة يتم من خلالها إزالة أية عوائق إضافة إلى استمرار الإجراءات المتعلقة بتصدير الخضر والفاكهة الطازجة دون أية إجراءات إضافية أخرى.
وتجدر الإشارة الي أنه شارك في أعمال اللجنة العديد من كبار المسؤولين بالدولتين ما يعكس الرؤية السياسية في ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين.