منظمة انتصاف : 5 مليون معاق باليمن جراء العدوان والحصار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وبينت منظمة انتصاف في بيان صادر عنها الثلاثاء، أن يكون الرقم الفعلي لعدد المعاقين في اليمن، أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي على البلد.
وأكد البيان أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من بين أكثر المتضررين من العدوان المستمر حيث أنهم يتأثرون بشكل خاص بتدمير البنية التحتية الأساسية كالمستشفيات، ما أدى إلى تقييد شديد في الوصول إلى الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.
وأوضحت انتصاف، أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي وأكثر 460 ألفاً و500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من مليوني مُعاق، لم تعد تصلهم أي خدمات صحية أو اجتماعية منذ بداية العدوان، وأكثر من أربعة ملايين مُعاق يحتاجون للوصول إلى خدمات إعادة التأهيل واستخدامها، مبينة أن 90 % من إجمالي عدد الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر، وحرم 40 بالمائة من المعاقين من تلقي العلاج المستمر، ما جعلهم عُرضة لانتكاسات صحية بسبب الحصار الجائر المفروض على استيراد الأدوية، ومنع السفر للخارج، رغم حرج معظم الحالات، ما تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة لدى الكثير منهم.
ونوه البيان، إلى إغلاق 185 ـ 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
وبحسب منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، فإن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم، مضيفة أن العدوان تسبب في زيادة المعاناة التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة مثل الافتقار إلى الحماية، وعدم الاهتمام حيث أن هناك عدد كبير من عمليات بتر الأطراف نتيجة الضربات الجوية، والألغام، وغيرها، ووفقا لتقرير أممي فقد "أصيب حوالي 6 آلاف مدني بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة، بعد عام واحد فقط من العدوان".
وحمل البيان، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للٱصابة بالأنيميا في رمضان .. فهل أنت منهم ؟
في شهر رمضان قد يتعرض البعض لفقد العناصر الغذائية من أجسامهم، مما يجعلهم يصابون بالأنيميا، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بالتعب مع الصيام.
أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا في شهر رمضانوهناك بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا خلال شهر رمضان بسبب تغير العادات الغذائية والصيام لساعات طويلة، ومن أبرزهم:
ـ مرضى الأنيميا المُسبقة:
الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم قبل رمضان يكونون أكثر عرضة لتفاقم الأعراض بسبب نقص التغذية السليمة أو قلة تناول الحديد خلال وجبتي الإفطار والسحور.
ـ النساء الحوامل:
الحمل يزيد من حاجة الجسم للحديد وحمض الفوليك، والصيام بدون تغذية متكاملة قد يسبب نقصًا حادًا يؤدي إلى الدوخة والتعب الشديد.
ـ النساء خلال فترة الدورة الشهرية:
فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية، خاصة إذا كان غزيرًا، قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الحديد، مما يزيد من خطر الإصابة بالأنيميا.
ـ كبار السن:
التقدم في العمر قد يقلل من كفاءة امتصاص الجسم للحديد والفيتامينات الضرورية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا أثناء الصيام.
ـ الأطفال والمراهقون:
النمو السريع في هذه المراحل العمرية يزيد من الحاجة للعناصر الغذائية، وإذا لم يحصلوا على وجبات متوازنة خلال رمضان فقد يعانون من أعراض الأنيميا مثل التعب والشحوب.
ـ الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير متوازن:
الاعتماد على الأطعمة غير الصحية أو عدم تناول مصادر غنية بالحديد، مثل: اللحوم الحمراء، البقوليات، والخضروات الورقية قد يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم.
ـ مرضى الجهاز الهضمي :
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة أو متلازمة القولون العصبي قد يواجهون صعوبة في امتصاص الحديد، مما يزيد من خطر الأنيميا.