سوريا.. اجتماع مرتقب لوزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا في إطار مسار أستانة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، بإن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا قد يجتمعون في إطار مسار أستانة يومي 7 و8 ديسمبر لمناقشة الوضع السوري على هامش منتدى الدوحة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس بعد تصاعد هجمات الفصائل السورية المسلحة في حلب وإدلب، حيث سيطرت الفصائل على حلب لأول مرة منذ عام 2011.
في نوفمبر الماضي، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيي، أن هناك احتمالاً لعقد قمة لزعماء الدول الثلاث في روسيا عام 2025 لمناقشة تطورات الوضع السوري، لكن يبدو أن الاجتماع خلال هذا الشهر وعدم تأجيله للعام القادم بات ضرورة ملحة بعدما أطلقت التنظيمات المسلحة خلال الأيام الماضية هجوماً واسعاً ضد الجيش السوري، وسيطرت على كل أحياء مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، كما استكملت السيطرة على محافظة إدلب، وواصلت تقدمها باتجاه حماة.
في 19 يوليو عام 2022، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في العاصمة الإيرانية طهران، في صيغة أستانة، حيث أكد الزعماء الثلاثة التزامهم بـ"سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، كما تم التأكيد على عدم وجود أي بديل للتسوية السياسية في ذلك البلد.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد التقى مؤخراً نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، حيث بحثا الأوضاع في غزة وسوريا.
كما التقى عراقجي مع بشار الأسد في دمشق لمناقشة التطورات الأخيرة في الشمال السوري، مشيراً إلى دعم إيران لاستقرار سوريا وأمنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوضع السوري منتدى الدوحة الفصائل السورية المسلحة الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعًا طارئًا لمناقشة المستجدات في سوريا
ترأس محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزاري للأمن، جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة وخاصة سوريا.
الأسد: سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة بسام صباغ: سوريا ستواصل حربها لمكافحة الفصائل المسلحة
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، في بيان: "ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة، خاصة ما يتعلق من أحداث في الجمهورية العربية السورية، إذ استمع إلى إيجاز مفصل عما يجري داخلها بعد سيطرة الجماعات الإرهابية على عدد من المناطق فيها.
وأشار إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة استمع إلى شرح مفصل أيضا من قبل قائد قوات الحدود، عن الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري، وأشاد بالإجراءات المتخذة في تأمين الحدود الدولية، مشددا في الوقت نفسه على الاستمرار في متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي، ورصد التحركات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل الأراضي السورية".
ولفت إلى أنه "تم التوجيه لجميع القيادات بأن يكون تواجدها ميدانيا، ومتابعة قواطع المسؤولية، خاصة على الحدود المشتركة".
وأضاف: "في محور مهم آخر، شدد القائد العام للقوات المسلحة على استمرار العمليات الاستباقية وملاحقة ما تبقى من العناصر الإرهابية، مثمنا الإنجازات الأخيرة المتحققة في القضاء على قيادات وعناصر عصابات داعش، وأكد ضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى أن أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة، وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمس أرض البلد وسيادته".
وأكد الاجتماع "ضرورة توحيد الخطاب الوطني، وأن تتوخى جميع وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يمكن أن تؤثر في الأمن الداخلي وتزعزع الاستقرار".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد أن أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي لبلاده.
وفي السياق، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية العماد عبد الكريم محمود إبراهيم جولة ميدانية في ريف حماة الشمالي بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أفادت بأن الجيش السوري استعاد اليوم الأحد، بلدات وقرى في الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد تأمين جميع المداخل والمخارج لتلك المناطق