حظيت النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في أبوظبي، بإشادة من الخبراء والمختصين ورواد الإعلام الذين أثنوا على النقاشات والحوارات الثرية التي أتاحها الحدث للمشاركين والحضور الكبير من حول العالم.

وأكدوا أن الكونغرس نجح في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رئيسية لكبريات المؤسسات الإعلامية الدولية في المنطقة، إضافة إلى أن الحدث قدم منصة إستراتيجية لتعزيز الشراكات بين الجهات الفاعلة في الإعلام محليًا وعالميًا، مما يتيح تبادل الخبرات والمعارف لمواكبة التحولات الرقمية والإبداعية.

فمن جانبه أكد راشد القبيسي الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام، أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام ، الذي يجمع نخبة من قادة الفكر والخبراء والمؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم.

وقال إن مشاركة الشبكة في الكونغرس فرصة مهمة لتسليط الضوء على تطوراتها التقنية والابتكارات التي تعتمدها لتعزيز تجربة المشاهدين والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الذي تقدمه.

وأشار إلى أن الكونغرس منصة استثنائية تتيح للشبكة فرصة استعراض أحدث التقنيات والحلول الإعلامية المبتكرة التي تعتمدها في مجالات الإنتاج والبث والتوزيع الرقمي، فضلا عن كون الحدث بيئة مثالية للتواصل مع الشركاء والمهتمين بالقطاع، بجانب تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

ولفت القبيسي إلى أن مشاركة الشبكة في هذا الحدث العالمي تعكس الالتزام بدعم القطاع الإعلامي وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للإبداع الإعلامي، معربا عن ثقته بأن الكونغرس سيواصل تقديم منصة ملهمة تساهم في تطوير الإعلام العالمي.

من جهتها أشادت غادة زيتون رئيس قسم العلامة التجارية والتسويق في أكاديمية “IMI”، بنجاح الكونغرس العالمي للإعلام 2024 ووصفته أنه حدثاً استثنائيًاً يعكس مكانته الرائدة بجمع نخبة من رواد الإعلام والمؤسسات المؤثرة في هذا المجال ويُعَد هذا النجاح ثمرة للتعاون المثمر.

وقالت إن الأكاديمية تشارك بصفتها الشريك الرسمي للتدريب الإعلامي، إذ تدعم البرامج الأكاديمية المبتكرة ونهجها المتقدم، في تطوير المهارات الإعلامية وتمكين الأفراد، تطور القطاع الإعلامي وتعزيز مكانته على المستوى العالمي.

وأوضحت أن المشاركة في الكونغرس تعد جزءا من التزام الأكاديمية الراسخ بالابتكار والتطوير، ودورها المحوري في تشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز قدرات العاملين فيه، وهو ما يعكس بوضوح أهمية الشراكات الإستراتيجية في تحقيق رؤية الكونغرس وأهدافه المستقبلية.

من جانبه أعرب أحمد الجسمي المنتج والممثل الإماراتي، عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، مشيرا إلى أن الحدث الاستثنائي يمثل منصة متميزة جمعت نخبة من الإعلاميين المشاركين في جلسات ثرية ومتميزة.

وقال إن الكونغرس فرصة مهمة وقيمة لتبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على أحدث الممارسات في مجال الإعلام، بما يسهم في تعزيز دور هذا القطاع الحيوي في دعم المجتمعات وإيصال رسائلها بأفضل صورة ممكنة.

وأوضح الجسمي أن ما يميز هذا الحدث أنه لا يقتصر فقط على مشاركة مؤسسات القطاع الخاص، بل يشهد أيضًا حضورًا متميزًا للمؤسسات الحكومية التي تستعرض جهودها الكبيرة في دعم الإعلام الواعي والمستنير، وأن هذه الجهود تعكس رؤية إستراتيجية تستهدف بناء إعلام متوازن وهادف يخدم الأوطان والمجتمعات، ويساهم في تطوير القطاع بشكل شامل ومستدام.

من جهته أعرب سيف العدوي، مدير الأعمال التجارية في “TwoFour54”،عن فخره بمشاركة المنصة في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، مؤكدا التزام “TwoFour54” بتقديم خدمات إعلامية متكاملة تهدف إلى تعزيز المشهد الإعلامي في إمارة أبوظبي، بما يواكب التحولات المتسارعة في القطاع الإعلامي ويعزز مكانة الإمارة مركزا إقليميا للإبداع والابتكار.

وأضاف أن المنصة تسعى من خلال مشاركتها في هذا الحدث، إلى دعم الابتكار والإبداع في قطاع الإعلام عبر توفير بيئة عمل متكاملة تحتضن المواهب وتدعم المؤسسات الإعلامية الناشئة والكبرى على حد سواء.

وأشار العدوي إلى أن هذا التوجه يعكس رؤية مجموعة أدنيك في تحقيق التميز في قطاع الإعلام وتقديم حلول مستدامة تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام فی تطویر إلى أن

إقرأ أيضاً:

لجنة آليات التصدي للشائعات بـ الأعلى للإعلام تعقد أولى جلساتها

عقدت لجنة "آليات التصدي للشائعات"، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أولى جلساتها، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، وعضوية ممثلي الوزارات المعنية، وذلك في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن التصدي للشائعات.
تم خلال الجلسة مناقشة وضع الرؤى والآليات التنفيذية للتصدي للشائعات على المستوى المحلي والدولي، ومراجعة وتنفيذ خطط رصد الشائعات، وكذلك أهمية وجود تشريعات تسهم في التصدي لهذه الظاهرة.
واستهل الإعلامي عصام الأمير، الجلسة بالتأكيد على أهمية اللجنة في تعزيز دور الإعلام في التصدي للشائعات ومواجهتها، وهو الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لتعزيز العمل الإعلامي المشترك وتبادل الآراء الإعلامية من مختلف التوجهات للتصدي لهذه الظاهرة.
وأكد الحضور على ضرورة تدريب المتحدثين الرسميين لكل الوزارات والجهات والهيئات، حتى يقوموا بدورهم على أكمل وجه، وكذلك أهمية بناء الثقة بين المواطنين والمسئولين والشخصيات العامة لتكون بمثابة حائط الصد الأول للشائعات.
وأشار الحضور إلى أن هناك ما يسمى بـ «مواسم الشائعات» وهي المناسبات التي تكون أرضًا خصبة لإطلاق الشائعات مثل شهر رمضان الكريم ودخول المدارس، مؤكدين ضرورة أن يكون هناك قاعدة بيانات موثقة لدى وزارة الاتصالات عن مستخدمي شبكات الهواتف المحمولة المختلفة وكذلك حسابات مواقع التواصل الاجتماعي حتى يمكن محاسبتهم حال مساهمتهم في نشر الشائعات أو المعلومات المضللة.
وأوضح الحضور أهمية توعية المواطنين بالتصدي للشائعات من خلال قيام وسائل الإعلام بدورها في التثقيف والتعريف بمخاطر الشائعات، مؤكدين أن الحرية والشفافية والمصداقية بين الجهات المسئولة ووسائل الإعلام والمواطنين هي الأرض الصلبة للتصدي للشائعات.
وفي نهاية الجلسة وجه رئيس اللجنة، بعقد لجنة مصغرة تجتمع يوميًا لمدة 3 أو 4 أيام لصياغة الآليات والملاحظات النهائية، قبل شهر رمضان، ثم رفع التقرير النهائي لرئاسة الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة أكثر من 200 متحدث.. السعودي للإعلام يستعرض تجارب وزراء وسفراء وخبراء
  • المنتدى السعودي للإعلام يستعرض تجارب عدد من الوزراء والسفراء
  • مناقشات معمّقة.. "السعودي للإعلام" يستعرض تجارب وزراء وسفراء وخبراء
  • "السعودي للإعلام" يناقش مستقبل صناعة المحتوى وفرص الاستثمار
  • لجنة «آليات التصدي للشائعات» بـ«الأعلى للإعلام» تعقد أولى جلساتها
  • لجنة آليات التصدي للشائعات بـ الأعلى للإعلام تعقد أولى جلساتها
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش مستقبل صناعة الإعلام وفرص الاستثمار
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: منتدى الإعلام ينسجم مع الرؤية
  • باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا تختتم فعالية "الابتكار في العمل" في الدوحة
  • انطلاق "ندوة الإيكاو" و"السوق العالمي للطيران المستدام" في أبوظبي