تاريخ اليوم الهجري.. الثلاثاء غرة شهر جمادى الآخرة 1446ه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، هو غرة شهر جمادى الآخرة 1446 هـ، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية واستطلاع هلال الشهر الجديد.
هلال شهر جمادي الآخرةوُلد الهلال بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 8:22 صباحًا بتوقيت القاهرة يوم الأحد الماضي، الموافق 1 ديسمبر 2024، وتمت ملاحظة غروب القمر قبل غروب الشمس في معظم المناطق، وذلك وفقا للحسابات الفلكية
التقويم الهجرييعتمد التقويم الهجري على دورة القمر لتحديد الأشهر، حيث يتكون العام الهجري من 12 شهرًا قمريًا هما: «محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة».
كما يتم الاعتماد على التقويم الهجري رسميًا في بعض الدول العربية مثل السعودية، إلى جانب استخدامه في تحديد المناسبات الدينية مثل رمضان والحج، ما يعكس أهميته التاريخية والدينية في العالم الإسلامي.
يذكر أنه تم تأسس التقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي جعل من هجرة الرسول محمد ﷺ من مكة إلى المدينة نقطة انطلاق لأول عام هجري.
استطلاع الهلالكشفت دار الإفتاء المصرية أن هلال شهر جمادى الآخرة غاب قبل غروب شمس يوم الرؤية في القاهرة بـ 6 دقائق، وفي بقية المحافظات بفارق زمني تراوح بين دقيقة و7 دقائق.
أما في بعض المدن العربية والإسلامية، فقد غاب الهلال قبل غروب الشمس بفارق زمني يتراوح بين دقيقة و15 دقيقة.
اقرأ أيضاًاللهم أهل علينا بالأمن والإيمان.. دعاء استقبال شهر جمادى الآخرة
بعد استطلاع هلال جمادى الآخرة.. موعد أول أيام شهر رمضان فلكيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر جمادى الأولى فلكيا غرة شهر جمادى الأولى فلكيا موعد غرة شهر جمادى الأولى فلكيا جمادى الأولى جمادى الآخرة شهر جمادى الاولى هلال شهر جمادى الآخر اول جمادى الاخرة بداية شهر جمادى الأولى فاتح جمادى الاولى 1445 شهر جمادي الاول غرة شهر جمادى الآخرة
إقرأ أيضاً:
4 أنواع من الجزاء.. عقوبة تارك الصلاة في الآخرة
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الصلاة هي الركن الأساسي في الإسلام، وهي الصلة التي تربط العبد بربه، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى فرضها على النبي محمد ﷺ وأمته في ليلة المعراج، حيث كانت خمسين صلاة، ثم خُففت إلى خمس، مع بقاء أجر الخمسين، مما يُجسد مظاهر اليسر في العبادات.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الصلاة لا تسقط أبدًا إلا عن المجنون الذي فقد عقله، وعن المرأة أثناء حيضها، مؤكدًا أن القرآن الكريم أولى الصلاة عناية خاصة، حيث قال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"، كما مدح الله تعالى المحافظين عليها والخاشعين فيها، بقوله: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ".
وأشار إلى أن النبي ﷺ وصف الصلاة بأنها نور، فقد ورد في الحديث الشريف: "الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك"، محذرا من التهاون في الصلاة.
وأوضح أن من تركها يُحشر يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبيّ بن خلف، كلٌ بحسب ما شغله عن الصلاة، فمن شغله ماله حُشر مع قارون، ومن شغله ملكه حُشر مع فرعون، ومن شغلته وزارته حُشر مع هامان، ومن شغلته تجارته حُشر مع أُبيّ بن خلف.
حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
أدعية اليوم العاشر من رمضان 2025.. احرص عليها بعد كل صلاة
أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان
أحمد عمر هاشم: الصلاة فُرضت من فوق سبع سماوات
وكان نظير عياد، مفتي الجمهورية، حذر من أن التهاون في الصلاة يخلق حاجزًا نفسيًا وروحيًا بين الإنسان وربه، قد يتفاقم مع الوقت ليصبح حاجزًا يمنعه من القرب إلى الله.
وأشار "عياد"، إلى فئة المنافقين الذين يظهرون التزامهم بالصلاة رياءً أمام الناس، دون إخلاص النية لله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى".
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا السلوك منافٍ تمامًا لروح العبادة، حيث ينبغي أن تكون الصلاة مقرونة بالتواضع والخشوع لله.
ولفت المفتي إلى أن الله لا يتقبل الصلاة إلا من المتواضع الخاشع، مستشهدًا بالحديث النبوي: "إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي".
وأشار إلى أن السجود يمثل لحظة لقاء فريدة بين العبد وربه، حيث يطرح الإنسان همومه بين يدي الله، ويطلب العون والتوفيق في حالة من الانكسار والتواضع.
واختتم "عياد"، حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع الله في الصلاة تتطلب خضوعًا تامًا وانقيادًا صادقًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه"، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تقوم على الانكسار أمام عظمة الله، الذي يقول: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدة منهما أدخلته ناري ولا أبالي".