إطلاق حملة "ستر ودفا وإطعام" لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حملة "ستر ودفا وإطعام"، تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم بقيادة جبريل عبدالوهاب
وتستهدف الحملة إعادة إعمار المنازل المتهالكة من تسقيف المنازل وتركيب الأبواب والشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية في قرى ومراكز محافظة الفيوم لمجابهة فصل الشتاء.
يأتى ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع شهر الشتاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم حملة ستر ودفا وإطعام
إقرأ أيضاً:
«971» منصة تمكين الأسر المنتجة وريادة الأعمال المجتمعية
آمنة الكتبي (دبي)
يعد مشروع «971» الذي أطلقته وزارة تنمية المجتمع، واحداً من أبرز البرامج الداعمة للأسر المنتجة، حيث يهدف إلى تمكينها اقتصادياً عبر دعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص تسويقية مستدامة، وتعمل المبادرة على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين، وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم في مجالات مختلفة مثل الحرف اليدوية، وتصميم الأزياء، وصناعة المنتجات الغذائية، وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الأسر المنتجة، وتساهم «971» في تعزيز الاستقلال المالي للأسر الإماراتية من خلال تزويدهم بفرص تسويقية مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال، وتشجع المبادرة الأفراد، خصوصاً الشباب، على تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام. كما تهدف إلى الترويج للمنتجات الإماراتية، وتتيح المبادرة للأسر عرض منتجاتهم في الأسواق والمعارض المحلية، مما يساهم في تسويق الإنتاج الوطني وتعزيز مكانته، وتعمل الوزارة على بناء علاقات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتوفير دعم لوجستي وتسويقي للأسر المنتجة. كما أطلقت وزارة تنمية المجتمع بطاقة ذكية للأسر المنتجة تعمل بتقنية «البلوك تشين»، وتتيح لهم الاستفادة من تسهيلات رقمية مثل التسجيل الإلكتروني، وحفظ البيانات، والاشتراك في الفعاليات بسهولة، وتوفر المبادرة للأسر المنتجة منصات عرض داخل معارض كبرى، مثل «القرية العالمية»، حيث يشارك نحو 70 % من أصحاب المشاريع الشبابية في جناح «971» لعرض منتجاتهم، وتدعم الوزارة التسويق الرقمي للأسر المنتجة، مما يمكنهم من توسيع نطاق عملهم والوصول إلى فئات أوسع من العملاء.
تمكين
ساهم مشروع «971» في دعم مئات الأسر الإماراتية المنتجة، حيث مكنتهم من تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى معيشتهم، كما عززت المبادرة مفهوم ريادة الأعمال بين الشباب، ودفعتهم إلى استثمار مواهبهم وقدراتهم في مشاريع ناجحة ومستدامة، كما يمثل المشروع نموذجاً ناجحاً في تمكين الأسر المنتجة وريادة الأعمال المجتمعية، مما يعكس التزام وزارة تنمية المجتمع بتعزيز جودة الحياة ودعم الاستدامة الاقتصادية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرة في التوسع لتشمل مزيداً من الفئات والمجالات، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. كما يعد مشروع «971» أحد مشاريع الوزارة المستدامة، الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة، والاقتصاد الوطني عامة.
تحديثات
شهد مشروع «971» تحديثات عديدة، من بينها تحويل بطاقة العضوية إلى إلكترونية بدلاً من المطبوعة، وذلك بهدف تبسيط الإجراءات وتحسين تجربة المستخدمين، كما تم تعزيز المشاركة في المعارض الكبرى، وإطلاق حملات ترويجية لدعم المشاريع الجديدة والمبتكرة التي تسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، حيث تتنوع منتجات الأسر الإماراتية المنتجة لتشمل المنتجات الغذائية والملابس، ومنتجات الصناعات الحرفية والتراثية. تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم.