سمية عسلة: مصر أحبطت مخطط سقوط السودان.. والرئيس السيسي نموذج للقائد الحقيقي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نشرت الدكتورة سمية عسلة، الباحثة المتخصصة في الشأن الإيراني، مقطع فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي، يتوعد فيه كل من يحاول المساس بالأمن القومي المصري، وإشارته للقدرات الهائلة التي تتمتع بها القوات المسلحة.
وعلقت سمية عسلة، على الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على إكس، قائلة: ليس كل رئيس يطلق عليه قائد، وليس كل دولة يمكن أن تسمي نفسها قوية، مضيفة:انظر معي نموذجا للقائد والدولة القوية.
وتابعت: أن مصر رفضت سقوط السودان وضغطت وأفشلت المخطط، حيث تم فتح جبهة السودان لتهديد الحدود الجنوبية لمصر، وإسقاط المؤسسة العسكرية النظامية السودانية، لتصبح السودان أرضا بلا حارس يرعى فيها لصوص الذهب والإرهاب.
وواصلت: أن قواتنا المصرية ذهبت ولبت نداء أشقائنا العرب في الصومال، حيث كان هناك من يحاول تقسيم الصومال، ويعطي شرعية للإقليم الانفصالي «أرض الصومال»، ويتعاون مع آبي احمد لسرقة ميناء على البحر الأحمر، ولتعم الفوضى البحر الأحمر ويسهل مرور الارهابيين والانقلابيين للعبث داخل إفريقيا.
وواصلت: أن مصر دعمت الدولة الليبية وحدودها الغربية، وحافظت على مقدرات الشعب الليبي وفرضت رؤيتها، مشيرة إلى أن القائد عبد الفتاح السيسي أعلنها صراحة بقوله: سرت والجفرة خط أحمر.
وأشارت سمية عسلة، إلى أنه يتم الآن الاقتراب من الوصول لاتفاق في غزة.
واختتمت: كل هذه المؤامرات من حولنا والتواطؤ، ولم يهز شعرة في الدولة المصرية، وحافظنا على أمننا القومي واستقرار أراضينا، واقتصادنا - وفق فيتش مستقر - وينمو، ودعمنا أمن واستقرار الأشقاء على الحدود الأربعة، بل ذهبنا إلى قلب الصومال عمق أفريقيا لنقوم بدورنا التاريخ كمصريين في أفريقيا ولدعم أشقائنا.
نقيب الفلاحين: توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أحيت زراعة القطن المصري
اليوم.. الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد احتفال القبائل العربية بذكرى انتصارات أكتوبر
نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حفل تخرج الكليات العسكرية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش المصري المؤسسة العسكرية عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
«البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013
علق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الموقف الذي اتخذه يوم 3 يوليو 2013 قائلا: «كان موقفى فى ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، لتظل مصر التى عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا فى حياة اجتماعية مترابطة».
ووعن كواليس يوم 3 يوليو 2013 أضاف البابا تواضروس، خلال لقائه فى برنامج «كلمة أخيرة»، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة «ON»: «فى صباح يوم 3 يوليو، كنت فى كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة فى الساحل الشمالى، لكننى لم أتمكن، حيث اتصلوا بى وقالوا لي: «نريدك فى القاهرة».
واسترسل: «فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق 4 ساعات للوصول، فقالوا لي: «هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة»، متابعا: «وصلت القاهرة فى تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبرونى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتى أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال».
وتابع: «أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسى، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك».
بيان 3 يوليو 2013وأشار إلى أنها كانت لحظة فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية، وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم.
واستكمل: «وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدى، ولم أكن أعرفهما من قبل، كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا، كنا فى فترة صيام، ولكن تلك المائدة التى جمعتنا قرّبت بين الجميع».
اقرأ أيضاًسر أيقونة شهداء المصريين في ليبيا بكاتدرائية العباسية.. البابا تواضروس يوضح
لميس الحديدي: الكنيسة المصرية غالية على قلوب المصريين.. خاصة البابا تواضروس الذي واجه معنا الإرهاب
«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب