المستشفى الميداني الإماراتي يقدم خدماته الطبية لـ 48700 حالة من أهالي غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يواصل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، استقبال المرضي من الأشقاء الفلسطينيين بمختلف فئاتهم والذين يحصلون على خدماته العلاجية والطبية على مدار الساعة، وذلك في إطار عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لتقديم العون إلى سكان القطاع.
واستقبل المستشفى منذ افتتاحه في الثاني من ديسمبر من العام الماضي، أكثر من 48700 حالة مرضية من الرجال والنساء والأطفال.
وأجرى الفريق الطبي في المستشفى أكثر من 1780 عملية جراحية ما بين بسيطة ومتوسطة وخطيرة بمختلف أنواعها كالعظام والأعصاب والجراحات العامة.
وقدمت دولة الإمارات أيضاً 10 سيارات إسعاف و400 طن من المساعدات الطبية دعماً للقطاع الصحي في غزة.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفاً للعناية المركزة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان، والعظام، والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة، وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، إضافة متطوعين طبيين.
كما يضم المستشفى، مركزاً للأطراف الصناعية، لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى.
وتم إنشاء المستشفي الميداني بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ويعمل بتعاون مشترك بين ثلاث مؤسسات إنسانية في دولة الإمارات وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع، التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكشف والعلاج لـ 904 من أهالي قرية بريشة بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنميه البيئة بجامعة الفيوم قافلة شاملة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وكلية الطب وكلية طب الاسنان ومديرية الصحة ووحدة المرأة الآمنة بكلية الطب، وذلك اليوم الأربعاء، بالوحدة الصحية بقرية بريشه التابعة لمركز يوسف الصديق، بحضور الدكتورة هبة حسين عبد الفتاح مدير وحدة المرأة الآمنة بكلية الطب، ومحمد على مدير إدارة المؤتمرات والندوات بقطاع خدمة المجتمع.
وشارك في تنفيذ القافلة الدكتور أحمد جمال نائب منسق حياة كريمة بالفيوم وفريق مؤسسة حياة كريمة، والدكتورة نيفين شعبان مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالفيوم.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القافلة الشاملة لجامعة الفيوم تأتي انطلاقًا من دور الجامعة ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تقديم خدمة المجتمع المحلي وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة والتوعية اللازمة تجاه القضايا المجتمعية.
وأضاف أن القافلة الطبية شارك فيها نخبة متميزة من السادة الأطباء وذلك في تخصصات الباطنة، الأطفال، النسا، الجلدية والأسنان والعظام وقد تم الكشف الطبي على 904 حالة منها 228 حالة باطنة، 197حالة أطفال، 78حالة نسا، و123 حالة عظام ،67 حالة أسنان، 211 حالة جلدية، وتم صرف العلاج اللازم لكل الحالات، حيث شاركت الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنميه بتوفير العلاج اللازم للقافلة.
وأكد أن وحدة المرأة الآمنة بكلية الطب شاركت بالتوعية خلال خلال القافلة الشاملة للتعريف بدور الوحدة، حيث قامت د.هبة حسين رحيم مدير وحدة المرأة الامنة بجامعة الفيوم، بالتوعية بوحدة المرأة الآمنة في المستشفى الجامعي ودورها في توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لقضايا لعنف ضد المرأة وتقديم دعم الخط الأول، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية والاستجابة الطبية والعلاج الطبي العاجل والتوثيق بصورة سرية.
كما قام الفريق بتوعية أهل القرية باشكال العنف ضد المرأة، حيث تم مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وتاثير العنف اللفظي على تربية الابناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأضراره وأضرار الختان والتوعية بمدي تأثير العنف ضد المرأة على المرأة والأسرة والمجتمع، وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 50 فتاة وسيدة.
وأكد أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال عام 2025 بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.
وجاء ذلك بإشراف الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور نجلاء الشربيني عميد كلية الطب، والدكتور لمياء إبراهيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.